إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

متابعه النفط لحظيا ( برنت و الخام الأمريكي )

عدنان بن عواد

مشرف سابق
المشاركات
4,230
الإقامة
المغرب

xm    xm

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ستكون ان شاء الله متابعة للنفط برنت و الخام الأمريكي بصورة لحظية

أخبار تقارير و تحليلات متنوعة

téléchargé (2).jpg

بالتوفيق للجميع
 

xm    xm

 

 

905c3c2b-957d-42b4-bb65-ece9b585ca5f.jpg

ما الذي يحدث بالضبط في سوق النفط؟ وكيف أصبحت الأسعار بالسالب؟ وما قصة "برنت"؟

عرض مستمر استمرار الحياة! هكذا تتلاحق الأحداث والمفاجآت غير العادية منذ بداية عام 2020 الاستثنائي جدًا

والذي رغم أن شهره الرابع لم ينته بعد إلا أن ما حفل به من تطورات حتى الآن كفيل بجعله محفورًا في الذاكرة لسنوات وربما لعقود قادمة.

بالأمس الموافق العشرين من أبريل كان هناك موعد مع حدث تاريخي غير مسبوق، حيث انهارت أسعار النفط وتحديدًا الخام الأمريكي إلى ما دون الصفر!

سواء كان عمرك 100 عام أو 10 أعوام فأنت بالتأكيد تعايش هذا الوضع لأول مرة. فالنفط لم يهبط إلى ذلك المستوى حتى في الحرب العالمية الثانية.

حتى ساعات قليلة ماضية، لم يكن لدى كثير من المستثمرين، ناهيك عن العامة فكرة عن إمكانية هبوط سعر النفط إلى الصفر أو ما دونه،

فبالنسبة لهم كان هذا شيئا مستحيلا عقلًا، وهذا لسببين: الأول أن الحديث هنا عن الذهب الأسود،

السلعة التي من دونها تتعرض حياة الناس الطبيعية لشكل من أشكال الشلل، وبالتالي لا يمكن أن يكون بلا قيمة، أما الثاني فهو أن هذا لم يحدث من قبل.

وعلى إثر التطورات الأخيرة تتزاحم الأسئلة وتتقافز في رؤوس الكثيرين: ما الذي يحدث بالضبط في السوق؟

وكيف يعقل أن تصبح أسعار النفط بالسالب؟ وكيف يختلف وضع خام "برنت" عن الخام الأمريكي؟

ولماذا لا يغلق المنتجون ببساطة الآبار وينتظرون إلى حين ارتفاع الأسعار؟ هذه الأسئلة وأخرى غيرها سيحاول هذا التقرير الإجابة عنها.
 

xm    xm

 

 

téléchargé (3).jpg

كيف انقلب السوق؟ .. خذ النفط وخذ المال!

في السوق يتم تداول النفط إما من خلال العقود الفورية التي تقتضي التسليم الآني للكمية المتعاقد عليها،

أو من خلال العقود الآجلة وهي بمثابة عقود تمنح لحاملها الحق في شراء أو بيع كمية معينة من النفط بسعر محدد مسبقًا على أن يتم التسليم في تاريخ لاحق محدد.

وفي سوق العقود الآجلة ينشط المضاربون والذين لا حاجة لهم في النفط كسلعة، وإنما يريدون فقط تحقيق الأرباح من خلال المراهنة على التقلبات السعرية للخام.

فعلى سبيل المثال، قد يفترض المضارب أن أسعار العقود الآجلة للنفط المستحقة في أكتوبر القادم ستكون أقل من قيمة السعر الفوري النفط في السوق في ذلك التاريخ،

وبالتالي يسارع إلى شراء تلك العقود أي يأخذ مركزا طويلا على أمل أن يستفيد من هذا الفارق، والعكس صحيح.

وفي غالبية المعاملات التي تتم على العقود الآجلة لا يستلم المضارب كميات النفط محل التعاقد بل يعمد إلى إنهاء تلك العقود من خلال أخذ مراكز عكسية.

ولكن في النهاية وبعد حلول ميعاد الاستحقاق يتم تسليم النفط لحامل العقد الآجل من خلال إجراءات تنظمها البورصة.

وفي حالة الخام الأمريكي يتم التسليم في مركز تسليم العقود الآجلة في مدينة كوشنج بولاية أوكلاهوما.

