- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
أظهرت بيانات النمو الأمريكية اليوم الجمعة تباطؤ الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الرابع من العام الماضي 2014، بأسوأ من التوقعات وذلك نتيجة عدة عوامل تتمثل بتراجع الأعمال التجارية وتراجع المصروفات الحكومية.
أظهرت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي في أمريكا خلال الربع الرابع من العام الماضي 2014 نمو الاقتصاد بنسبة 2.6% بعد أن سجلت نمواً بنسبة 5.0% خلال الربع الثالث من العام ذاته التي تعد أسرع وتيرة منذ عام 2003.
وكانت التوقعات في الأسواق تشير إلى نمو بنسبة 3.0%.
أما الإنفاق الاستهلاكي، فقد ارتفع بنسبة 4.3% وهي أعلى وتيرة نمو منذ عام تسعة أعوام، لتأتي القراءة بأفضل من التوقعات.
نظراً لاستمرار رخص البنزين منذ سنوات وأكبر زيادة في التوظيف منذ عام 1999، فقد اكتسبت الأسر ثقة للإنفاق بحرية أكثر وهو ما قد يعزز احتمالات بأن يخرج الاقتصاد العالمي من دوامة التباطؤ سالماً.
إذاً، الاقتصاد الأمريكي اختبر تحديات عديدة خلال الربع الرابع من العام الماضي 2014 ليسفر ذلك إلى تباطؤ النمو في أكبر اقتصاديات العالم، ولكن الأثر الإيجابي لزيادة الإنفاق الإستهلاكي قد طغت على التباطؤ مما وضع حدود لحركة الأسواق المالية.
مؤشر الدولار الأمريكي في حالة استقرار بعد البيانات حول مستويات 94.68، في حين اليورو قلّص من مكاسبه ليعود إلى مستويات 1.1324 يورو لكل دولار بعد أن لامس مستويات 1.1362 دولار لكل يورو.
أظهرت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي في أمريكا خلال الربع الرابع من العام الماضي 2014 نمو الاقتصاد بنسبة 2.6% بعد أن سجلت نمواً بنسبة 5.0% خلال الربع الثالث من العام ذاته التي تعد أسرع وتيرة منذ عام 2003.
وكانت التوقعات في الأسواق تشير إلى نمو بنسبة 3.0%.
أما الإنفاق الاستهلاكي، فقد ارتفع بنسبة 4.3% وهي أعلى وتيرة نمو منذ عام تسعة أعوام، لتأتي القراءة بأفضل من التوقعات.
نظراً لاستمرار رخص البنزين منذ سنوات وأكبر زيادة في التوظيف منذ عام 1999، فقد اكتسبت الأسر ثقة للإنفاق بحرية أكثر وهو ما قد يعزز احتمالات بأن يخرج الاقتصاد العالمي من دوامة التباطؤ سالماً.
إذاً، الاقتصاد الأمريكي اختبر تحديات عديدة خلال الربع الرابع من العام الماضي 2014 ليسفر ذلك إلى تباطؤ النمو في أكبر اقتصاديات العالم، ولكن الأثر الإيجابي لزيادة الإنفاق الإستهلاكي قد طغت على التباطؤ مما وضع حدود لحركة الأسواق المالية.
مؤشر الدولار الأمريكي في حالة استقرار بعد البيانات حول مستويات 94.68، في حين اليورو قلّص من مكاسبه ليعود إلى مستويات 1.1324 يورو لكل دولار بعد أن لامس مستويات 1.1362 دولار لكل يورو.