- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
أسبوع من الاسابيع العامرة بدأ.. ليس فقط لانه أسبوع اجتماع المركزي الاوروبي وما يتركه في العادة من تأثير على حركة اليورو. وليس أيضا فقط لأنه اسبوع بيانات سوق العمل الاميركي بما يتركه من قلق ينعكس على كافة الاسواق العالمية ويؤثر فيها. هو عامر أيضا بالهمّ القديم المتجدد.. همّ اليونان الذي هو اوروبي وفي مكان ما عالمي أيضا.
خطر افلاس بلاد الاغريق يبقى إذا شغل شاغل للجميع. بارقة أمل نشأت يوم الاحد من اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء " تسيبراس " مع المستشارة الالمانية والرئيس الفرنسي أكد لهما فيها على ضرورة العمل والحاجة الملحة للوصول الى اتفاق بسرعة. قد يكون رآها البعض أيضا في عابر لوزير المالية الالماني " شويبله " عندما علق على قطعة من الشوكولا على شكل اليورو، إذ عبّر عن رغبته بإهدائها لزميله اليوناني فاروفاكيس.
بالطبع الاتصال بين الرؤساء الثلاثة يحمل الامل، ولكنه لا يحمل الحل. الشكوك كبيرة بقدرة البلاد على دفع مستحقات صندوق النقد الدولي في يونيو الحالي والتي تبدأ باستحقاق يوم الخامس من الجاري ويبلغ 300 مليون يورو. الا ان حملت الايام القليلة القادمة تراجعا ما للحكومة اليونانية، وثمة كلام يتحدث عن احتمالات استمرارها في تنفيذ اجراءات الحكومة السابقة لفترة زمنية محددة، وعدم وقف العمل بها الان، ما قد يرضي الشركاء الاوروبيين مؤقتا..
هذا الكلام قد يسمح ببداية مرتاحة للاسواق الاوروبية بانتظار ما ستكشفه الايام القليلة القادمة وما سيحمله اجتماع المركزي الاوروبي.
وان عجزت اليونان هذا الاسبوع عن السداد، فهل سيعني هذا اوتوماتيكيا الخروج من منطقة اليورو؟
ليس بالضرورة.. من المرجح ان الاتصالات السياسية المستمرة، والنبرة التفاؤلية التي يصر اليونانيون على اشاعتها تستند الى رغبة اوروبية باستمرار العمل المشترك والبحث عن صورة لاتفاق ما يكون البرهان القاطع عليه استمرار المركزي الاوروبي بتموين البنوك اليونانية بالسيولة التي تحتاجها.
استمرار المركزي بمد يد العون - ان تحقق - وهذا ما تجب تتبع أخباره هذا الاسبوع - سيعني بترجيح كبير جدا ان نية الانقاذ طاغية وان مشاعر التشاؤم التي عُممت الاسبوع الماضي غير مبررة..
وماذا عن الاستحقاق الابرز: بيانات سوق العمل الاميركي؟
أهمية البيانات هذه بان عليها ان تكون جيدة لكي تعطي البرهان على كون تراجعات النمو في الفصل الاول لم تكن الا حدثا عابرا.. والا فالشكوك ستكون كبيرة والسوق أمام استحقاق صعب.
الاشارة الاولى تصدر يوم الاربعاء مع تقرير التوظيف في القطاع الخاص عن adp . ايضا بيانات الاستهلاك التي تصدر الاثنين سيكون لها مكانة في التقديرات والرهانات.
اميركيا ايضا من المفيد التوقف امام بيانات سوق السيارات التي ستصدر هذا الاسبوع والتي من المنتظر ان تكون عالية الجودة مع مبيعات تقدر ب 1.6 مليون وحدة. ان تحقق هذا الهدف فلا شك بان قطاع السيارات ستشهد اسهمه تحقيقا لارباح جيدة بعد النكسات التي تعرضت لها.
وماذا عن اجتماع المركزي الاوروبي؟
الموعد سيكون الاربعاء وليس الخميس كما جرت العادة. المهم في هذا الاجتماع انه سيعطي التقديرات الجديدة للنمو، والمرجح ابقاؤها دون تبديل. ماريو دراجي من المنتظر ان يؤكد في مؤتمره الصحافي على النجاحات التي حققها برنامج التيسير الكمي حتى الان. هذه التأكيدات ليست جديدة ومن المستبعد ان تكون منطلقا كافيا لشراءات ثابتة على اليورو. الارتفاعات لا زلنا نرجح انها ستكون مناسبات بيع..من المهم الاصغاء الى ما سيقوله دراجي عن موقفه من الوضع اليوناني، وما اذا كان سيستمر بتمويل البنوك اليونانية. بالطبع سنكون أمام أوقات استثنائية قد يشهد فيها السوق توترات وتقلبات حادة يجب التحسب لها.
ومحطات بيانية أخرى نهتم لها هذا الاسبوع:
الاثنين:
من الصين واوروبا وبريطانيا والولايات المتحدة ( ism) مؤشرات مديري المشتريات لقطاعات التصنيع .
الثلاثاء:
من استراليا مقررات اجتماع المركزي.
من اوروبا القراءة الاولى لاسعار المستهلكين.
الاربعاء:
من استراليا الناتج المحلي الاجمالي.
من الصين واوروبا وبريطانيا والولايات المتحدة ( ism ) مؤشرات مديري المشتريات لقطاعات الخدمات.
