- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
"انتي عم تجخي على كيفك يا مدام والناس بسوريا مو لاقية قطعة خبز تاكلها" هذه العبارة كانت كفيلة بإبعاد فتاة سورية من دبي قابلت "بشرى الأسد"، في أحد محلات بيع المجوهرات، وانتقدت بذخها وإنفاقها غير الطبيعي على شراء المجوهرات، حسب ما روى الناشط "أبو جواد الفاعوري" نقلاً عن الفتاة نفسها التي كانت تعمل بائعة للمجوهرات لدى تاجر لبناني في دبي.
وأضاف -حسب المصدر- أن بشرى الأسد دخلت مع إحدى قريباتها وثلاثة من المرافقين إلى محل المجوهرات، واشترت عقداً من الألماس ومجموعة أخرى من المجوهرات بقيمة (400000 أربعمائة ألف درهم).
وكشفت الفتاة السورية، وهي من الطائفة العلوية، أن بشرى الأسد تجدد شراء وتبديل مجوهراتها بشكل دائم من نفس المحل، وتدفع كل مرة لا يقل عن مائة ألف درهم من أجل الاستبدال فقط لتظهر دائماً بحلة جديدة، وبعد أن اشترت شقيقة بشار هذه الكمية من المجوهرات قالت لها الفتاة العلوية وهي تنحدر من مدينة الدريكيش: "عم تجخي على كيفك يا مدام والناس بسوريا مو لاقيه قطعة خبز تاكلها".
فردت بشرى: "أنا ماني مسؤولة عن الناس"، وأضافت بعنجهية: "لا تكثري حكي وخليكي عم تترزقي أحسن ما".
وهنا كما روت الفتاة العلوية حاول أحد المرافقين التدخل ولكن بشرى منعته، وقالت الفتاة مرة أخرى:"هالناس عم تموت وتجوع كرمال عيلتكم"، فردت بشرى:"ما حدا يموت ويجوع كرمال حدا ثاني".
وتابعت: "نحن عملنالكم قيمة.. كنتوا جربانين مو ملاقين تاكلوا لولا بيي حافظ الأسد ما استلم الحكم وعملكم خلق وبشر". وأضافت: "شو نسيتي أنكن كنتوا تشتغلوا عند الناس بخبز بطنكن".
وهنا تدخل صاحب المحل اللبناني وطلب من الفتاة الدخول لغرفة الاستراحة داخل المعرض واعتذر من بشرى عن تطاول الفتاة عليها".
وحسب الفتاة التي لم تتأكد "زمان الوصل" من حقيقة إفادتها، فإن أمراً جاء من شرطة دبي بعد يومين بترحيلها إلى سوريا، ورغم تدخل مدير المعرض ومعارفه غير أنه لم يستطع إلغاء قرار الترحيل الذي يبدو أنه جاء بإيعاز من شخصية مهمة.
وأضاف -حسب المصدر- أن بشرى الأسد دخلت مع إحدى قريباتها وثلاثة من المرافقين إلى محل المجوهرات، واشترت عقداً من الألماس ومجموعة أخرى من المجوهرات بقيمة (400000 أربعمائة ألف درهم).
وكشفت الفتاة السورية، وهي من الطائفة العلوية، أن بشرى الأسد تجدد شراء وتبديل مجوهراتها بشكل دائم من نفس المحل، وتدفع كل مرة لا يقل عن مائة ألف درهم من أجل الاستبدال فقط لتظهر دائماً بحلة جديدة، وبعد أن اشترت شقيقة بشار هذه الكمية من المجوهرات قالت لها الفتاة العلوية وهي تنحدر من مدينة الدريكيش: "عم تجخي على كيفك يا مدام والناس بسوريا مو لاقيه قطعة خبز تاكلها".
فردت بشرى: "أنا ماني مسؤولة عن الناس"، وأضافت بعنجهية: "لا تكثري حكي وخليكي عم تترزقي أحسن ما".
وهنا كما روت الفتاة العلوية حاول أحد المرافقين التدخل ولكن بشرى منعته، وقالت الفتاة مرة أخرى:"هالناس عم تموت وتجوع كرمال عيلتكم"، فردت بشرى:"ما حدا يموت ويجوع كرمال حدا ثاني".
وتابعت: "نحن عملنالكم قيمة.. كنتوا جربانين مو ملاقين تاكلوا لولا بيي حافظ الأسد ما استلم الحكم وعملكم خلق وبشر". وأضافت: "شو نسيتي أنكن كنتوا تشتغلوا عند الناس بخبز بطنكن".
وهنا تدخل صاحب المحل اللبناني وطلب من الفتاة الدخول لغرفة الاستراحة داخل المعرض واعتذر من بشرى عن تطاول الفتاة عليها".
وحسب الفتاة التي لم تتأكد "زمان الوصل" من حقيقة إفادتها، فإن أمراً جاء من شرطة دبي بعد يومين بترحيلها إلى سوريا، ورغم تدخل مدير المعرض ومعارفه غير أنه لم يستطع إلغاء قرار الترحيل الذي يبدو أنه جاء بإيعاز من شخصية مهمة.