- المشاركات
- 19,955
- الإقامة
- تركيا
انخفض الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من أربع سنوات وذلك بعد إعلان الصين عن تراجع كبير في كل من الصادرات والواردات الأمر الذي زاد من الضغوط السلبية على الدولار الأسترالي.
سجل زوج الدولار الأسترالي/الدولار أدنى مستوى اليوم عند 0.8259 وهو أدنى مستوى منذ شهر يونيو/حزيران 2010. يأتي هذا الانخفاض في مستويات الزوج بالرغم من التشبع الكبير في البيع الذي يظهر في المؤشرات الفنية على المستويات الزمنية المختلفة.
الجدير بالذكر أن معدل الانخفاض قد تزايد اليوم في أولى جلسات هذا الأسبوع بعد البيانات التي صدرت عن الاقتصاد الصيني لتظهر تراجع الصادرات على المستوى السنوي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى 4.7% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 11.6%.
أيضاً الواردات الصينية السنوية شهدت انخفاض حاد خلال نفس الشهر، حيث انخفضت القراءة بنسبة 6.7% مقارنة مع ارتفاع سابق بنسبة 4.6%. الجدير بالذكر أن الفائض في الميزان التجاري الصيني قد ارتفع إلى 54.47 مليار دولار مقارنة مع 45.41 مليار دولار خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
بيانات صينية ضعيفة
الانخفاض الكبير في أسعار النفط الخام قد تسبب في انخفاض الواردات الصينية بشكل كبير قد يستمر لفترة من الوقت حتى ترتفع أسعار الخام عالمياً.
في حين تبقى الأزمة في الصادرات الصينية التي تشهد تراجع تدريجي في الصين نتيجة لضعف الطلب العالمي إلى جانب التباطؤ في الاقتصاديات العالمية وعلى رأسها الاقتصاد الأوروبي والياباني.
الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت بنسبة 2.6% بأقل من القراءة السابقة بنسبة 10.9% في حين استقرت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي عند 4.1% بنفس قيمة الشهر الماضي.
يذكر أن الإدارة العامة للجمارك الصينية قد توقعت أن تستمر الصادرات الصينية في المعاناة نظراً لمواجهة العديد من الضغوط الداخلية والخارجية خلال الفترة من نهاية عام 2014 وحتى بدايات عام 2015.
تأتي هذه البيانات الضعيفة من قبل الاقتصاد الصيني الذي يعاني من ضعف النمو خلال هذا العام والذي قد يصل إلى أدنى مستوياته منذ عام 1990.
الجدير بالذكر أن البنك المركزي الصيني قد اتخذ العديد من الإجراءات التحفيزية لدعم النمو ومواجهة أزمات القطاع المالي كان آخرها تخفيض فائدة الإيداع والاقتراض للمرة الأولى منذ عامين، مع التوقعات بالمزيد من التحفيز من قبل البنك المركزي الصيني خلال بدايات العام المقبل حيث قد يلجأ إلى تخفيض معدل الاحتياطي النقدي للبنوك التجارية.
بيانات الصين تزيد من معاناة الاقتصاد الأسترالي
البيانات الصينية الضعيفة التي صدرت اليوم تؤثر بشكل سلبي مباشر على أداء الاقتصاد الأسترالي وهو السبب الذي دفع الدولار الأسترالي إلى التراجع بشكل صريح بعد صدور البيانات الصينية.
يرجع هذا إلى كون الصين هي الشريك التجاري الأول لأستراليا، وضعف الواردات الصينية يعكس تراجع الطلب من قبل الاقتصاد الثاني عالمياً وهو الأمر الذي يؤثر على الطلب على الصادرات الأسترالية إلى الصين.
في الوقت نفسه انخفاض الصادرات الصينية يدل على ضعف التوسع الرأسمالي للشركات الناتج من ضعف الطلب العالمي الأمر الذي يقلل من فرص نمو الصين وبالتالي يقلل من الطلب المتوقع منها، وبالتالي ينعكس على ضعف الطلب على الصادرات الأسترالية.
يذكر أن الاقتصاد الأسترالي يعاني بالفعل من تراجع كبير في قطاع التعدين نتيجة انخفاض أسعار الحديد الخام بنسبة 40% هذا العام الأمر الذي أثر على عائدات شركات التعدين العملاقة في استراليا، لينعكس هذا على الاستثمارات الرأسمالية لهذه الشركات إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة إلى أعلى مستوياتها في ستة سنوات بعد أن توقفت شركات التعدين عن التعيينات الجديدة.
