إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

محللون: سوق السعودية يتلمس طريقه بعد نتائج فصلية مخيبة للآمال

محمد فتحي

عضو نشيط
المشاركات
90
الإقامة
مصر

xm    xm

 

 

أكد محللون بارزون أن السوق السعودية سيدخل الأسبوع المقبل وهو يتلمس طريقه، بعدما أحبطت نتائج أعمال الشركات الضعيفة معنويات المتعاملين، مما دفع المؤشر السعودى للهبوط لأدنى مستوى فى نحو ثلاثة أسابيع.

وتراجع المؤشر السعودى أكثر من 0.5 بالمائة خلال الأسبوع الجارى، فى ثانى خسارة أسبوعية للمؤشر بعد ستة أسابيع متتالية من الارتفاع.

من جانبه قال مازن السديرى، رئيس الأبحاث بشركة الاستثمار كابيتال، "سابك كانت من العوامل الرئيسية فى نزول السوق الأسبوع الجارى، بالإضافة إلى النتائج السيئة لشركة الاتصالات السعودية".

وهبط سهم الاتصالات السعودية 6.5 بالمئة خلال الأسبوع، بينما تراجع سهم سابك 1.6 بالمائة.

ورغم نمو أرباح شركة سابك، وهى أكبر شركة للبتروكيماويات فى العالم، من حيث القيمة السوقية، بنحو 11.3 بالمائة فى الربع الرابع، لكن ذلك جاء دون متوسط توقعات المحللين.

وهوت أرباح شركة الاتصالات السعودية، أكبر شركة لخدمات الاتصالات فى الخليج، 79 بالمائة فى الربع الأخير من العام الماضى، لتأتى دون توقعات السوق، بعدما جنبت مخصصات استثنائية متعلقة بشركات تابعة فى جنوب أفريقيا والهند.

وقال تركى فدعق، رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار، إن الأسبوع المقبل سيكون الأول بعد ظهور كامل نتائج أعمال الشركات خلال 2012.

وأضاف "فدعق"، "الجميع سيراقب التداولات لأنها ستعطى إشارات مهمة لسلوك وتفاعل المتعاملين مع النتائج".

وقال عبد الله علاوى، المدير العام المساعد ومدير البحوث فى الجزيرة كابيتال، "نتائج شركات البتروكيماويات أقل بصفة عامة حتى من التوقعات المتحفظة، وهذا أضاف ضغطا على المؤشر".

وتوقع "فدعق" أن يسير المؤشر عرضيا بين 6900-7060 نقطة خلال الأسبوع المقبل. وقال، "لا توجد متغيرات قوية قادمة فى السوق، باستثناء الإعلان عن النتائج التفصيلية للبنوك، والكشف عن مخصصات 2012".

واستفادت البنوك السعودية من إنفاق حكومى سخى لسنوات متتالية، ومن سيولة وفيرة وتحسن فى الطلب على القروض التجارية.

ووضع أكبر بلد مصدر للنفط فى العالم ميزانية قياسية بقيمة 820 مليار ريال (219 مليار دولار) لعام 2013، بزيادة 19 بالمائة عن حجم ميزانية 2012.

وقال "فدعق"، "الشركات التى اعتمدت فى إيراداتها على السوق المحلية ستجد نتائجها إيجابية، وقطاع التجزئة والتأمين والمصارف خير دليل على ذلك".

ويحقق الاقتصاد السعودى، وهو أكبر اقتصاد عربى، نمواً قوياً مع ارتفاع أسعار النفط وتوسع البنوك فى الإقراض.

وقالت كابيتال ايكونوميكس للأبحاث، ومقرها لندن، أمس الثلاثاء، إنها تعتقد أن جهود التحفيز الحكومية ستجعل الاقتصاد السعودى يواصل النمو مستقبلا بوتيرة قوية، بالرغم من الأوضاع العالمية غير المواتية.

وأضاف "فدعق"، أن نمو إيرادات وأرباح الشركات المعتمدة على السوق المحلية سيستمر خلال الفترة المقبلة تماشيا مع نمو الاقتصاد السعودى.

من جانبه قال وزير المالية السعودى إبراهيم العساف هذا الأسبوع، إن السعودية قادرة على مواصلة المستوى الحالى من الإنفاق الحكومى فى المدى المتوسط وأبعد من ذلك.

وأكد السديرى، أن "تصريحات وزير المالية تعطى تطيمنات للمتعاملين باستمرار نمو اقتصاد المملكة وتعظيم الاستثمارات الخاصة واستفادتها من الإنفاق الحكومى للمملكة".

وتجاوز الإنفاق الفعلى للسعودية الخطط السنوية للإنفاق بمتوسط 24 بالمائة على مدى السنوات العشر الماضية.

وقال "علاوى"، إن السوق ستأخذ بعض الوقت للتكيف مع توقعات 2013. وأضاف، "مازال الناس ينتظرون التقارير السنوية للحكم على النتائج بصورة أفضل، لا أعتقد أن مديرى الصناديق سيتصرفون بناء على نتائج أولية".

وتوقع "السديرى" صعود السوق الأسبوع المقبل، بدعم من ارتفاع أسهم قطاعات التجزئة والأسمنت والبنوك والزراعة، بعد نمو أرباحها خلال 2012.
 
عودة
أعلى