لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة

xm    xm

 

 

SKSKS.jpg

واصلت الليرة السورية انخفاضها المتسارع مقابل الدولار في السوق الموازية داخل المحافظات السورية، مع تسجيل سعر صرف الدولار الواحد 1820 ليرة.

كان سعر صرف الدولار بلغ مطلع مايو/ أيار الحالي 1300 ليرة، وتراجع إلى 1390 ليرة بنهاية الأسبوع الأول من الشهر الجاري، قبل أن يتسارع الهبوط ويسجل، الإثنين، مستويات تاريخية.

وأسهمت عدة عوامل في انخفاض قيمة الليرة السورية، أبرزها الخلاف الحاصل بين رجل الأعمال رامي مخلوف وأجهزة النظام المالية والأمنية، إضافة إلى العقوبات الأمريكية على النظام وحليفته إيران، وحالة عدم الاستقرار في لبنان، وتوقف تدفق الدولار من الخارج.

EEEEE.jpg

ومنذ منتصف العام الماضي بدأ منحى الليرة السورية بالانخفاض الحاد، حيث انخفض من 500 ليرة مقابل الدولار في يونيو/ حزيران 2019.

الخبير الاقتصادي السوري يونس كريم، قال في تصريح للأناضول، إن رجل الأعمال مخلوف ابن خال بشار الأسد الذي يحكم قبضته على جزء من الاقتصاد السوري، وخلافه مع أجهزة النظام، كان له دور في تسارع انخفاض قيمة الليرة.

وأوضح أن تعمق الخلاف ضمن العائلة التي تحكم سوريا، أفقد الليرة 25 بالمئة من قيمتها خلال أسبوع واحد فقط.

ولفت كريم إلى أن ما قاله مخلوف في آخر تسجيل مصور بثه على صفحته في الفيسبوك، بأن "اقتصاد البلاد على حافة الانهيار"، يعد بمثابة تهديد لنظام الأسد.

وخلال الأسابيع الماضية، نشر مخلوف ثلاثة تسجيلات مصورة على حسابه في فيسبوك، اشتكى فيها من العبء المادي الذي يفرضه النظام على شركاته، ومطالبته بدفع ضرائب إضافية بمليارات الليرات، وممارسة التهديد والترهيب ضد شركاته وموظفيه.

ويعتبر مخلوف من أكبر رجال الأعمال التابعين للنظام السوري، واستفاد من صلة القرابة التي تربطه بالأسد في تشكيل ثروة كبيرة.
 
التعديل الأخير: