- المشاركات
- 19,955
- الإقامة
- تركيا
لاتزال البيانات الصينية تلقى بظلالها على معنويات المستثمرين المتعاملين في الأسواق، في الوقت الذي توضح فيه مدى تعمق الضعف داخل الاقتصاد الصيني.
حيث صدر اليوم الثلاثاء مؤشر أسعار المستهلكين السنوي والذي اظهر تباطؤ في النمو لأدنى مستوى في خمسة أعوام ومسجلا 0.8% في يناير/كانون الثاني وأدنى من التوقعات لنسبة 1%، فيما تم تعديل قراءة ديسمبر/كانون الأول إلى 1.4% من 1.5%.
انخفاض مستويات التضخم أصبحت السمة الرئيسية التي تشهدها الاقتصاديات الرئيسية حول العالم والتي يشهد بعضها بالفعل مخاطر انكماش تضخمي.
لكن في الصين تظهر البيانات تعمق الانكماش التضخمي عند أبواب المصانع في يناير/كانون الثاني بعد ان انكمش مؤشر أسعار المنتجين السنوي إلى -4.3% من -3.3% للقراءة السابقة ويسجل أسوأ مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2009 ومواصلا الانخفاض لمدة 34 شهر على التوالي.
المعضلة الرئيسية التي تؤثر على استمرار تراجع المستوى العام للأسعار ليس فقط بسبب الضعف الاقتصادي، لكن أيضا انخفاض أسعار السلع كان العامل الأكثر تأثيرا.
وتظهر البيانات ان أسعار شراء الوقود انكمشت بنحو 9.9% بينما انخفضت أسعار مستخرجات عمليات التعدين بنسبة 17.5% يليها انخفاض المواد الخام بنسبة 8.6%.
جدير بالذكر ان أسعار النفط فقدت لأكثر من نصف قيمتها على مدار الستة أشهر الأخيرة، بينما تراجعت أسعار الحديد الخام لأكثر من النصف أيضا فيما تسارع انخفاض أسعار المواد الغذائية في الأسواق العالمية.
استمرار ضعف البيانات في الصين، اعتبرتها الاسواق علامة قوية إزاء الضغط على البنك المركزي الصيني نحو تقديم المزيد من حزم التحفيز لدعم الاقتصاد لاسيما انه لا توجد مخاطر تصاعدية للتضخم في الوقت الراهن.
وللعلم فإن الصين تعتبر الشريك التجاري الأول لأستراليا لذا فإن اية توجهات نحو دعم الاقتصاد داخل الصين سينعكس بشكل إيجابي في وقت لاحق على الاقتصاد الأسترالي.
التأثير على أداء زوج الدولار الأسترالي امام الدولار الأمريكي كان محدودا لاسيما ان الأسواق تترقب الكارثة اليونانية او احتمالات خروج اليونان من عضوية منطقة اليورو، لذا فإن هذه التكهنات ساهمت في الحيلولة دون انخفاض الدولار الأسترالي بينما حالة الترقب دفعت بالزوج إلى التماسك بالقرب من سعر فتح اليوم.
الزوج ارتفع قليلا بنسبة 0.06% سجل مستويات 0.7808 في تمام الساعة 8:18 غرينتش مقارنة بسعر فتح اليوم عند 0.7795.
حيث صدر اليوم الثلاثاء مؤشر أسعار المستهلكين السنوي والذي اظهر تباطؤ في النمو لأدنى مستوى في خمسة أعوام ومسجلا 0.8% في يناير/كانون الثاني وأدنى من التوقعات لنسبة 1%، فيما تم تعديل قراءة ديسمبر/كانون الأول إلى 1.4% من 1.5%.
انخفاض مستويات التضخم أصبحت السمة الرئيسية التي تشهدها الاقتصاديات الرئيسية حول العالم والتي يشهد بعضها بالفعل مخاطر انكماش تضخمي.
لكن في الصين تظهر البيانات تعمق الانكماش التضخمي عند أبواب المصانع في يناير/كانون الثاني بعد ان انكمش مؤشر أسعار المنتجين السنوي إلى -4.3% من -3.3% للقراءة السابقة ويسجل أسوأ مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2009 ومواصلا الانخفاض لمدة 34 شهر على التوالي.
المعضلة الرئيسية التي تؤثر على استمرار تراجع المستوى العام للأسعار ليس فقط بسبب الضعف الاقتصادي، لكن أيضا انخفاض أسعار السلع كان العامل الأكثر تأثيرا.
وتظهر البيانات ان أسعار شراء الوقود انكمشت بنحو 9.9% بينما انخفضت أسعار مستخرجات عمليات التعدين بنسبة 17.5% يليها انخفاض المواد الخام بنسبة 8.6%.
جدير بالذكر ان أسعار النفط فقدت لأكثر من نصف قيمتها على مدار الستة أشهر الأخيرة، بينما تراجعت أسعار الحديد الخام لأكثر من النصف أيضا فيما تسارع انخفاض أسعار المواد الغذائية في الأسواق العالمية.
استمرار ضعف البيانات في الصين، اعتبرتها الاسواق علامة قوية إزاء الضغط على البنك المركزي الصيني نحو تقديم المزيد من حزم التحفيز لدعم الاقتصاد لاسيما انه لا توجد مخاطر تصاعدية للتضخم في الوقت الراهن.
وللعلم فإن الصين تعتبر الشريك التجاري الأول لأستراليا لذا فإن اية توجهات نحو دعم الاقتصاد داخل الصين سينعكس بشكل إيجابي في وقت لاحق على الاقتصاد الأسترالي.
التأثير على أداء زوج الدولار الأسترالي امام الدولار الأمريكي كان محدودا لاسيما ان الأسواق تترقب الكارثة اليونانية او احتمالات خروج اليونان من عضوية منطقة اليورو، لذا فإن هذه التكهنات ساهمت في الحيلولة دون انخفاض الدولار الأسترالي بينما حالة الترقب دفعت بالزوج إلى التماسك بالقرب من سعر فتح اليوم.
الزوج ارتفع قليلا بنسبة 0.06% سجل مستويات 0.7808 في تمام الساعة 8:18 غرينتش مقارنة بسعر فتح اليوم عند 0.7795.