إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الدولار يتجه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية منذ فبراير

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,518
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 

سسيي.jpg

اتجه الدولار اليوم لتحقيق أول مكاسب أسبوعية له منذ ما يقرب من شهرين إذ زادت رهانات المستثمرين على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في مايو، بينما تلقى اليورو بعض الدعم من الانتعاش المفاجئ لاقتصاد منطقة اليورو في أبريل.

وبحسب "رويترز" ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.2 في المائة خلال اليوم واتجه صوب تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4 في المائة، وهي الأولى له منذ أواخر فبراير.

وتسارعت وتيرة الانتعاش في منطقة اليورو بشكل غير متوقع هذا الشهر بفضل طفرة في الطلب على قطاع الخدمات عوضت التراجع المتزايد في الصناعات التحويلية.

وأظهرت مسوح أولية نفس الزخم في ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في منطقة اليورو.

وتراجع اليورو 0.1 في المائة إلى 1.0959 مقابل الدولار، لكنه تعافى من أدنى مستوى سجله خلال الجلسة عند 1.0938 مقابل الدولار. وارتفع 0.3 في المائة إلى 88.84 بنس مقابل الجنيه الإسترليني.

لكن الحديث عن هيمنة الدولار هو الذي كان سائدا هذا الأسبوع. وحرض مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي على التأكيد أن التضخم لا يزال مرتفعا بشكل غير مريح ويجب الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.

وتظهر أسواق المال أن المتعاملين يعتقدون أن "الفيدرالي" سيرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس الشهر المقبل، مما يدعم الدولار من الناحية النظرية، لكن هذا سيتبعه سريعا سلسلة من الخفض في أسعار الفائدة مع تباطؤ الاقتصاد.

وزادت بيانات أمس الخميس من مخاوف الركود لأنها أظهرت ارتفاعا في عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة، بينما سجل هذا الشهر نشاط المصانع في الولايات الواقعة وسط الساحل الأمريكي على المحيط الأطلسي أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.

وتلقى الإسترليني ضربة من انخفاض مبيعات التجزئة في بريطانيا في مارس بعدما أدى سوء الأحوال الجوية وارتفاع التضخم إلى إحجام المستهلكين البريطانيين عن التسوق.

وانخفض الإسترليني في أحدث التعاملات 0.3 في المائة إلى 1.2404 مقابل الدولار بعد تراجعه إلى 0.51 في المائة في وقت سابق.

وارتفع الين مقابل الدولار بعد أن أظهرت البيانات استقرار مؤشر تضخم أسعار المستهلكين الياباني فوق مستهدف البنك المركزي لمعدل مارس، مما زاد من الضغط على بنك اليابان للتراجع عن سياسته للتيسير النقدي.
 
عودة
أعلى