ما سبق كان مقدمة لا بد منها من أجل توضيح ما حدث في السوق في الساعات الأخيرة. في نهاية تداولات أمس الاثنين

أغلقت العقود الآجلة للخام الأمريكي "نايمكس" تسليم مايو على انخفاض يتجاوز الـ300% ليصبح سعرها (- 37.63 دولار) للبرميل.

هذا نظريًا معناه أن البائع على استعداد لأن يعطي المشتري 37.63 دولار لكي يأخذ النفط منه مجانًا.

كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ ببساطة أراد المضاربون الذين يمتلكون عقود مايو والتي ستصبح مستحقة اعتبارًا من اليوم الثلاثاء

أن يتخلصوا منها بأي ثمن لأن كل من يملك العقد عند حلول موعد استحقاقه ملزم قانونًا باستلام النفط المتعاقد عليه،

وبالتالي عليه أن يبحث عن مكان ليخزنه فيه ويتحمل تكلفة التخزين. والمضارب عادة لا حاجة له في النفط وهو أصلًا لم يشتر ذلك العقد ليحصل عليه.

وبالمناسبة، يرجح المحللون أن كثيرا من المضاربين الذين ظلوا حاملين لعقود مايو حتى مساء أمس هم على الأغلب من ضعيفي الخبرة

الذين يضاربون على تلك العقود دون أن يفهموا طبيعة الالتزامات المترتبة على حملها حتى موعد الاستحقاق، وهكذا وجدوا أنفسهم فجأة في ورطة وتصرفوا بعشوائية.

في العادة يكون لدى المضارب خيار من اثنين مع اقتراب موعد استحقاق العقد،

فإما أن يبيعه في السوق لمضارب مثله وإما أن يبيعه لمصافي النفط التي تذهب لاستلام الكمية المنصوص عليها في العقد من مركز كوشنج.

ولكن الوضع تغير في الأسابيع الأخيرة، فلن يشتري مضارب من آخر عقدا آجلا لكمية من النفط لن يستطيع بيعها لمصافي النفط

التي تمتنع حاليًا عن الشراء في ظل الصدمة المزدوجة التي يعاني منها السوق على جانبي العرض والطلب.
 

xm    xm

 

 

ما بين مايو ويونيو

منذ بداية مارس الماضي يعيش سوق النفط العالمي واحدة من أسوأ فتراته على الإطلاق،

وذلك على خلفية التداعيات المتسارعة لانتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في حالة من الشلل لدى أغلب الاقتصادات العالمية

وأثر سلبًا على أبرز القطاعات والصناعات المستهلكة للوقود. وازداد الوضع تعقيدًا بعد ووقوع سلسلة الخلافات بين كبار المنتجين خلال الشهر الماضي

قبل أن يتم تدارك الأمور ولو قليلًا من خلال اجتماع "أوبك +" الذي عقد في وقت سابق من الشهر الجاري.

هبوط سعر الخام الأمريكي إلى هذا المستوى لا يعني أن النفط أصبح بلا قيمة، بل على العكس سيظل للخام قيمة دائمًا

ولكن الفكرة هي أنه لا أحد يريد الحصول عليه "الآن" في ظل انهيار الطلب وامتلاء الخزانات،

وهذا يوضحه سعر النفط المقرر تسليمه في يونيو والذي أنهى تداولات أمس عند 20.43 دولار للبرميل.

هذا الفارق الكبير بين العقدين يعكس تفاؤل المستثمرين تجاه الأسعار المستقبلية للخام والتي يرجحون ارتفاعها

في ظل احتمال بدء الكثير من الدول في تخفيف القيود الحالية على سير الحياة الطبيعية.

ولكن في المقابل هناك احتمال بأن يتضاءل هذا الفارق لتنخفض أسعار عقود يونيو هي الأخرى

إذا ما اقترب موعد استحقاقها ولم يكن هناك تغير إيجابي على جانبي العرض والطلب في السوق.

سوق النفط حاليًا في حالة ''كونتانجو'' أي أن أسعار العقود الآجلة أعلى من الأسعار الفورية،

بعبارة أخرى عندما يدخل السوق في هذه الحالة تكون السلعة محل التعاقد أكثر قيمة في المستقبل منها في الوقت الحالي.