من الولايات المتحدة ميزان التجارة وبيان بيج بوك.
الخميس:
من بريطانيا اجتماع المركزي ومقرراته.
الجمعة:
اجتماع منظمة اوبك.
بيانا تسوق العمل الكندي تزامنا مع الاميركي.
خطر افلاس بلاد الاغريق يبقى إذا شغل شاغل للجميع. بارقة أمل نشأت يوم الاحد من اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء " تسيبراس " مع المستشارة الالمانية والرئيس الفرنسي أكد لهما فيها على ضرورة العمل والحاجة الملحة للوصول الى اتفاق بسرعة. قد يكون رآها البعض أيضا في عابر لوزير المالية الالماني " شويبله " عندما علق على قطعة من الشوكولا على شكل اليورو، إذ عبّر عن رغبته بإهدائها لزميله اليوناني فاروفاكيس.
بالطبع الاتصال بين الرؤساء الثلاثة يحمل الامل، ولكنه لا يحمل الحل. الشكوك كبيرة بقدرة البلاد على دفع مستحقات صندوق النقد الدولي في يونيو الحالي والتي تبدأ باستحقاق يوم الخامس من الجاري ويبلغ 300 مليون يورو. الا ان حملت الايام القليلة القادمة تراجعا ما للحكومة اليونانية، وثمة كلام يتحدث عن احتمالات استمرارها في تنفيذ اجراءات الحكومة السابقة لفترة زمنية محددة، وعدم وقف العمل بها الان، ما قد يرضي الشركاء الاوروبيين مؤقتا..
هذا الكلام قد يسمح ببداية مرتاحة للاسواق الاوروبية بانتظار ما ستكشفه الايام القليلة القادمة وما سيحمله اجتماع المركزي الاوروبي.
وان عجزت اليونان هذا الاسبوع عن السداد، فهل سيعني هذا اوتوماتيكيا الخروج من منطقة اليورو؟
ليس بالضرورة.. من المرجح ان الاتصالات السياسية المستمرة، والنبرة التفاؤلية التي يصر اليونانيون على اشاعتها تستند الى رغبة اوروبية باستمرار العمل المشترك والبحث عن صورة لاتفاق ما يكون البرهان القاطع عليه استمرار المركزي الاوروبي بتموين البنوك اليونانية بالسيولة التي تحتاجها.
استمرار المركزي بمد يد العون - ان تحقق - وهذا ما تجب تتبع أخباره هذا الاسبوع - سيعني بترجيح كبير جدا ان نية الانقاذ طاغية وان مشاعر التشاؤم التي عُممت الاسبوع الماضي غير مبررة..
وماذا عن الاستحقاق الابرز: بيانات سوق العمل الاميركي؟
أهمية البيانات هذه بان عليها ان تكون جيدة لكي تعطي البرهان على كون تراجعات النمو في الفصل الاول لم تكن الا حدثا عابرا.. والا فالشكوك ستكون كبيرة والسوق أمام استحقاق صعب.
الاشارة الاولى تصدر يوم الاربعاء مع تقرير التوظيف في القطاع الخاص عن adp . ايضا بيانات الاستهلاك التي تصدر الاثنين سيكون لها مكانة في التقديرات والرهانات.
اميركيا ايضا من المفيد التوقف امام بيانات سوق السيارات التي ستصدر هذا الاسبوع والتي من المنتظر ان تكون عالية الجودة مع مبيعات تقدر ب 1.6 مليون وحدة. ان تحقق هذا الهدف فلا شك بان قطاع السيارات ستشهد اسهمه تحقيقا لارباح جيدة بعد النكسات التي تعرضت لها.
وماذا عن اجتماع المركزي الاوروبي؟
الموعد سيكون الاربعاء وليس الخميس كما جرت العادة. المهم في هذا الاجتماع انه سيعطي التقديرات الجديدة للنمو، والمرجح ابقاؤها دون تبديل. ماريو دراجي من المنتظر ان يؤكد في مؤتمره الصحافي على النجاحات التي حققها برنامج التيسير الكمي حتى الان. هذه التأكيدات ليست جديدة ومن المستبعد ان تكون منطلقا كافيا لشراءات ثابتة على اليورو. الارتفاعات لا زلنا نرجح انها ستكون مناسبات بيع..من المهم الاصغاء الى ما سيقوله دراجي عن موقفه من الوضع اليوناني، وما اذا كان سيستمر بتمويل البنوك اليونانية. بالطبع سنكون أمام أوقات استثنائية قد يشهد فيها السوق توترات وتقلبات حادة يجب التحسب لها.
ومحطات بيانية أخرى نهتم لها هذا الاسبوع:
الاثنين:
من الصين واوروبا وبريطانيا والولايات المتحدة ( ism) مؤشرات مديري المشتريات لقطاعات التصنيع .
الثلاثاء:
من استراليا مقررات اجتماع المركزي.
من اوروبا القراءة الاولى لاسعار المستهلكين.
الاربعاء:
من استراليا الناتج المحلي الاجمالي.
من الصين واوروبا وبريطانيا والولايات المتحدة ( ism ) مؤشرات مديري المشتريات لقطاعات الخدمات.
من الولايات المتحدة ميزان التجارة وبيان بيج بوك.
الخميس:
من بريطانيا اجتماع المركزي ومقرراته.
الجمعة:
اجتماع منظمة اوبك.
بيانا تسوق العمل الكندي تزامنا مع الاميركي.