إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

أزمة ناقلات النفط: جبل طارق ما تزال تحقق في قضية السفينة الإيرانية المحتجزة لديها

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,947
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 



قالت بريطانيا إن التحقيقات في قضية الناقلة الإيرانية، غريس1، المحتجزة مسألة تخص جبل طارق.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية "التحقيقات التي تجري حول غريس 1 هي مسألة تخص حكومة جبل طارق، ونظرا لكون هذا التحقيق مازال مستمرا، لا يمكننا التعليق بأكثر من ذلك".

وكانت إيران قد قالت في وقت سابق من يوم الثلاثاء إن بريطانيا قد تفرج عن ناقلة النفط التابعة لها، غريس 1، قريبا، بعد تبادل بعض الوثائق التي تساعد في إطلاق سراحها.

كما نقلت وكالة إرنا الرسمية للأنباء عن نائب رئيس منظمة الموانئ البحرية، جليل إسلامي، قوله إن: "بريطانيا مهتمة بالإفراج عن الناقلة الإيرانية غريس .. ونأمل في أن يتم هذا قريبا".

لكن السلطات في جبل طارق نفت صحة التقارير الإيرانية التي تفيد بإطلاق سراح ناقلة النفط ،غريس 1، المحتجزة لديها.

وقال المتحدث باسم الوزير الأول لجبل طارق، فابيان بيكاردو: "نحن نواصل مساعينا لمنع أي تصعيد ناجم عن الاحتجاز القانوني لغريس 1".

وكانت البحرية البريطانية قد احتجزت الناقلة الإيرانية في 4 يوليو/تموز قبالة سواحل جبل طارق في البحر المتوسط للاشتباه بانتهاكها العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، بنقلها نفطا إلى سوريا، وتنفي إيران هذا.

وقال إسلامي: "احتجزت الناقلة بناء على ادعاءات باطلة ...".

واحتجز الحرس الثوري الإيراني، بعد أسبوعين من ذلك، ناقلة بريطانية، تسمى ستينا إمبيرو، قرب مضيق هرمز، متهما إياها بانتهاكات بحرية. ووصفت بريطانيا هذا بأنه عمل ثأري غير قانوني.

مازال التوتر مستمرا

وأبحرت سفينة حربية بريطانية الاثنين صوب الخليج للانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لحماية سفن الشحن التجارية في المنطقة، وسط توتر سياسي متصاعد بين إيران والغرب.

وقال آندي براون قائد السفينة البريطانية كينت "لا يزال تركيزنا الشديد في الخليج هو نزع فتيل التوتر الحالي".

وأضاف "لكننا ملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة وتأمين الشحن الدولي وهو ما تهدف إليه عمليات الانتشار هذه".

وأُعلن عن الانتشار للمرة الأولى الشهر الماضي وسيشمل تولي السفينة كينت مهام سفينة بريطانية أخرى تعمل بالفعل في الخليج هي السفينة دنكان.
 
عودة
أعلى