إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

العملات المشفرة تعاني من الدببية، ولكن تكنولوجيا البلوكشين مستمرة بالازدهار

sef

عضو نشيط
المشاركات
583
الإقامة
الجزائر

xm    xm

 

 

ما يجري في سوق العملات المشفرة الوقت الحالي هو سوق للدببة، ورغم ذلك هناك جانب لا يحظى بالاهتمام في فضاء العملات المشفرة، رغم الازدهار الحادث فيه، بغض النظر عن الأسعار الهابطة (لبتكوين) وغيرها من العملات. والجانب المزدهر هو: تزايد عدد الشركات التي تستفيد من استخدام العملات المشفرة في حملات التسويق الهادفة للربح.
لمن لا يعلم تكنولوجيا سلسلة الكتل (بلوكشين)، فهي: نظام لا مركزي لدفتر الحسابات، كافة البيانات المسجلة عليه متواجدة في كافة العقد على الشبكة. ويرى البعض تغيير البلوكشين لقواعد إدارة سلسلة الإمداد ولوجستيات الشركات، نظرًا لما تتمتع به من شفافية.
في الواقع، تستخدم عديد من شركات البرمجيات متعددة الجنسيات البلوكشين لتعقب ومراقبة المنتجات وتوصيلها لوجهتها عبر إدارة سلسلة الإمداد. والأسماء الأشهر الثلاث في ذلك المجال: (NYSE:اي بي ام)، (NASDAQ:ومايكروسوفت)، (NASDAQ:وأمازون)، (NYSE:وساب)، (NYSE:وهيلويت باكارد إنتربيز)، وأوراكل، تتجه كافة تلك الشركات لإدماج نظام البلوكشين في نظام البرمجيات الخاص بها، وكذلك خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها.
على جانب آخر، وجدت العديد من العلامات التجارية استخدامات تسويقية للتكنولوجيا، وللعملات المشفرة المتداولة تداولًا عامًا. فأنشأ عملاق التصوير (NYSE:إيستمان كوداك)، العملة المشفرة الخاصة به KODAKCoin، والتي تعمل على شبكة إيثيريم. ويمكن أن يدخل هذا الأمر في التيار العام للمستخدمين، فيدفعون باستخدام العملات المشفرة في عالم التصوير الرقمي.
استخدمت مطاعم دجاج (T:كنتاكي) في كندا بتكوين في حملة تسويقية لها، لفترة محدودة في مطلع 2018، فكانت المطاعم تسمح بشراء الدجاج المقلي باستخدام العملات المشفرة. كما دشنت مطاعم برجر كينج في روسيا WhopperCoin في نهاية أغسطس، كجزء من استراتيجية الحصول على ولاء المستخدمين. ويسير الأمر كالتالي، إذا أقدم أحد على شراء ساندوتش من مطعم تابع للسلسلة يحصل على عملة واحدة من WhopperCoin، وهي مودعة في محفظة رقمية أصدرتها سلسلة الأكل السريع. ويعمل الرمز المشفر على شبكة دفتر حسابات موزع طورته WAVES، منافس لإيثيريم.
هل يستمر أحد من تلك المشاريع على المدى الطويل؟ أم تلك الشركات تستغل العملات المشفرة لتحصل على مزيد من الانتباه، وللإشارة إنها تستخدم تكنولوجيا شديدة التطور؟
البلوكشين تمضي قدمًا
يعتقد كوبوس كروجر أن كافة تلك الجهود حقيقية، وهو المدير التنفيذي لـ Stackr.
"ما زالت تكنولوجيا البلوكشين في مرحلة الطفولة، ولكنها أثبتت قدرتها على تقديم حلول لعدد من المشكلات التي نواجه اليوم. وبينما تستوعب الشركات تلك الحقيقية، سيتحول العديد من تلك الشركات نحو رفع كفاءة منتجاتهم، باستخدام تكنولوجيا بلوكشين."
