اليورو: برودة بعد حماس. جمود بعد حركة

بردت همة اليورو مع بداية الاسبوع. ال 1.2600 تم جرحها والعمل يجري في محيطها.
اخبار غير طيبة من الصين حول النشاط الاقتصادي ومن خلال مؤشر مديري المشتريات حولت الانظار عما تمت تسميته الانجاز الاوروبي نهاية الاسبوع الماضي الى المعضلة التي قد تواجه الاقتصاد العالمي.
ايضا اوروبيا بدا الحماس اليوم متراجعا والتساؤلات حلت مجددا محل الثقة العشوائية التي عمت نهاية الاسبوع الماضي.
عليه فمن المبكر الكلام عن تحول في وجهة اليورو. المخاطر لا زالت كبيرة والتحسب لذلك متوجب.
الاقتصاد الاسباني الى ضعف جديد. البطالة في منطقة اليورو الى ارتفاع قياسي اضافي. في الميزانية الفرنسية تظهر نواقص كبيرة يصعب تجاوزها. كل هذا ضغط على مشاعر المستثمرين واثر على شهية المخاطرة التي تفعلت يوم الجمعة بقوة.
ايضا اوروبيا ثمة اشاعات بان فنلندا وهولندا قد يعمدان الى معارضة الاتفاق على شراء صندوق الاستقرار المالي الاوروبي للسندات وربما التصدي له ومنعه..
كل ما تقدم يعني امرا واحدا: الشراء مشوب بالحذر والترقب سيد الموقف. ان لم تستطع الاسواق الارتفاع بعد اكثر من محاولة فلا بد من رؤية التراجع مجددا...
ال 1.2500 محطة حمراء لليورو لا بد من صمودها حتى يبقى الوضع على تماسكه.
ال 1.2750/40 محطة مستهدفة ومقاسها غير مستحيل حتى ولو ان المستثمرين بالمنظور البعيد المدى يظلون بعيدين عن السوق حتى الان ويستغلون الارتفاعات للتخلي عن ارتباطاتهم بالعملة الموحدة.
ال 1.2840 محطة استهداف اخيرة في حال سقوط ال 1.2740.​