ألأسواق لم تعبأ بزعيق القذافي الا وجيزا

[طارق جبور]

   

 

 

نهاية القذافي التعيسة لم تحزن الاسواق عليها. في البدء كان بيعا للفرنك وتراجعا للنفط ولكن الامر لم يدم طويلا. سرعان ما تحول الامر الى حدث ثانوي لا تأثير له. ما يجري في الاسواق أكبر بكثير من هذا الامر. مخاطر الكساد وأزمة الديون تغطي على كل ما سواها...
الذهب سجل قمة جديدة على ال 1880. الفرنك عاود الارتفاع مقابل كافة العملات.
الين تراجع إثر سماع وزير مالية اليابان يهدد بعدم البقاء على الحياد بينما الين يرتفع. التراجع كان هنا ايضا محدودا زمنيا وكما.
مع اقتراب دخول الاوروبيين الى السوق مؤشرات الفيوتشر الاميركية والاوروبية ميالة الى السلبية ولكن بنسبة ضئيلة تراوح بين ال 0.1 وال 0.2%.
​