وهذه الحالة عكس حالة "الميل إلى التراجع" التي تكون فيها الأسعار الفورية أعلى من أسعار العقود الآجلة.
 

xm    xm

 

 

فيلم الرعب سقوط "النفط" الحر يستمر ليومه الثاني: تكساس ترفض التخفيض
LYNXNPEB7C0BA_L.jpg

انتقل المضاربون من عقود مايو إلى عقود يونيو، بعد ارتفاع عقود مايو من انخفاضاتها السلبية خلال يوم الثلاثاء. يركز الدببة الآن تحركاتهم على عقود شهر يونيو، بسبب أنباء حيال رفض ولاية تكساس تخفيض الإنتاج رغم ندرة المخازن، وفائض المعروض القوي.

تشرف سكك حديد تكساس على شركات النفط والغاز الأمريكية في الولاية، وأجلت التصويت على طلب بتخفيض الإنتاج تقدمت به شركات متوسطة الحجم مثل بايونير ريسوسز، وبارسيلي إنيرجي، وترفضه شركات إكسون موبيل، وشيفرون، وحذرت تلك الشركات المدعي العام من الموافقة على أي تخفيضات.

شاع التشاؤم في السوق، ولم يكن ليتوفر للثيران فرصة أمثل ليدخلوا الساحة ويفرضوا قوتهم على الباقين، بعدما هبطوا بعقود مايو أدنى الصفر يوم أمس. تتداول عقود خام غرب تكساس الوسيط أسفل 9.15 دولار للبرميل.

وهبطت عقود مايو لسعر -37.63 دولار عند التسوية يوم الاثنين، وارتفعت من تلك الانخفاضات السحيقة وصولًا لـ - 5 قبل ساعات من انتهاء صلاحية تداول العقد.

هبط برنت بنسبة 26% لـ 18.80 دولار للبرميل، مع بقاء فارق سعري 10 دولار بين الخامين.

ويعجز محللو سوق النفط الذين راقبوا أحداث الانهيار الحر عن تسعير السوق.

من بيتروماتريكس، يقول أوليفر جايكوب: "السماح للعقود بالتحول للسلبية مجددًا يعني أنه لا حدود للاتجاه الهابط، وبهذا يستحيل معرفة المخاطرة والانكشاف عليها."

الرئيس ترامب على وعي بما يدور في السوق من توقعات بوفاة صناعة النفط الصخري، وغرد بأنه لا يسمح بدمار الصناعة العظيمة على حد قوله.

ووجه ترامب وزير الطاقة ووزير الخزانة للتكفل بشركات النفط وتمويلها عبر برامج حكومية لإنقاذ الوظائف والشركات والصناعة ككل.
 

xm    xm

 

 

في البر والبحر

المشكلة التي يعاني منها سوق النفط حاليًا مركبة ومعقدة بشكل غير مسبوق. فمن ناحية هناك انهيار في مستويات الطلب

على خلفية التوقف شبه التام للنشاط الاقتصادي العالمي، ومن ناحية أخرى هناك تخمة في المعروض بسبب الخلافات الواقعة مؤخرًا

بين كبار المنتجين حول كيفية الاستجابة للأزمة، ومن ناحية ثالثة هناك أزمة في التخزين في ظل اقتراب مواقع التخزين حول العالم من الوصول إلى طاقتها الاستيعابية الكاملة.

في التاسع من أبريل الجاري قال " محمد باركيندو"، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"

إنه في ظل انهيار الطلب على النفط الخام ووجود فائض في المعروض خلال الربع الثاني قدره 14.3 مليون برميل يوميًا فإنه من المرجح

أن يرتفع حجم المخزونات العالمية بواقع 1.3 مليار برميل وهو ما سيقود إلى استنفاد الطاقة التخزينية العالمية للخام خلال الشهر القادم.

أمام سواحل اسكتلندا وتكساس وأماكن أخرى تقف حاليًا العشرات من ناقلات النفط العملاقة، الواحدة منها تحمل ما يصل إلى 80 مليون جالون من النفط الخام

بينما لا تجد مكانًا لتذهب إليه. هذه الناقلات تعمل الآن كخزانات عائمة في ظل عدم قدرة المنتجين على تصريف هذه الكميات. العالم ببساطة لا يحتاج حاليًا لكل هذا النفط.

إجمالًا، هناك الآن 160 مليون برميل من النفط مخزنة على متن ناقلات نفط ترسو أمام أكبر موانئ الشحن في العالم.

آخر مرة وصلت فيها المخزونات العائمة إلى مستوى قريب من المستوى الحالي كانت في 2009 حين قام التجار بتخزين ما يقرب من 100 مليون برميل

من النفط في البحر قبل أن يتم تفريغها مع بدء الاقتصاد العالمي في التعافي.