الدولار الأسترالي بين شقي الرحى
فقد الدولار الأسترالي أية فرصة للدعم خلال الفترة الماضية، فقد انخفضت العملة الأسترالية بنسبة 13.1% منذ شهر يوليو/تموز الماضي أمام الدولار الأمريكي وذلك لعدد من الأسباب...
- التباين في السياسة النقدية بين البنك الفدرالي الأمريكي الذي أنهى برنامجه التحفيزي وبين البنك المركزي الأسترالي الذي يثبت أسعار الفائدة مع توقعات بخفضها.
- تزايد التصريحات من البنك المركزي الأسترالي بشأن ارتفاع مستويات الدولار الأسترالي بشكل لا يعكس معه البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأسترالي.
- انخفاض أسعار الحديد الخام وهو الأمر الذي تسبب في ضعف قطاع التعدين الأسترالي وبالتالي قلل من الطلب على العملة الأسترالية.
- تراجع معدلات النمو خلال الربع الثالث إلى 0.3% مقارنة مع نمو بنسبة 0.5% خلال الربع الثاني.
- تثبيت البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير مع تزايد التوقعات بعد بيانات النمو الأخيرة بقيامه بخفض أسعار الفائدة بحلول العام المقبل.
نظرة فنية لزوج الدولار الأسترالي/الدولار
الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأسترالي/الدولار يظهر سيطرة الاتجاه الهابط على حركة السعر ليسجل الزوج أدنى مستوى عند 0.8259.
مؤشر الزخم (RSI 14) يظهر تشبع في البيع ولكن لا توجد بعد علامات على انعكاس الزخم نحو الصعود.
مؤشر الاتجاه (Vortex) يظهر تباعد كبير بين خطي المؤشر وهو يدل على قوة الاتجاه الهابط الذي يسيطر على حركة السعر حالياً.
مؤشر الاتجاه بولنجر باندز يظهر إمكانية لمزيد من الهبوط في حركة السعر نظراً لكون السعر لم يغلق تحت الخط السفلي للمؤشر بعد.
هدف الهبوط الحالي في السعر يتواجد عند المستوى 0.8080 والذي يمثل أدنى قاع سجله السعر في شهر يونيو/حزيران 2010.
وفي حالة اختراقه ينفتح المجال أمام المستوى 0.7940 والذي يمثل المستوى التصحيحي 61.8% للموجة الصاعدة التي بدأت في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2008 عند 0.6003 وانتهت في شهر يوليو/تموز 2011 عند 1.1079.
سجل زوج الدولار الأسترالي/الدولار أدنى مستوى اليوم عند 0.8259 وهو أدنى مستوى منذ شهر يونيو/حزيران 2010. يأتي هذا الانخفاض في مستويات الزوج بالرغم من التشبع الكبير في البيع الذي يظهر في المؤشرات الفنية على المستويات الزمنية المختلفة.
الجدير بالذكر أن معدل الانخفاض قد تزايد اليوم في أولى جلسات هذا الأسبوع بعد البيانات التي صدرت عن الاقتصاد الصيني لتظهر تراجع الصادرات على المستوى السنوي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى 4.7% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 11.6%.
أيضاً الواردات الصينية السنوية شهدت انخفاض حاد خلال نفس الشهر، حيث انخفضت القراءة بنسبة 6.7% مقارنة مع ارتفاع سابق بنسبة 4.6%. الجدير بالذكر أن الفائض في الميزان التجاري الصيني قد ارتفع إلى 54.47 مليار دولار مقارنة مع 45.41 مليار دولار خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
بيانات صينية ضعيفة
الانخفاض الكبير في أسعار النفط الخام قد تسبب في انخفاض الواردات الصينية بشكل كبير قد يستمر لفترة من الوقت حتى ترتفع أسعار الخام عالمياً.
في حين تبقى الأزمة في الصادرات الصينية التي تشهد تراجع تدريجي في الصين نتيجة لضعف الطلب العالمي إلى جانب التباطؤ في الاقتصاديات العالمية وعلى رأسها الاقتصاد الأوروبي والياباني.
الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت بنسبة 2.6% بأقل من القراءة السابقة بنسبة 10.9% في حين استقرت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي عند 4.1% بنفس قيمة الشهر الماضي.
يذكر أن الإدارة العامة للجمارك الصينية قد توقعت أن تستمر الصادرات الصينية في المعاناة نظراً لمواجهة العديد من الضغوط الداخلية والخارجية خلال الفترة من نهاية عام 2014 وحتى بدايات عام 2015.
تأتي هذه البيانات الضعيفة من قبل الاقتصاد الصيني الذي يعاني من ضعف النمو خلال هذا العام والذي قد يصل إلى أدنى مستوياته منذ عام 1990.
