- المشاركات
- 7,518
- الإقامة
- عرب فوركس
استمر الارتفاع في أسعار الذهب للأسبوع الثاني يوم الاثنين حيث دعمت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران الطلب على الملاذ الآمن، مما زاد من الزخم الناتج عن الآمال في خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع سعر الذهب الفوري ليصل إلى 1.411.21 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2013، قبل أن يرتد قليلاً إلى 1408.26 دولار بحلول الساعة 8:20 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:20 بتوقيت جرينتش)، مرتفعًا بنسبة 0.6٪ خلال اليوم.
ارتفعت عقود الذهب الآجلة للتسليم في أغسطس في قسم كومكس في بورصة نيويورك التجارية، بمقدار 12.15 دولار، أو بنسبة 0.9 ٪، ليصل إلى 1412.25 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2014.
حذر وزير الخارجية مايك بومبو من أن الولايات المتحدة ستعلن عن عقوبات "كبيرة" يوم الاثنين وقال إنه سيسعى إلى بناء "تحالف عالمي" للتعامل مع إيران أثناء اجتماعه لإجراء محادثات مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ستكون العقوبات فعلياً رد فعل الولايات المتحدة على إسقاط إيران لطائرة أمريكية بدون طيار الأسبوع الماضي. وكان الرئيس ترامب قد وافق على الغارات الجوية الانتقامية قبل إلغاءها لاحقًا.
وفر التوتر الجيوسياسي محركًا ثانيًا لارتفاع الذهب مدعومًا بتوقعات تخفيف السياسة النقدية. أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأسبوع الماضي إلى أنه قد يخفض أسعار الفائدة، ربما في أقرب وقت ممكن في الشهر المقبل، للتعويض عن آثار الصراع التجاري مع الصين، والتي أدت إلى تباطؤ النمو العالمي وتراجع التضخم في الولايات المتحدة.
أشار أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو، إلى أن تقرير التزام المتداولين الأسبوع الماضي كشف عن زيادة قياسية في المراكز الطويلة الأجل في الذهب في فترة الإعداد لقرار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي لمدة ثلاثة أسابيع.
وقال هانسن: "مع أخذ هذا في الاعتبار، يتحول التركيز على المدى القصير إلى قدرة الذهب على التمسك بهذه المكاسب وطمأنة صفقات شراء جديدة بأنهم لم يشتروا مستوى مرتفعًا آخر ولكن بدلاً من ذلك قد يكون هناك مستوى منخفض جديد محتمل".
أشار ستيفن إنز، رئيس قسم التداول في أواندا في سنغافورة، إلى أن "الذهب مستمر في التداول بشكل جيد على الرغم من ارتفاع الأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بينما أعتقد أن أحد هذه الأسواق سيثبت خطأً في الوقت الحالي، السباق على لا يزال الجزء السفلي في سوق الدخل الثابت داعمًا لكليهما".
حذر إينس من أن مخاطر الجانب السلبي على الذهب تتركز على أي علامة على تراجع التصاعد في الشرق الأوسط أو "جو أكثر ملائمة للتجارة" من قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع، لكنه شدد على أن المشترين الاستراتيجيين يتجهون نحو الانخفاضات وظل الطلب الرسمي من الصين أيضا دعامة قوية للدعم. أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق من هذا الشهر أن البنك المركزي الصيني قد زاد من مشترياته الشهرية من الذهب إلى ما يقرب من 16 طناً في أبريل، أعلى بكثير من متوسط الأشهر الأربعة السابقة.
أنهى إينس حديثه قائلا: في ضوء عدد العوامل الحفازة المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى تصحيح للأسهم، "يجب أن يكون الذهب هو أول استثمار على الجانب الآخر".
في تجارة المعادن الأخرى، ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.3٪ ليصل إلى 15.338 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 8:20 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:20 بتوقيت جرينتش).
ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم بنسبة 0.5٪ ليصل إلى 1,507.25 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاتين المعدني الشقيق بنسبة 0.4٪ ليصل إلى 818.85 دولار.
في المعادن الأساسية، انخفض النحاس بنسبة 0.4 ٪ ليصل إلى 2.692 دولار للرطل.