وفي ظل تزايد الطلب على الناقلات العملاقة – أمام سواحل سنغافورة والخليج الأمريكي تحديدًا

لاستخدامها كخزانات عائمة ارتفعت أسعار تأجيرها بأكثر من الضعف خلال الشهر الماضي لتصل إلى 350 ألف دولار في اليوم الواحد.

في الأسبوع الماضي، أشارت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة إلى ارتفاع المخزونات الأمريكية من النفط بنحو 19.2 مليون برميل،

وتراجع نشاط التكرير إلى أدنى مستوياته منذ 2008، بينما ارتفعت مخزونات مركز كوشنج بواقع 5.361 مليون برميل.

وليس حجم الطاقة التخزينية المتاحة ما يقلق التجار وإنما سرعة استنفادها. فوفقًا لبيانات وزارة الطاقة الأمريكية،

ارتفعت المخزونات بالمركز الرئيسي لتسليم عقود الخام الأمريكي في غضون أربعة أسابيع فقط من 50% إلى 69%

من طاقته الاستيعابية البالغة نحو 76 مليون برميل اعتبارًا من سبتمبر الماضي.
 

xm    xm

 

 

2020-04-21_201411.png

البرنت على الاطار الزمني اربع ساعات كسر مستوى 21.36 و اغلق اسفل منه بشمعتين ممكن نرى اعادة الاختبار للكسر و ان ثبت السعر اسفل من المنطقة سنرى مزيدا من الانخفاضات على البرنت اما عودة السعر و الاغلاق فوق 21.36 احتمالية الرجوع الى 31.22 واردة
 

xm    xm

 

 

94488715_3734366116634156_6958196376454823936_o.jpg
تكلفة الاستخراج فقط دون تكاليف الشحن والمصاريف التشغيلية الأخرى أعلى من الأسعار الحالية لخامات #النفط، فهل تصمد شركات الطاقة الأميركية أمام تلك التراجعات ؟
 

xm    xm

 

 

النفط في زمن الكورونا ومعضلة الدائرة المفرغة:
» انهيار النفط التاريخي: ما القصة؟.. وهل ستواجه عقود النفط المستقبلية لشهر يونيو نفس مصير عقود مايو الكارثية؟

» لنفهم أولًا، ما الذي يحدث؟
- العالم مغلق بسبب فيروس كورونا؛ فالإنتاج متوقف والمصانع متوقفة، والطيران متوقف، والتناقلات متوقفة، واستهلاك الوقود والبنزين متوقف. أي لا أحد يستخدم النفط أو البنزين حاليًا، مما أدى إلى تراجع الطلب العالمي على النفط.
- ولكن المشكلة أن الإنتاج ما زال مستمرًا في أمريكا وجميع الدول المنتجة للنفط وكأن شيئًا لم يحدث.