الجدير بالذكر أن البنك المركزي الصيني قد اتخذ العديد من الإجراءات التحفيزية لدعم النمو ومواجهة أزمات القطاع المالي كان آخرها تخفيض فائدة الإيداع والاقتراض للمرة الأولى منذ عامين، مع التوقعات بالمزيد من التحفيز من قبل البنك المركزي الصيني خلال بدايات العام المقبل حيث قد يلجأ إلى تخفيض معدل الاحتياطي النقدي للبنوك التجارية.
بيانات الصين تزيد من معاناة الاقتصاد الأسترالي
البيانات الصينية الضعيفة التي صدرت اليوم تؤثر بشكل سلبي مباشر على أداء الاقتصاد الأسترالي وهو السبب الذي دفع الدولار الأسترالي إلى التراجع بشكل صريح بعد صدور البيانات الصينية.
يرجع هذا إلى كون الصين هي الشريك التجاري الأول لأستراليا، وضعف الواردات الصينية يعكس تراجع الطلب من قبل الاقتصاد الثاني عالمياً وهو الأمر الذي يؤثر على الطلب على الصادرات الأسترالية إلى الصين.
في الوقت نفسه انخفاض الصادرات الصينية يدل على ضعف التوسع الرأسمالي للشركات الناتج من ضعف الطلب العالمي الأمر الذي يقلل من فرص نمو الصين وبالتالي يقلل من الطلب المتوقع منها، وبالتالي ينعكس على ضعف الطلب على الصادرات الأسترالية.
يذكر أن الاقتصاد الأسترالي يعاني بالفعل من تراجع كبير في قطاع التعدين نتيجة انخفاض أسعار الحديد الخام بنسبة 40% هذا العام الأمر الذي أثر على عائدات شركات التعدين العملاقة في استراليا، لينعكس هذا على الاستثمارات الرأسمالية لهذه الشركات إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة إلى أعلى مستوياتها في ستة سنوات بعد أن توقفت شركات التعدين عن التعيينات الجديدة.
الدولار الأسترالي بين شقي الرحى
فقد الدولار الأسترالي أية فرصة للدعم خلال الفترة الماضية، فقد انخفضت العملة الأسترالية بنسبة 13.1% منذ شهر يوليو/تموز الماضي أمام الدولار الأمريكي وذلك لعدد من الأسباب...
- التباين في السياسة النقدية بين البنك الفدرالي الأمريكي الذي أنهى برنامجه التحفيزي وبين البنك المركزي الأسترالي الذي يثبت أسعار الفائدة مع توقعات بخفضها.
- تزايد التصريحات من البنك المركزي الأسترالي بشأن ارتفاع مستويات الدولار الأسترالي بشكل لا يعكس معه البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأسترالي.
- انخفاض أسعار الحديد الخام وهو الأمر الذي تسبب في ضعف قطاع التعدين الأسترالي وبالتالي قلل من الطلب على العملة الأسترالية.
- تراجع معدلات النمو خلال الربع الثالث إلى 0.3% مقارنة مع نمو بنسبة 0.5% خلال الربع الثاني.
- تثبيت البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير مع تزايد التوقعات بعد بيانات النمو الأخيرة بقيامه بخفض أسعار الفائدة بحلول العام المقبل.
نظرة فنية لزوج الدولار الأسترالي/الدولار
الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأسترالي/الدولار يظهر سيطرة الاتجاه الهابط على حركة السعر ليسجل الزوج أدنى مستوى عند 0.8259.
مؤشر الزخم (RSI 14) يظهر تشبع في البيع ولكن لا توجد بعد علامات على انعكاس الزخم نحو الصعود.
مؤشر الاتجاه (Vortex) يظهر تباعد كبير بين خطي المؤشر وهو يدل على قوة الاتجاه الهابط الذي يسيطر على حركة السعر حالياً.
مؤشر الاتجاه بولنجر باندز يظهر إمكانية لمزيد من الهبوط في حركة السعر نظراً لكون السعر لم يغلق تحت الخط السفلي للمؤشر بعد.
هدف الهبوط الحالي في السعر يتواجد عند المستوى 0.8080 والذي يمثل أدنى قاع سجله السعر في شهر يونيو/حزيران 2010.
وفي حالة اختراقه ينفتح المجال أمام المستوى 0.7940 والذي يمثل المستوى التصحيحي 61.8% للموجة الصاعدة التي بدأت في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2008 عند 0.6003 وانتهت في شهر يوليو/تموز 2011 عند 1.1079.