- المشاركات
- 19,955
- الإقامة
- تركيا
ارتفع الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات إلى أعلى مستوياته هذا الاسبوع بعد صدور البيانات الأمريكية التي أظهرت اضافة القطاع الخاص لنحو 198 الف وظيفة في فبراير/شباط السابق و تأتي لأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى اضافة نحو 170 الف وظيفة في نفس الفترة.
مؤشر الدولار سجل مستويات 82.26 بعد صدور البيانات قبل أن يتراجع قليلا إلى مستوى 82.21 ساعة إعداد التقرير.
بينما يشهد سوق العملات حالة من الترقب إزاء قرارات البنوك المركزية الكبرى يوم الغد بشأن السياسة النقدية وسط توقعات بعدم تغير القرارات فيما عدا تركيز الاسواق سينصب على تصريحات ماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي- في وقت تتوقع فيه الأسواق بأن يلمح بأية نوايا إزاء خفض سعر الفائدة في المستقبل القريب لانتشال منطقة اليورو من دائرة الركود.
ووفقا للبيانات التي صدرت اليوم حيث أكدت على توسع انكماش منطقة اليورو في الربع الأخير من العام السابق بنسبة -0.6%.
بالنسبة للبنك البريطاني فلا يتوقع أن يقوم بأية تحركات جديدة حتى استلام مارك كارني رئاسة البنك في يوليو تموز المقبل، و كما هو الحال بالنسبة للبنك المركزي الياباني الذي يتوقع بشكل كبير أن يبقى على نفس السياسة النقدية دون تغير حتى تعيين الرئيس الجديد للبنك الداعم للسياسات التوسعية في وقت لاحق من هذا الشهر.
بالنظر إلى بيانات سوق العمل الجيدة في الولايات المتحدة فإنها تعطي توقع إزاء تحسن التقرير الشهري لسوق العمل (القطاع غير الزراعي) يوم الجمعة المقبل، و هذا ما قد يتم تسعيره في الاسواق بأن انخفاض معدل البطالة من شأنه أن يدفع بالبنك الفيدرالي إلى سحب خطط التحفيز في وقت مبكر.
مؤشر الداوجونز لسوق الأسهم الأمريكية ارتفع إلى مستويات تاريخية لم يشهدها منذ القمة التاريخية في اكتوبر/تشرين الأول من عام 2007 أي قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية بوقت قريب، البعض يعزو ذلك إلى تحسن البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة و ارتفاع ارباح الشركات التي تحققت في الاساس من سياسات خفض للتكاليف في المقام الأول وليس تحسن الطلب لمستويات ما قبل الأزمة.
بينما طريقة حساب المؤشر في حد ذاته تعتبر عاملا وراء هذا الارتفاع لاسيما أنه يعتمد على متوسط مرجع أسعار الأسهم داخل المؤشر ولنا ان نعلم أن ارتفاع مقداره 1% في سعر سهم شركة آبل على سبيل المثال يؤدي إلى رفع قيمة المؤشر بنحو 16 نقطة.
ايضا لا ننسى تدفق الأموال المطبوعة من سياسات التخفيف الكمي التي انتهجها البنك الفيدرالي والتي يذهب جزء كبير منها بشكل أو بآخر إلى اسواق الأسهم (الاسواق الأكثر مخاطرة) في بيئة متدنية الفائدة و العائد.
لكن على اية حال لنرى كيفية تفاعل أسواق العملات و تحول اتجاهات المستثمرين من سوق لآخر ومن عملة لأخرى بناء على الاحداث الرئيسية المرتقبة يوم الغد ويوم الجمعة.
وفي تمام الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش واصل اليورو تراجعه منذ بدء معاملات اليوم مسجلا مستويات 1.3025 دولار بعد أن حقق الأعلى 1.3069 دولار و الأدنى 1.3018 دولار.
