أجندة أوروبية هامة دفعت اليورو الى الأسفل و الجنيه الى الأعلى الأسبوع المنقضي

أسبوع أوروبي حافل تخلله العديد من البيانات الهامة في الأجندة الإقتصادية تتراوح بين بيانات الثقة في إقتصاديات منطقة اليورو و التضخم لبريطانيا مع عودة المخاوف الروسية الأوكرانية ، دفعت باليورو الى الإنحدار طيلة الأسبوع و الجنيه الى الإنتعاش .

ابتدأ الأسبوع بالقراءة التمهيدية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي و الخدمي في كبرى إقتصاديات منطقة اليورو حيث شهدت تراجع في وتيرة نمو القطاعات بألمانيا و منطقة اليورو مع التوقعات .

كذلك تراجعت مستويات الثقة في المانيا لشهر آذار هذا ما زاد من ضغوط اليورو لكن ما منع انحداره العميق انتعاش مستويات الثقة في منطقة اليورو الى أعلى مستوياتها منذ شهر آب لعام 2011 .

عزيزي القارىء من أبرز العوامل التي كانت خلف انحدار اليورو ارتفاع توقعات المسؤولين في المركزي الأوروبي الى اتخاذ المزيد من الإجراءات التيسيرية في حال واصلت معدلات التضخم تراجعها دون الهدف الرئيسي للبنك عند 2%.

بريطانيا

انتقالاً الى وسط الأسبوع تصدرت بريطانيا في بياناتها الهامة خاصة مع انتعاش مبيعات التجزئة و ارتفاع بيانات التضخم مقارنة مع التوقعات لكنها لا تزال دون هدف المركزي البريطاني عند 2%.

كذلك واصل الإقتصاد الملكي نموه للربع الرابع من عام 2013 و هذا يعد دليلاً على التحسن التدريجي الذي بدأ يظهر جلياً على الإقتصاد البريطاني و أدى الى انتعاش الجنيه الإسترليني طيلة الأسبوع.

القضية الروسية الأوكرانية

أختتمنا أحداث الأسبوع المنقضي على توتر مع عودة القضية الروسية الأوكرانية على الساحة السياسة مع قيام روسيا بوضع قوات عسكرية هائلة على الحدود الأوكرانية الأمر الذي رفع حدة التوترات بإحتمالية رغبة روسيا توسيع نفوذها على مساحات أوسع من أوكرانيا