لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة

xm    xm

 

 

lll.jpg

جاءت خسائر الدولار الأمريكي على رأس أهم الأحداث في الأسواق العالمية بنهاية تداولات اليوم الأربعاء.

وتراجعت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في أسبوعين أمام العملات الرئيسية خلال التعاملات وسط مكاسب قوية لليورو الجنيه الإسترليني.

وتراجعت جاذبية العملة الأمريكية كملاذ آمن مع ارتفاع "وول ستريت" بقيادة أسهم التكنولوجيا.

ويخشى المستثمرون من أن زيادة إصابات الوباء في الولايات المتحدة بعطل تعافي الاقتصاد الأمريكي في مقابل انتعاش الاقتصاديات الكبرى الأخرى.

ومع خسائر الدولار، واصلت أسعار الذهب ارتفاعها للجلسة الرابع على التوالي عند تسوية الجلسة، حيث ربح المعدن أكثر من 10 دولارات ليسجل أعلى مستوى في 9 سنوات.

كما ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، بعد جلسة متقلبة مستفيدة من علامات تعافي الطلب مع تراجع مخزونات البنزين وارتفاع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام.

وكشفت إدارة معلومات الطاقة عن ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 5.7 مليون برميل بعكس التوقعات خلال الأسبوع الماضي.

وللأسبوع الثاني على التوالي، استقر إنتاج الولايات المتحدة من النفط عند مستوى 11 مليون برميل يومياً.






وعل صعيد مؤشرات الأسهم، ارتفعت "وول ستريت" في ختام التداولات، حيث ربح "داو جونز" أكثر من 170 نقطة مع ارتفاع قطاع التكنولوجيا بقيادة سهم "آبل" الذي قفز لمستوى قياسي عند الإغلاق.

في حين تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند إغلاق الجلسة مع مخاوف الاقتصاد.

وأعلنت بريطانيا خططاً لمكافآت العودة إلى العمل وخصومات ضريبية من أجل إنعاش الاقتصاد المتضرر من الوباء.

وفي ظل تسارع إصابات الوباء، تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم.

وفي بيانات اقتصادية، تراجع ائتمان المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر من 5 بالمائة للشهر الثالث على التوالي.

كما ارتفعت طلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة مع هبوط قياسي للتكاليف خلال الأسبوع الماضي.

فيما تراجعت مبيعات سيارات الركاب في الصين خلال الشهر الماضي بنحو 6.5 بالمائة.

وفي اليابان، ارتفعت حالات إفلاس الشركات خلال النصف الأول من العام الجاري لأول مرة منذ عام 2009 بسبب تداعيات الوباء.