- المشاركات
- 19,955
- الإقامة
- تركيا
لا تزال حالة عدم التأكد مسيطرة على الأسواق الأوروبية، فاليورو لا يزال يعاني من ضغوط سلبية واضحة مع استمرار عدم وضوح الصورة السياسية في ايطاليا، و الانتخابات الأخيرة التي لم تستطيع خلق حكومة جديدة، و ازادت حدة التوتر مع عدم قدرة الأحزاب على تقديم حكومة ائتلافية، أما اليوم فاننا على موعد مع عدد من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو أهمها الناتج المحلي الإجمالي الأسباني.
أسبانيا
- الناتج المحلي الإجمالي الأسباني خلال الربع الرابع و الذي من المتوقع أن يسجل ثباتا عند الانكماش بنسبة 0.7%.
المستثمرين اليوم على موعد مع بيانات الأسبانية و التي من المتوقع ان تشير إلى ثبات الانكماش عند 0.7%، و هذا مع أستمرار الآثار السلبية على رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومة لبلوغ المستويات المستهدفة من عجز الميزانية العامة.
تواجه أسبانيا ضمن مسيرة الانتعاش الاقتصادي واحد من أكبر التحديات و الذي يتمثل في ارتفاع معدلات البطالة بوتيرة كبيرة جدا بحوالي 25% خلال الربع الماضي، إذ أن أسبانيا صاحبة أعلى معدلات في منطقة اليورو، و هذا بدوره ما سوف يعرقل فرص الانتعاش خاصة مع استمرار الحكومة الأسبانية بالتخفيضات العميقة في الإنفاق العام.
على الرغم من ضعف مسيرة النمو الاقتصادي الأسباني إلا ان التوقعات تدور بان البلاد سوف تبدأ بالتقاط انفاسها خلال النصف الاول من العام الجاري، و هذا ما يقلص من حدة التشاؤم تحيط بمستقبل النمو في أسبانيا خاصة و منطقة اليورو عامة التي لا تزال تعاني من تداعيات أزمة الديون الاوروبية.
إذا جاءت البيانات الاقتصادية اليوم تشير لانكماش أسبانيا بأكثر من التوقعات فأن هذا سوف يعطي إشارة واضحة على مدى ضعف نمو الاقتصاد الأسباني، و هذا بدوره ما سوف يزيد من الخسائر التي يتكبدها اليورو الذي لا يزال يحوم حول ادنى مستويات منذ سبعة أسابيع.
ألمانيا
- التغير في البطالة الألمانية التي من المقدر أن تسجل 0 ألف من الانخفاض الماضي بمقدار 16 ألف.
- التوقعات بثبات معدل البطالة الألماني عند 6.8%.
- أسعار المستهلكين السنوية المتجانس مع الإتحاد الأوروبي و التي من المقدر أن تسجل 1.7% من 1.9%
ننتظر اليوم من ألمانيا بيانات التضخم و العمالة، تدور معظم التوقعات بان التغير في البطالة سوف يشير للارتفاع إلى مستويات صفرية بعد الانخفاض الذي حصل الشهر الماضي، و هذا ما يعكس مدى هشاشة اداء سوق العمل الألماني الذي لا يزال يعاني من السياسات التقشفية التي أقرتها الحكومة الألمانية لتمويل أموال الإنقاذ للبلدان الأوروبية المتعثرة.
ارتفاع معدلات البطالة في ألمانيا سوف يكون له اليوم الأثر السلبي على الأسواق الأوروبية كون سوف يؤخر من مسيرة انتعاش أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، و الذي كان قد وقع في انكماش اقتصادي خلال الربع الأخير من 2012 بنسبة 0.6%، إذ يعد هذا الانكماش الأسوأ أداءا منذ حوالي أربعة أعوام.
أما عن معدلات التضخم فأنها من المقدر أن تبقى حول المستويات المستهدفة للبنك المركزي الأوروبي حول 2.0%، و هذا ما يشير إلى ان السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي الأوروبي تحافظ على الاستقرار في المستويات العامة للأسعار، و هذا بدوره ما سيكون له الأثر المحدود على اليورو و الأسهم الأوروبية كون هذه القراءة الثانية لمعدلات التضخم.
منطقة اليورو
- مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو يتوقع أن يسجل ثباتا عند 2.0%.
أخيرا سنكون على موعد مع قراءات التضخم في منطقة اليورو ذات الأثر الطفيف على الأسواق، فالأهمية الأكبر للتوقعات الأولية لمؤشر اسعار المستهلكين، يتوقع ان يبقى مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عند 2.0% و التي المستويات المستهدفة للبنك المركزي الأوروبي، فمعدلات التضخم الأوروبية حول هذه المستويات. و لكن انخفاضها دون هذه المستويات سوف يدفع البنك لتخفيض سعر الفائدة المرجعي خلال الفترة المقبلة و هذا لن يكون ذو أثر سلبي كبير على اليورو.
