- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
انتشرت الاضطرابات بين أوساط مجتمع البيتكوين بعد تكهنات بأن روسيا ستدفع بالمليارات من الدولارات إلى العملة قريبا لحماية ثروتها الوطنية من العقوبات الأمريكية.
وأشعلت التكهنات بشأن خطة موسكو لتصبح من أكبر المستثمرين في العملة الرقمية الأمل بأن يكون العام الجاري هو العام الذي ستتعافى فيه البيتكوين من الكساد الطويل الذي شهدته منذ أواخر عام 2017.
ولكن كل من روسيا وصناعة العملات الرقمية معروفان بانتشار الشائعات الخاطئة، لذا فحتى الآن لايوجد دليل مؤكد على نوايا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن يصبح مستثمرا ضخما في البيتكوين.
وكانت التكهنات قد بدأت في مقال نشرته صحيفة "ميكي" الأسترالية والمتخصصة في مجال العملات الرقمية، وأفاد الكاتب بأنه تحدث إلى خبير اقتصادي روسي وخبير في مجال العملات الرقمية وكلاهما أكدا على صدق النوايا الروسية بالبدء في الاستثمار في البيتكوين.
ونقلت الصحفية عن الخبير الاقتصادي الروسي قوله بأنه يمكن استخدام البيتكوين في تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على الدولة، مضيفا أن نخبة روسيا ستضطر إلى التخلي عن استثمارتها في الأصول الأمريكية والدولارات والاتجاه إلى الاستثمار في العملات الرقمية وتحديدا في البيتكوين.
وأكد الخبير الروسي أن البنك المركزي الروسي يمتلك حاليا 466 مليار دولار من الاحتياطي، وبعد فرض العقوبات الأمريكية فهو ملزم لتحقيق التنوع في محفظته حاليا قبل أن تقل الفرص المتاحة له مستقبليا.
بالطبع لا تعني آراء الخيبر الاقتصادي أن روسيا تنتوي بالفعل بالاستثمار بقوة في عملة البيتكوين، ولكن إذ صدقت توقعاته وضخت روسيا المليارت من الدولارات في سوق التشفير، فإن هذا سيؤدي إلى عودة الزخم للسوق وارتفاع أسعار العملات الرقمية بشكل سريع.
كانت أكبر عملة رقمية في السوق "البيتكوين" قد عانت من فترة كساد طويلة، فبعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها بقيمة 20.000 دولار تقريبا في أواخر ديسمبر من 2017، شهدت العملة تراجعا حادا طوال العام الماضي حتى وصلت إلى سعر 3600 دولار.