ويضرب كروجر مثالًا على ذلك بقصة تدور حول قدرة سلسلة الكتل، حدثت العام الماضي عندما غيرت شركة لونج آيلند آيسد تي من اسمها، ليصبح (OTC:لونج بلوكشين كورب)بلوكشين كورب. وارتفعت أسعار أسهم الشركة في ذلك الحين بنسبة تقارب 300% في مدى قصير. بيد أن الشركة القائمة على صناعة الشاي المثلج كان لها صلات مريبة بتكنولوجيا البلوكشين، وانتهت أسهمها إلى الانخفاض مرة أخرى، إلى مرحلة هبط فيها سعر السهم إلى نقطة شديدة الانخفاض، بحيث خرج عن قائمة ناسداك في 18 يونيو.
وما زال كروجر يؤمن بإيضاح ذلك الحدث لقوة تأثير تكنولوجيا جديدة كالبلوكشين على الصورة الذهنية للشركة. وخاصة إذا كانت الصلة تكاملية لأعمال تلك الشركة.
"فمن الواضح، عدم وجود صلة كبيرة بين الشاي المثلج والبلوكشين. ولكن، يزداد الأمر إثارة للاهتمام كلما تعمقنا في البحث في أصول الخدمات المالية التقليدية، والتي لديها يمكنها الحصول على تعزيز قوي من خلال تكنولوجيا البلوكشين."
يعد ويستباك واحد من أكبر أربعة بنوك في أستراليا، وهو مثال آخر على مؤسسة تمكنت من تحقيق نجاح بسبب استخدام نظام البلوكشين، فيقول المدير التنفيذي لـ Transcendence Networks، وهي منصة للتنمية تعمل على بلوكشين، كياو نان هان:
"إذا دمجنا الذكاء الصناعي مع تحليل البيانات وتكنولوجيا البلوكشين سنتوصل إلى تحويل كافة أنظمة الدفع والسداد من النظام اليدوي إلى الآلي. وينجح ويستبالك في الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة ليتمكن من البقاء في القمة."
وتصبح عمليات إبرام العقود أكثر شفافية وسلاسة عندما نستخدم العقود الذكية، وهي عقود متواجدة على شبكة سلسلة الكتل، ويشرح هان قدرة تلك العقود على إرضاء الأطراف المتعاقدة. ويضيف: "يبدو المستقبل مشرقًا للنظام البنكي، لو اتبعت المؤسسات الأخرى خطوات ويستباك. وبذلك سيصبحون بلا شك رواد في ذلك المجال." "نحصل على إمكانيات لا محدودة باللجوء إلى سلسلة الكتل. فهي دلالة عظيمة على ما يمكن أن تقوم به مؤسسات مثل ويستباك وغيرها."
وعقدت هيولت باكارد شراكة مع Streamr، منصة بيانات على بلوكشين مقرها المملكة المتحدة، وتلك الشراكة هدفت إلى إقامة مشروع تجريبي لتنقيد البيانات (تحويلها إلى نقد). ويشرح كارل رودريجز، مستشار الشراكات، وسفير Streamr، طبيعة هذا المشروع:
"بانعقاد الشراكة بين Streamr وإتش بي، نهدف إلى تحقيق ربح من فرصة إنشاء شبكات بيانات جديدة، ويتم ذلك عن طريق استخدام القدرات البرمجية شديدة التطور، للتعاون وتحقيق الربح من المميزات الممنوحة بالأسبقية. سيفعل هذا استخدام العقود الذكية للتداول والتواصل باستخدام البيانات بين الأفراد، والآلات، وأجهزة الذكاء الصناعي."
ويبدو أن الشركتين تسعيان إلى تحقيق أقصى قيمة استراتيجية من تكنولوجيا البلوكشين. في الواقع، وفق تقرير صدر قريبًا من شركة الأبحاث ABI ومركزه نيويورك: "البلوكشين في طريقها إلى الوصول لعائد 10.6 مليار دولار بحلول 2023." تتنبأ الشركة الاستشارية بالقدرات التحويلية للبلوكشين، وما يمكنه أن تضيف لعديد من الصناعات، منها: التمويل، والتأمين، والخدمات العامة، وإدارة سلسلة الإمداد، ومبيعات التجزئة، وقطاع المستخدمين، وحتى في مجالات الفن والترفيه.
 
عودة
أعلى