-
أسبانيا
- الناتج المحلي الإجمالي الأسباني خلال الربع الرابع و الذي من المتوقع أن يسجل ثباتا عند الانكماش بنسبة 0.7%.
المستثمرين اليوم على موعد مع بيانات الأسبانية و التي من المتوقع ان تشير إلى ثبات الانكماش عند 0.7%، و هذا مع أستمرار الآثار السلبية على رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومة لبلوغ المستويات المستهدفة من عجز الميزانية العامة.
تواجه أسبانيا ضمن مسيرة الانتعاش الاقتصادي واحد من أكبر التحديات و الذي يتمثل في ارتفاع معدلات البطالة بوتيرة كبيرة جدا بحوالي 25% خلال الربع الماضي، إذ أن أسبانيا صاحبة أعلى معدلات في منطقة اليورو، و هذا بدوره ما سوف يعرقل فرص الانتعاش خاصة مع استمرار الحكومة الأسبانية بالتخفيضات العميقة في الإنفاق العام.
على الرغم من ضعف مسيرة النمو الاقتصادي الأسباني إلا ان التوقعات تدور بان البلاد سوف تبدأ بالتقاط انفاسها خلال النصف الاول من العام الجاري، و هذا ما يقلص من حدة التشاؤم تحيط بمستقبل النمو في أسبانيا خاصة و منطقة اليورو عامة التي لا تزال تعاني من تداعيات أزمة الديون الاوروبية.
إذا جاءت البيانات الاقتصادية اليوم تشير لانكماش أسبانيا بأكثر من التوقعات فأن هذا سوف يعطي إشارة واضحة على مدى ضعف نمو الاقتصاد الأسباني، و هذا بدوره ما سوف يزيد من الخسائر التي يتكبدها اليورو الذي لا يزال يحوم حول ادنى مستويات منذ سبعة أسابيع.
ألمانيا
- التغير في البطالة الألمانية التي من المقدر أن تسجل 0 ألف من الانخفاض الماضي بمقدار 16 ألف.
- التوقعات بثبات معدل البطالة الألماني عند 6.8%.
- أسعار المستهلكين السنوية المتجانس مع الإتحاد الأوروبي و التي من المقدر أن تسجل 1.7% من 1.9%
ننتظر اليوم من ألمانيا بيانات التضخم و العمالة، تدور معظم التوقعات بان التغير في البطالة سوف يشير للارتفاع إلى مستويات صفرية بعد الانخفاض الذي حصل الشهر الماضي، و هذا ما يعكس مدى هشاشة اداء سوق العمل الألماني الذي لا يزال يعاني من السياسات التقشفية التي أقرتها الحكومة الألمانية لتمويل أموال الإنقاذ للبلدان الأوروبية المتعثرة.
ارتفاع معدلات البطالة في ألمانيا سوف يكون له اليوم الأثر السلبي على الأسواق الأوروبية كون سوف يؤخر من مسيرة انتعاش أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، و الذي كان قد وقع في انكماش اقتصادي خلال الربع الأخير من 2012 بنسبة 0.6%، إذ يعد هذا الانكماش الأسوأ أداءا منذ حوالي أربعة أعوام.
أما عن معدلات التضخم فأنها من المقدر أن تبقى حول المستويات المستهدفة للبنك المركزي الأوروبي حول 2.0%، و هذا ما يشير إلى ان السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي الأوروبي تحافظ على الاستقرار في المستويات العامة للأسعار، و هذا بدوره ما سيكون له الأثر المحدود على اليورو و الأسهم الأوروبية كون هذه القراءة الثانية لمعدلات التضخم.
منطقة اليورو
- مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو يتوقع أن يسجل ثباتا عند 2.0%.
أخيرا سنكون على موعد مع قراءات التضخم في منطقة اليورو ذات الأثر الطفيف على الأسواق، فالأهمية الأكبر للتوقعات الأولية لمؤشر اسعار المستهلكين، يتوقع ان يبقى مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عند 2.0% و التي المستويات المستهدفة للبنك المركزي الأوروبي، فمعدلات التضخم الأوروبية حول هذه المستويات. و لكن انخفاضها دون هذه المستويات سوف يدفع البنك لتخفيض سعر الفائدة المرجعي خلال الفترة المقبلة و هذا لن يكون ذو أثر سلبي كبير على اليورو.
-