- المشاركات
- 19,955
- الإقامة
- تركيا
وصل انعدام الحس الإنساني والضمير البشري بشابين لبنانيين إلى تصوير مقطع فيديو أثناء تجربة مقززة تمثلت في شواء قطة حية داخل جهاز مايكروويف، في مشهد عامر بالهمجية، أثار نقمة المغرّدين على مواقع التواصل الذين طالبوا بعقوبات رادعة.
تصل الهمجية بالإنسان إلى أبعد حدود، خصوصًا إذا "تحلى" بجهل بلا حدود. فالهمجية وليدة الجهل، لأن الإنسان العاقل يملك من العقل ما يردّه عن فعل همجي، لا يمكن أن يوصف بأقل من الإجرام بحق ما خلق الله.
فمشهد وضع الشاب حسن حمود ومحمد جلاد القطة في "مايكروويف" لشوائها حيةً لا يقلّ سوءًا بأية حال من الأحوال عن المجرمين المتسلسلين، الذين تتحدث عنهم الأفلام بإسهاب، ولا عن القتلة الذين تأتي نشرات الأخبار يوميًا على ذكرهم.
ليذُق ما يُذيق
وكانت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أخيرًا الخبر مرفقًا بمقطع فيديو تشمئز له النفوس وتقشعر له الأبدان.
فهل وصلت الحال بالبشرية إلى حد التلذذ بشيّ مخلوق آخر، ولو كان هرًا؟.
لم يرحم المعلقون على هذه المواقع "المجرمين"، بل لاحقوهما بكل ما أوتوا من كلمات نابية، ومن أوصاف وضيعة، طالبين وضعهما في المايكروويف نفسه، ليأكلا مما طهياه عينه، وليذوقا عذابًا يذيقاه لقطة لا حول لها ولا قوة.
ومن المغرّدين على تويتر من طالب بمحاكمتهما، لأنهما يزهقان روحًا بغير حق، مثلهما مثل من يزهق روح أي إنسان من غير حق. وقال مغرّد: "لا يعرف هذان الشابان أن الهرّة تسبّح الله كأي مؤمن في موائها"، وكأنه يقول لهما إنهما يعذبان نفسًا لربما كانت على الإيمان أكثر منهما. وأيًا يكن ما قيل ويقال في هذه الحادثة فقليل. إنه الجهل بعينه... جهلٌ بقيمة الحياة
تصل الهمجية بالإنسان إلى أبعد حدود، خصوصًا إذا "تحلى" بجهل بلا حدود. فالهمجية وليدة الجهل، لأن الإنسان العاقل يملك من العقل ما يردّه عن فعل همجي، لا يمكن أن يوصف بأقل من الإجرام بحق ما خلق الله.
فمشهد وضع الشاب حسن حمود ومحمد جلاد القطة في "مايكروويف" لشوائها حيةً لا يقلّ سوءًا بأية حال من الأحوال عن المجرمين المتسلسلين، الذين تتحدث عنهم الأفلام بإسهاب، ولا عن القتلة الذين تأتي نشرات الأخبار يوميًا على ذكرهم.
ليذُق ما يُذيق
وكانت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أخيرًا الخبر مرفقًا بمقطع فيديو تشمئز له النفوس وتقشعر له الأبدان.
فهل وصلت الحال بالبشرية إلى حد التلذذ بشيّ مخلوق آخر، ولو كان هرًا؟.
لم يرحم المعلقون على هذه المواقع "المجرمين"، بل لاحقوهما بكل ما أوتوا من كلمات نابية، ومن أوصاف وضيعة، طالبين وضعهما في المايكروويف نفسه، ليأكلا مما طهياه عينه، وليذوقا عذابًا يذيقاه لقطة لا حول لها ولا قوة.
ومن المغرّدين على تويتر من طالب بمحاكمتهما، لأنهما يزهقان روحًا بغير حق، مثلهما مثل من يزهق روح أي إنسان من غير حق. وقال مغرّد: "لا يعرف هذان الشابان أن الهرّة تسبّح الله كأي مؤمن في موائها"، وكأنه يقول لهما إنهما يعذبان نفسًا لربما كانت على الإيمان أكثر منهما. وأيًا يكن ما قيل ويقال في هذه الحادثة فقليل. إنه الجهل بعينه... جهلٌ بقيمة الحياة
