[لجنة الأخبار]

   

 

 

كشف مسح حديث أن معظم الشركات الأمريكية تخطط لاستمرار أعمالها داخل الصين، رغم تصاعد الخلاف التجاري مؤخراً مع الولايات المتحدة.

وأظهر مسح صادر عن مجلس الأعمال الأمريكي، أمس الخميس، أن 87 بالمائة من عينة المسح أكدوا أنهم لم ينتقلوا ولا يوجد لديهم خطط لنقل أعمالهم خارج الصين، مقابل نسبة 90 بالمائة في مسح 2018.


وفي الأسبوع الماضي طالب الرئيس دونالد ترامب الشركات الأمريكية بالبحث عن بديل للصين ونقل أعمالهم خارج البلاد، وذلك بعد التدابير الانتقامية التي أقرتها بكين ضد واشنطن.

ولكن المسح تم إجرائه قبل تغريدة ترامب في الأسبوع الماضي.

وهناك 3 بالمائة من عينة المسح أعلنت عزمها للتخارج من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث أن عمليتها في الصين غير مربحة، وهو ما لا يمثل تغيراً عن المسح السابق.

وأشار المسح إلى أن معظم الشركات الأمريكية التي خضعت للمسح لا يزالوا ملتزمين بالعمل في السوق الصيني، كما أن هناك قليلون يتخلون عن أعمالهم الراهنة.

ومن جانبه صرح كرغ ألين مدير المجلس بأنهم لا يعتقدوا في أن ترامب يرغب في تشجيع الشركات الأمريكية الأخرى التي لديها عمليات ناجحة في الصين على المغادرة.