إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

أحد أكبر بنوك سويسرا يسمح لعملائه بتداول العملات الرقمية

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 



أعلن مصرف "جوليوس باير"، أحد أكبر المصارف السويسرية في بيان رسمي أنه سيوفر لعملاءه إمكانية تداول العملات الرقمية من خلال شراكته مع شركة "سيبا"، وهي شركة سويسرية تعمل في مجال التشفير ونجحت في جمع 103 مليون دولار في سبتمبر 2018.

وكانت أشهر المؤسسات المالية العالمية مثل "فيدالتي"، "ناسداك"، و"ICE" قد بدأت بالفعل في تقوية بنيتها التحتية لتصبح مجهزة لدعم العملات الرقمية على مدار الأشهر الماضية، مما يجعل "جوليوس باير" رابع مؤسسة مالية تدخل مجال التشفير في العام الجاري، ويفتح الباب أمام مزيدا من التبني والنمو لصناعة التشفير.

وصرحت "جوليوس باير" أنها ستستخدم المنصة المبتكرة ل"سيبا" لتمكين عملائها من الوصول إلى العملات الرقمية وتلبية الطلب المتزايد على هذه الفئة من الأصول، مؤكدة على أن الشراكة بين الجهتين تمت بالفعل وأن المصرف بصدد الحصول على ترخيص من الهيئة العامة للرقابة على الأسواق المالية في سويسرا قريبا.

وتعليقا على هذا التعاون، قال رئيس الأسواق في المصرف والعضو المقترح في مجلس إدارة "سيبا"، بيتر جيرلاخ، إن "جوليوس باير" تؤمن بأن العملات الرقمية ستصبح فئة أصول مستدامة في محافظ المستثمرين، وبالتالي تسعى لتصبح من أوائل موفري إمكانية الوصول لهذه الأصول.

وأوضح الرئيس التنفيذي ل"سيبا"، غيدو بويلر، أنه فخور بعقد شراكة مع "جوليوس باير"، وأن شركته ستوفر الوصول السهل والآمن إلى عالم التشفير في بيئة مقننة بالكامل.

ومن المتوقع أن تؤدي شراكة المصرف مع "سيبا" إلى زيادة عدد المؤسسات المالية التي ستتعاون مع الشركة في الأشهر المقبلة من أجل دمج العملات الرقمية كخيار في أنظمتهم.

هذا وتعتبر سويسرا من ضمن الدول المرحبة بتقنية البلوكتشين والعملات الرقمية إلى جانب اليابان، الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية، مالطا، وسنغافورة. ومن جانبه أثنى رئيس شركة "سيبا"، أندرياس أمشواند، على السلطات السويسرية التي تسعى لتوفير بيئة تنظيمية شاملة من أجل تطوير تقنية البلوكتشين والنمو المستقر للعملات الرقمية.

وبصفة عامة، أوضح كبير محللي السوق في "اي تورو"، ماتي غرينسبان، أن مشاركة المؤسسات المالية في سوق التشفير ستزداد بشكل ملحوظ في العام الجاري، في ظل اقتراب نهاية فترة الكساد التي عانى منها السوق منذ أوائل العام الماضي، واستعداد السوق لمرحلة جديدة من المسار الصعودي.
 
عودة
أعلى