jawad ali

عضو نشيط

xm    xm

 

 

XTmxtt8dYK_1751246808.jpg

تراجع الذهب بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر، مع تباطؤ الطلب عليه نتيجة مزاج "الإقبال على المخاطرة" السائد، في وقت تسعى الإدارة الأميركية إلى إبرام اتفاقات تجارية مع عدة دول قبل موعد نهائي يحلّ في 9 يوليو.

وانخفض المعدن النفيس بنسبة وصلت إلى 0.8% في التداولات الآسيوية المبكرة، قبل أن يقلص بعض خسائره، فيما كان المستثمرون يقيّمون التقدم المحرز على صعيد التجارة.


ونقلت "بلومبرغ" يوم الجمعة أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعتقدان بإمكانية التوصل إلى نوع من الاتفاق التجاري في الوقت المحدد، فيما تستمر المحادثات مع الهند واليابان والعديد من الدول الأخرى. كما ذكرت "بلومبرغ" أن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاقات مع كل من المكسيك وفيتنام.

اتفاقات غير شاملة

مع ذلك، فإن الاتفاقين الوحيدين السابقين للرئيس دونالد ترمب، مع الصين والمملكة المتحدة، قد يكونان مؤشراً على أن الاتفاقات الجديدة لن تكون شاملة بما يكفي لحل القضايا الجوهرية، وقد تترك العديد من التفاصيل للتفاوض لاحقاً.

لا يزال الذهب مرتفعاً بنحو 25% منذ بداية العام، ويُتداول عند مستوى يقل بنحو 230 دولاراً عن أعلى مستوى قياسي بلغه في أبريل، بدعم من الطلب على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية.

ومع ذلك، يتجه الذهب نحو تسجيل أول تراجع شهري في عام 2025، مع انخفاض المخاوف بشأن النزاع في الشرق الأوسط، وتحسن مؤشرات ثقة المستهلك وتوقعات التضخم في الولايات المتحدة.

حركة الأسعار وترقب للضرائب الأميركية

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 3,269.16 دولار للأونصة عند الساعة 8:24 صباحاً في سنغافورة. وتراجع مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بنسبة 0.1%. كما انخفضت أسعار الفضة والبلاديوم، بينما ارتفع البلاتين.

كما يركز المستثمرون أيضاً على مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب بقيمة 4.5 تريليون دولار، والمطروح أمام مجلس الشيوخ، في وقت يسعى فيه الجمهوريون لإقناع المترددين بدعمه من أجل تمريره نهائياً، مع احتمال امتداد التصويت إلى يوم الإثنين.

ويشكّل حجم تكلفة مشروع القانون مشكلة كبيرة بالنسبة للتيار المحافظ مالياً، وسط مخاوف من أن يؤدي إلى زيادة العجز بشكل أكبر.