» فكانت النتيجة:
- تخمة المعروض، إذ أصبح سوق النفط غارقًا بالنفط ولا يجد من يشتريه.
- اقتربت الخزانات من سعتها القصوى من التخزين وأصبحت ممتلئة بأكملها.
- وبالتالي، انهارت أسعار النفط.
» ما الذي حدث أمس؟ وما هي العقود الآجلة أو المستقبلية لشهر مايو التي سببت هذا الانهيار التاريخي؟
- العقود المستقبلية هي التي اشتراها المستثمرون والمضاربون في الأشهر الماضية. واشتراها المستثمرون على أمل أن أزمة كورونا ستنتهي قريبًا وستعود الحياة لطبيعتها وسيتابعون أعمالهم وسيعيدون فتح مصانعهم ثانية.
- واشتراها المضاربون، وهم سبب الانهيار، على أمل أن أزمة كورونا ستنتهي سريعًا وستعود الحياة في طبيعتها وسيعود الطلب على النفط مرة أخرى، فترتفع أسعاره، فيقومون ببيع النفط بهذه الأسعار المرتفعة لتحقيق الأرباح.
ولكن كان للكورونا رأيًا أخرى، ويبدو أنها ستستمر لفترة وسيستمر إغلاق الدول، حتى ولو أعادوا فتح الاقتصادات، ولو جزئيًا.
- إذ انتهت أمس، 20 إبريل، عقود وطلبات شهر مايو، ولم يكن هناك أحد ليشترى النفط ولم تعود عجلة الإنتاج للعمل مرة أخرى.
- فانهارت أسعار النفط الأمريكي، خام غرب تكساس، هذا الانهيار التاريخي، ووصل أسعار عقود تسليم مايو إلى سالب 37 دولار، أي تشتري برميل النفط بدون مال وتأخذ عليه 37 دولار.
» هل ستواجه عقود تسليم يونيو نفس المصير؟
- منذ بداية اليوم، وتشهد عقود يونيو انخفاضًا حادًا في أسعارها، ووصلت خلال تداولات اليوم إلى 11.69 دولار، وفي هذه اللحظة ارتفعت قليلًا لتستقر ما بين 14-15 دولار.
- لذلك يبدو أن عقود يونيو ستواجه نفس المصير، إذا لم تنتهي أزمة #كورونا خلال مايو، وسنظل في نفس الدائرة المفرغة؛ لا إنتاج، ولا استهلاك، ولا عمل، ولا طلب على النفط. والنتيجة؛ استمرار إغلاق المصانع، وتسريح العمال، وفقدان الوظائف، وزيادة البطالة، وانهيار أسعار النفط والأسهم، واستمرار الخسائر.
⚠️ كلما ازدادت فترة إغلاق الدول بسبب فيروس كورونا، ستزداد أمامه فترة الركود وستتفاقم الأوضاع.
» لماذا لم يؤثر اتفاق أوبك بلس التاريخي بتخفيض الإنتاج في الأحداث؟
- لأن التخفيض التاريخي للإنتاج لن يدخل حيز التنفيذ إلا في 1 مايو، ومع ذلك تبحث السعودية وباقي أعضاء المنظمة في تفعيل الاتفاق الآن بدلًا من الانتظار لبداية الشهر.
- ومن المتوقع انخفاض الطلب على النفط بمقدار 20 - 30 مليون برميل يوميًا بسبب فيروس كورونا، لذلك لن ثؤثر تخفيضات أوبك بلس بمقدار 10 مليون برميل يوميًا كثيرًا،
لأن العرض سيظل مرتفعًا بما لا يقل عن حوالي 15 مليون برميل يوميًا عن الطلب، وسيحتاج #النفط إلى المزيد من التخفيضات لإعادة توزان السوق.
فمتى تظنون أن تنكسر هذا الحلقة المفرغة؟ هذا الشهر أم ما زال أمامنا الكثير من المتاعب؟!
 

xm    xm

 

 

افتتحت الأسهم الأمريكية ثاني جلساتها على هبوط، إذ أن الانهيار التاريخي لأسعار الخام الأمريكي لأقل من الصفر والتوقعات القاتمة للنتائج الفصلية ينذران بأكبر هبوط اقتصادي منذ الكساد العظيم. وانخفض مؤشر Dow Jones الصناعي 285.19 نقطة بما يعادل %1.21 ليصل إلى 23,365 نقطة، وفقد المؤشر S&P 500 بمقدار 38 نقطة أو 1.36% مسجلا 2,784 نقطة، وخسر مؤشرNasdaq المجمع 100 نقطة أو 1.17% إلى 8,460 نقطة.
 

xm    xm

 

 

يدعو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأمير ولي العهد، محمد بن سلمان، صديقه. وأجرى معه أكثر من محادثة هذا الشهر لوقف نزيف أسعار النفط على خلفية الحرب السعرية.

ولكن ما يحدث الآن في أسواق النفط لا يصب في صالح أي دول منتجة سوى السعودية، وروسيا. أنهت أسعار النفط الخام الأمريكي تداولات يوم الاثنين بمنطقة سلبية للمرة الأولى في التاريخ. وهناك شيء واحد أرادته الدولتان، وهو: اختفاء صناعة النفط الصخري الأمريكية التي سرقت الحصة السوقية، وأجبرت الدولتين على التوحد تحت مظلة أوبك+ لتخفيض الإنتاج وإعادة التوازن للسوق، بينما لم تلتزم الصناعة بأي قيود على الإنتاج الذي وضع الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بين الدول المنتجة للنفط