و تراجع الجنيه الاسترليني مسجلا 1.5082 دولار بعد أن حقق الأعلى 1.5153 دولار والأدنى 1.5059 دولار ، بينما بقي زوج الدولار/ين يتداول في اتجاه عرضي وضمن نفس النطاق مسجلا 93.47 بعد أن حقق الأعلى عند 93.61 و الأدنى 93.00 .
مؤشر الدولار سجل مستويات 82.26 بعد صدور البيانات قبل أن يتراجع قليلا إلى مستوى 82.21 ساعة إعداد التقرير.
بينما يشهد سوق العملات حالة من الترقب إزاء قرارات البنوك المركزية الكبرى يوم الغد بشأن السياسة النقدية وسط توقعات بعدم تغير القرارات فيما عدا تركيز الاسواق سينصب على تصريحات ماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي- في وقت تتوقع فيه الأسواق بأن يلمح بأية نوايا إزاء خفض سعر الفائدة في المستقبل القريب لانتشال منطقة اليورو من دائرة الركود.
ووفقا للبيانات التي صدرت اليوم حيث أكدت على توسع انكماش منطقة اليورو في الربع الأخير من العام السابق بنسبة -0.6%.
بالنسبة للبنك البريطاني فلا يتوقع أن يقوم بأية تحركات جديدة حتى استلام مارك كارني رئاسة البنك في يوليو تموز المقبل، و كما هو الحال بالنسبة للبنك المركزي الياباني الذي يتوقع بشكل كبير أن يبقى على نفس السياسة النقدية دون تغير حتى تعيين الرئيس الجديد للبنك الداعم للسياسات التوسعية في وقت لاحق من هذا الشهر.
بالنظر إلى بيانات سوق العمل الجيدة في الولايات المتحدة فإنها تعطي توقع إزاء تحسن التقرير الشهري لسوق العمل (القطاع غير الزراعي) يوم الجمعة المقبل، و هذا ما قد يتم تسعيره في الاسواق بأن انخفاض معدل البطالة من شأنه أن يدفع بالبنك الفيدرالي إلى سحب خطط التحفيز في وقت مبكر.
مؤشر الداوجونز لسوق الأسهم الأمريكية ارتفع إلى مستويات تاريخية لم يشهدها منذ القمة التاريخية في اكتوبر/تشرين الأول من عام 2007 أي قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية بوقت قريب، البعض يعزو ذلك إلى تحسن البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة و ارتفاع ارباح الشركات التي تحققت في الاساس من سياسات خفض للتكاليف في المقام الأول وليس تحسن الطلب لمستويات ما قبل الأزمة.
بينما طريقة حساب المؤشر في حد ذاته تعتبر عاملا وراء هذا الارتفاع لاسيما أنه يعتمد على متوسط مرجع أسعار الأسهم داخل المؤشر ولنا ان نعلم أن ارتفاع مقداره 1% في سعر سهم شركة آبل على سبيل المثال يؤدي إلى رفع قيمة المؤشر بنحو 16 نقطة.
ايضا لا ننسى تدفق الأموال المطبوعة من سياسات التخفيف الكمي التي انتهجها البنك الفيدرالي والتي يذهب جزء كبير منها بشكل أو بآخر إلى اسواق الأسهم (الاسواق الأكثر مخاطرة) في بيئة متدنية الفائدة و العائد.
لكن على اية حال لنرى كيفية تفاعل أسواق العملات و تحول اتجاهات المستثمرين من سوق لآخر ومن عملة لأخرى بناء على الاحداث الرئيسية المرتقبة يوم الغد ويوم الجمعة.
وفي تمام الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش واصل اليورو تراجعه منذ بدء معاملات اليوم مسجلا مستويات 1.3025 دولار بعد أن حقق الأعلى 1.3069 دولار و الأدنى 1.3018 دولار.
و تراجع الجنيه الاسترليني مسجلا 1.5082 دولار بعد أن حقق الأعلى 1.5153 دولار والأدنى 1.5059 دولار ، بينما بقي زوج الدولار/ين يتداول في اتجاه عرضي وضمن نفس النطاق مسجلا 93.47 بعد أن حقق الأعلى عند 93.61 و الأدنى 93.00 .