إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الدولار يتراجع. الخلفيات والتوقعات.

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,518
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 

jjj.jpg

من الملاحظ ان التحسن المستمر في الحالة المزاجية للمستثمرين العالميين على المدى القصير بدأ بالتأثير أكثر فأكثر على الدولار، جنبًا إلى جنب مع استجابة الفدرالي للسياسة النقدية القوية وتصميمه على اتخاذ المزيد من الاجراءات ان دعت الحاجة لذلك ، .

فقد الدولار بعضا من قوته اليوم الثلاثاء مقابل العملات الرئيسية ، وجاء ذلك بفعل تجدد التفاؤل بشأن مسار جائحة كورونا وإجراءات الفيدرالي الاميركي الأخيرة ، قبل بدءموسم نتائج الشركات الاميركية الفصلية هذا الاسبوع وهي التي يبدة انها ستكون على اهمية وحساسية عالية.

عانت العملة الأمريكية الأسبوع الماضي من الجهود الأخيرة التي بذلها الفدرالي الأمريكي للتخفيف من الصدمة الاقتصادية للفيروس الطارئ، مع الإعلان بشكل خاص عن 2300 مليار دولار من القروض الجديدة الموجهة خصيصًا للشركات و المجتمعات المحلية.

حتى الان لا يزال الوباء ينتشر في جميع أنحاء العالم ، مع أكثر من 117000 حالة وفاة ، ولكن بعض البلدان الأكثر تأثراً ترى بصيصاً من الأمل: بعد إسبانيا ، حيث انتهى “السبات” الاقتصادي ، حددت فرنسا يوم 11 مايو / أيار بدايةً لعملية الافراج عن المحجورين، كما أن فكرة أن “الأسوأ قد انتهى” تكتسب أيضًا مريدين متنامية اعدادهم في الولايات المتحدة.


هذا وكانت هناك علامات على تباطؤ انتشار الوباءفي أجزاء من الولايات المتحدة ، وقال حاكم نيويورك الليلة الماضية إن الأسوأ قد انتهى بالنسبة للولاية . “يبدو أنالحالة الطارئة وصلت إلى القمة ، حيث كانت الوفيات هي الأدنى خلال أسبوع”.

من جهة اخرى فقد استفادت العملة الأمريكية مؤخرًا من وضعها كملاذ آمن ، لذا فإن أي تحسن في الوضع الناتج عن الوباء من المرجح أن يضعفها.

ومع ذلك ، يمكن تفسير انخفاض الدولار أيضًا من خلال حقيقة أن المستثمرين يستعدون لموسم نتائج صعبة للشركات في الولايات المتحدة.

حاليا وللاسف يتوقع المحللون انخفاضًا متوسطًا بنسبة 10٪ في أرباح الشركات من مؤشر S&P 500 في الربع الأول ، وهذه التوقعات كانت لا تزال ايجابية ومقبولة قبل أن يؤدي الفيروس التاجي إلى شل النشاط الاقتصادي في مارس، اما بداية انتشار الفيروس ، وكما هو معلوم، قلب الاوضاع راسا على عقب وباتت التوقعات كلها تتجه الى التخوف من المسار الكارثي.

عليه فان النظرة المستقبلية يستحيل ان يتم الجزم بها حتى الان نظرا لارتباطها بمسار الازمة وتطورات الانتشار مجددا للوباء، حتى ولو ان التفاؤل يبى سيد الموقف حاليا.
 
عودة
أعلى