Dr yara Mahmoud
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,389
- الإقامة
- البحيره
شهدت العملة الأمريكية ارتفاعاً في التداولات الصباحية الأوروبية يوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين للخطاب المرتقب لجيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، لاحقاً خلال اليوم.
حتى الساعة 13:30 بتوقيت العاصمة السعودية الرياض، كان المؤشر الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى قد ارتفع بنسبة 0.29% إلى 105.84، مسترداً عافيته من أدنى مستوياته في نحو شهرين، حيث كان قد بلغ 105.587. في وقت سابق من الأسبوع الجاري، كان المؤشر قد تراجع إلى 104.84.
هذا الصعود في قيمة الدولار يأتي كمحاولة لتعويض الانخفاض الحاد الذي شهده الأسبوع الماضي، حين أبقى مسؤولو الفيدرالي الباب مفتوحاً أمام إمكانية مواصلة رفع معدلات الفائدة لمواجهة الضغوط التضخمية. وتبع ذلك انخفاض حاد للعملة الأمريكية، وهو الأكبر منذ منتصف يوليو، وذلك بعد تصريحات تشاؤمية من البنك حول احتمالات زيادة أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، إلى جانب بيانات ضعيفة عن سوق العمل.
الآن، يترقب المتداولون تصريحات باول لاستشفاف الاتجاه المستقبلي لسياسات الفيدرالي. وفي هذا السياق، نقل محللون في ING تعليقاتهم مشيرين إلى أن الشروط المالية التي شهدت تشديداً في منتصف أكتوبر كانت وراء تلك التصريحات. ومع عودة هذه الشروط إلى مستوياتها السابقة، يُتوقع أن يُعيد الفيدرالي التأكيد على احتمالية الزيادة في أسعار الفائدة مجدداً.
من جهة أخرى، تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0677 قبيل إعلان بيانات مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو لشهر سبتمبر، التي من المتوقع أن تظهر انخفاضاً بنسبة 3.1% على أساس سنوي، مع استمرار المعاناة في جانب الاستهلاك. وجاء هذا التراجع عقب أن أظهرت البيانات يوم الثلاثاء تراجعاً أكبر من المتوقع للإنتاج الص
ناعي الألماني، مما أدى إلى تزايد المخاوف من ركود في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
حتى الساعة 13:30 بتوقيت العاصمة السعودية الرياض، كان المؤشر الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى قد ارتفع بنسبة 0.29% إلى 105.84، مسترداً عافيته من أدنى مستوياته في نحو شهرين، حيث كان قد بلغ 105.587. في وقت سابق من الأسبوع الجاري، كان المؤشر قد تراجع إلى 104.84.
هذا الصعود في قيمة الدولار يأتي كمحاولة لتعويض الانخفاض الحاد الذي شهده الأسبوع الماضي، حين أبقى مسؤولو الفيدرالي الباب مفتوحاً أمام إمكانية مواصلة رفع معدلات الفائدة لمواجهة الضغوط التضخمية. وتبع ذلك انخفاض حاد للعملة الأمريكية، وهو الأكبر منذ منتصف يوليو، وذلك بعد تصريحات تشاؤمية من البنك حول احتمالات زيادة أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، إلى جانب بيانات ضعيفة عن سوق العمل.
الآن، يترقب المتداولون تصريحات باول لاستشفاف الاتجاه المستقبلي لسياسات الفيدرالي. وفي هذا السياق، نقل محللون في ING تعليقاتهم مشيرين إلى أن الشروط المالية التي شهدت تشديداً في منتصف أكتوبر كانت وراء تلك التصريحات. ومع عودة هذه الشروط إلى مستوياتها السابقة، يُتوقع أن يُعيد الفيدرالي التأكيد على احتمالية الزيادة في أسعار الفائدة مجدداً.
من جهة أخرى، تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0677 قبيل إعلان بيانات مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو لشهر سبتمبر، التي من المتوقع أن تظهر انخفاضاً بنسبة 3.1% على أساس سنوي، مع استمرار المعاناة في جانب الاستهلاك. وجاء هذا التراجع عقب أن أظهرت البيانات يوم الثلاثاء تراجعاً أكبر من المتوقع للإنتاج الص
ناعي الألماني، مما أدى إلى تزايد المخاوف من ركود في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.