t.analysis
عضو ذهبي
الذهب يرتفع مدعوما بمخاوف بشأن التضخم
شهدت أسعار الذهب تقلبا بعد فتح الأسواق الأمريكية و ذلك في ظل حالة عدم التأكد
المهيمنة على الأسواق بالإضافة إلى تباين العوامل المؤثرة على تحركات الذهب سواء
كتحوط من التضخم أو كملاذ آمن للإستثمار.
التضخم
يعتبر التضخم الداعم الرئيس وراء ارتفاع أسعار الذهب منذ النصف الأول من العام
السابق في ظل تزايد المخاطر التصاعدية للتضخم و التي باتت تشكل معضلة عالمية
تحاول البنوك المركزية السيطرة عليها و إن كان يأتي ذلك في ظل ضعف اقتصادي.
آخر التطورات الخاصة بالتضخم هو ارتفاع المستوى العام للأسعار في الصين إلى 5.5
% خلال مايو/آيار السابق مسجلا بذلك أعلى مستوى منذ 34 شهر وذلك بسبب تسارع
أسعار الغذاء، هذا فإن مقياس التضخم المستثنى منه أسعار الغذاء ارتفع إلى 2.9%
وهو أيضا أعلى مستوى منذ عام 2002.
بينما لايزال معدل التضخم في الصين متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة
4% منذ بداية العام الحالي، وهو الأمر الذي دفع بالبنك المركزي الصيني اليوم إلى رفع
الاحتياطي الالزامي للبنوك إلى مستوى قياسي بنحو 50 نقطة أساس وذلك للمرة
التاسعة على التوالي منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام السابق.
هذا فضلا عن قيام البنك برفع سعر الفائدة أربع مرات منذ سبتمبر/أيلول من العام
السابق. وهذا ما يشير إلى حرص البنك على مواجهة مخاطر ارتفاع الأسعار.
وامتد هذا الإجراء أيضا إلى بنوك مركزية أخرى كان آخرها البنك المركزي الأوروبي
والذي رفع سعر الفائدة إلى 1.25% في أبريل/نيسان لأول مرة منذ الثلاث أعوام وقد
يقوم بزيادة سعر الفائدة مرة أخرى في الشهر المقبل و ذلك أيضا في سبيل السيطرة
على ارتفاع الأسعار.
وهذه مجرد نماذج لبنوك مركزية كبرى تسعى نحو كبح جماج التضخم و هو ما عزز
اقبال المستثمرين على الذهب كآداة للتحوط من التضخم.
النمو
في الآونة الأخيرة باتت البيانات تظهر ضعف وتيرة نمو الاقتصاديات الرئيسة الكبرى،
و آخر هذه البيانات جاء من الولايات المتحدة الأمريكية – أكبر اقتصاد في العالم- حيث
أظهرت البيانات انكماش مبيعات التجزئة لأول مرة في 11 شهر. المؤشر سجل انكماش
بنسبة -0.2% في مايو/آيار السابق.
و تزايد المخاوف بشأن تراجع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي أيضا كانت داعم رئيس
للاقبال على الذهب كملاذ آمن للاستثمار. و إن كان أيضا التحركات التي تقوم بها
البنوك المركزية لكبح جماح التضخم قد تؤثر سلبا على وتيرة النمو الاقتصادي.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعا ساعة إعداد التقرير لتتداول عند مستوى 1520.00$
للأونصة و ان كان يغلب الاتجاه العرضي على التداولات و ذو تقلب شديد منذ بدء
معاملات اليوم. فيما حققت الأعلى حتى الان عند 1523.90$ و الأدنى عند
1512.11$ للأونصة.
بالنسبة للفضة فقد شهدت أيضا تقلبا في التداول لتسجل ساعة إعداد التقرير مستوى
35.03$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 35.27$ للأونصة و الأدنى عند
34.39$ للأونصة.
شهدت أسعار الذهب تقلبا بعد فتح الأسواق الأمريكية و ذلك في ظل حالة عدم التأكد
المهيمنة على الأسواق بالإضافة إلى تباين العوامل المؤثرة على تحركات الذهب سواء
كتحوط من التضخم أو كملاذ آمن للإستثمار.
التضخم
يعتبر التضخم الداعم الرئيس وراء ارتفاع أسعار الذهب منذ النصف الأول من العام
السابق في ظل تزايد المخاطر التصاعدية للتضخم و التي باتت تشكل معضلة عالمية
تحاول البنوك المركزية السيطرة عليها و إن كان يأتي ذلك في ظل ضعف اقتصادي.
آخر التطورات الخاصة بالتضخم هو ارتفاع المستوى العام للأسعار في الصين إلى 5.5
% خلال مايو/آيار السابق مسجلا بذلك أعلى مستوى منذ 34 شهر وذلك بسبب تسارع
أسعار الغذاء، هذا فإن مقياس التضخم المستثنى منه أسعار الغذاء ارتفع إلى 2.9%
وهو أيضا أعلى مستوى منذ عام 2002.
بينما لايزال معدل التضخم في الصين متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة
4% منذ بداية العام الحالي، وهو الأمر الذي دفع بالبنك المركزي الصيني اليوم إلى رفع
الاحتياطي الالزامي للبنوك إلى مستوى قياسي بنحو 50 نقطة أساس وذلك للمرة
التاسعة على التوالي منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام السابق.
هذا فضلا عن قيام البنك برفع سعر الفائدة أربع مرات منذ سبتمبر/أيلول من العام
السابق. وهذا ما يشير إلى حرص البنك على مواجهة مخاطر ارتفاع الأسعار.
وامتد هذا الإجراء أيضا إلى بنوك مركزية أخرى كان آخرها البنك المركزي الأوروبي
والذي رفع سعر الفائدة إلى 1.25% في أبريل/نيسان لأول مرة منذ الثلاث أعوام وقد
يقوم بزيادة سعر الفائدة مرة أخرى في الشهر المقبل و ذلك أيضا في سبيل السيطرة
على ارتفاع الأسعار.
وهذه مجرد نماذج لبنوك مركزية كبرى تسعى نحو كبح جماج التضخم و هو ما عزز
اقبال المستثمرين على الذهب كآداة للتحوط من التضخم.
النمو
في الآونة الأخيرة باتت البيانات تظهر ضعف وتيرة نمو الاقتصاديات الرئيسة الكبرى،
و آخر هذه البيانات جاء من الولايات المتحدة الأمريكية – أكبر اقتصاد في العالم- حيث
أظهرت البيانات انكماش مبيعات التجزئة لأول مرة في 11 شهر. المؤشر سجل انكماش
بنسبة -0.2% في مايو/آيار السابق.
و تزايد المخاوف بشأن تراجع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي أيضا كانت داعم رئيس
للاقبال على الذهب كملاذ آمن للاستثمار. و إن كان أيضا التحركات التي تقوم بها
البنوك المركزية لكبح جماح التضخم قد تؤثر سلبا على وتيرة النمو الاقتصادي.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعا ساعة إعداد التقرير لتتداول عند مستوى 1520.00$
للأونصة و ان كان يغلب الاتجاه العرضي على التداولات و ذو تقلب شديد منذ بدء
معاملات اليوم. فيما حققت الأعلى حتى الان عند 1523.90$ و الأدنى عند
1512.11$ للأونصة.
بالنسبة للفضة فقد شهدت أيضا تقلبا في التداول لتسجل ساعة إعداد التقرير مستوى
35.03$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 35.27$ للأونصة و الأدنى عند
34.39$ للأونصة.