إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

النداء الأخير لإنقاذ العالم من "كارثة مناخية"

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,948
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 




أطلق علماء أكبر تحذير من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة على الأرض يصفونه بأنه النداء الأخير لإنقاذ العالم.

وجاء في تقرير العلماء، عن ضرورة إبقاء ارتفاع درجات الحرارة دون مستوى 1.5 درجة مئوية، أن العالم يتجه نحو ارتفاع لدرجات الحرارة يصل 3 درجات مئوية.

ويتطلب إبقاء ارتفاع درجات الحرارة في مستوى 1.5 درجة مئوية فوق ما كانت عليه في العصر ما قبل الصناعي "تغييرا سريعا وغير مسبوق في جميع الجوانب الاجتماعية في العالم".

أقصى درجة حرارة شهدتها هذه الأماكن


وبعد ثلاثة أعوام من البحث وأسبوع من النقاش والجدل بين العلماء والمسؤولين الحكوميين في اجتماع بكوريا الجنوبية، أصدر اللجنة المشرفة تقريرا عن تأثير الاحتباس الحراري، إذا ارتفعت درجات الحرارة على الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.



وخلص التقرير إلى قضيتين، الأولى هي تحديد ارتفاع درجات الحرارة في مستوى 1.5 درجة مئوية له منافع كبيرة مقارنة بوضع سقف بمستوى 2 درجة مئوية.

ويقول البروفيسور جيم سكيا، الذي رسا اللجنة المشرفة على الاجتماع إن "تحديد ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى 1.5 درجة مئوية يقلل فعلا تاثير الاحتباس الحراري في العديد من الجوانب المهمة". أما الثانية فهي التغييرات غير المسبوقة التي ينبغي إدراجها في كيفية استغلال الأراضي، وكيفية التنقل.



ويمكننا أن نبقي درجات الحرار دون 1.5 درجة كئوية ولكن الأمر يتطلب تغييرات واسعة تنفذها الحكومات والأفراد، وعلينا أيضا استثمار مبالغ ضخمة كل عام، نحو 2،5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، خلال عقدين من الزمن.

ونحتاج أيضا إلى آلات وأشجار ونباتات تمتص الكربون من الهواء، لندفنه تحت الأرض إلى الأبد.

ما الذي يمكن أن أفعله؟
يقول التقرير إن الأمر يتطلب تغييرا سريعا وكبيرا في أربعة أنظمة عالمية، هي:

الطاقة، استغلال الأراضي، المدن، الصناعة.

ولكنه يلح على أن العالم لن يحقق أهدافه ما لم يتلزم الأفراد بالتغيير، ويحض البشر على:

التقليل من شراء اللحوم، والأجبان والزبدة، والإكثار من الغذاء المحلي الفصلي، ورمي كميات أقل من الغذاء، واستعمال السيارات الكهربائية، والمشي أو ركوب الدراجات في المسافات القصيرة، والسفر بالقطارات والحافلات، بدلا من الطائرات، وعقد الاجتماعات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة "فيديو كونفرانس" بديلا عن القيام برحلات أعمال.


 
عودة
أعلى