picbedf471b4af061a896c4104d1a8fcf51.png
تحركات عقود مايو للنفط الخام الأمريكي

خفّض تفشي فيروس كورونا الطلب على النفط تخفيضًا لم يكن ليدر بخلد أي شخص مهما بلغ معرفته بالسوق وطبيعته، مع بقاء حوالي نصف الكثافة السكانية على كوكب الأرض داخل منازلهم.
لا يعاني خام غرب تكساس الوسيط وحده، بل يصحبه، الخام العربي الخفيف، من دبي، وخام بوني من نيجيريا، وخام الأورالس من روسيا، وخام برنت من بحر الشمال، جميع الأسعار تختنق في سوق يعاني من تخمة لا مثيل لها، رغم تراجع الإنتاج بقوة غير مسبوقة أيضًا (تخفيضات أوبك تاريخية ولم يكن أحد ليتخيل موافقة أوبك على تخفيض 10% من الإنتاج العالمي للنفط).
لكن تنفصل طرق الخامات العالمية وخام غرب تكساس الوسيط، والسبب في ذلك: مساحة المخزون الأمريكي المتقلصة سريعًا.
بانتهاء يوم الاثنين، كان مجمع مخزون كاشينج، وهو نقطة تسليم العقود الآجلة المنتهية الصلاحية، يحتوي على 60 مليون برميل، في حين أن سعته الاستيعابية الإجمالية 90 مليون برميل.
كابوس المخازن
تشير تقديرات المحللين إلى ارتفاع النفط المخزن في كاشينج أسبوعيًا بـ 16 مليون برميل، وذلك على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، لو استمرت تلك الوتيرة بمنتصف مايو سيصل المخزون إلى ذروة الامتلاء.
يمكن اللجوء لمراكز تخزين أخرى: خطوط الأنابيب، عربات قطارات النقل، المخزون البترولي الاستراتيجي الأمريكي، ويستوعب 75 مليون برميل وفق ترامب. تقول شركة الأبحاث السوقية، ريستاد إنيرجي من أوسلو، بإضافة كل تلك المخازن ستكون السعة ما بين 150 مليون إلى 200 مليون برميل فقط.
لو امتلأ كاشينج على أقصى تقدير بحلول الأسبوع الأول من يونيو، يبدأ التخزين في المخازن الأخرى، والتي ستنفذ أيضًا في فترة ما بين 6 إلى 8 أسابيع. وما يزيد الطين بلة هنا هو إجراءات تخفيض الإنتاج لإعادة التوازن للسوق، يرفض منتجو الولايات المتحدة تخفيض إنتاجهم، وبالتالي سيستمر الفائض شديد الارتفاع بسبب انهيار الطلب جراء تفشي فيروس كورونا.
خلال الأسبوع الماضي، هبط الإنتاج بـ 800,000 برميل يوميًا، من مستوى 12.3 مليون برميل يوميًا المسجل خلال شهر مارس. هبط منصات التنقيب الأمريكية بنسبة 35% وفق بيكر هيوز، ولكن يظل عدد المنصات مؤشر بعدي، يوضح فقط ما حدث، أي أن النفط انخفض بالفعل إثر تراجع المنصات.
وبالنظر لما أسلفنا من أسباب، تنهار حصة خام تكساس السوقية الآن، وتقع على طبق من فضة لروسيا والسعودية، لزيادة حصتهما السوقية التي فقداها لطول سنوات إبقاء الإنتاج منخفض لمنع أي انهيار في الأسعار. والاستراتيجية هنا التزام الدول بتخفيض الإنتاج كما سنرى في بداية مايو، ولكن تلك التخفيضات لن تؤثر أي تأثير على العملاء في آسيا الذين يحصلون على النفط الآن من السعودية وروسيا بأسعار تنافسية.
والرياض تقدم عروضًا سخية مقارنة بموسكو، فتوفر شروط ائتمانية أيسر لمن يشتري نفط أرامكو، وتخفيضات لعملائها في آسيا، بينما
المخزون السعودي
يصل لميناء لويزيانا، وتكساس الأمريكي 20 خزان سعودي بنهاية مايو، لتفريغ حمولة 40 مليون برميل من النفط الخام، وفق شركة استخبارات سوق النفط فورتيكسا، وكبلير، في تصريحات لوول ستريت جورنال.
ويزيد النفط السعودي ارتفاع منسوب النفط الذي تسبح فوقه أمريكا الآن. تصل الشاحنات لمشترين محددين، ولكن لم تستطيع صحيفة وول ستريت معرفة من هؤلاء، ولكن ربما من بينهم موتيفا، أكبر محطة تكرير نفطية في بورت آرثر، تكساس، تصل سعتها التكريرية لـ 630,000 برميل يوميًا، وهي شركة مملوكة للسعودية.
أعتقد أن تلك الخزانات العائمة ربما تدمر شركات الحفر والتنقيب في الولايات المتحدة، بسوق متخم بالفعل.
"يستمر السعوديون بعدها في تخفيض الأسعار للمشترين في آسيا، ومنح شركات التكرير شروط ائتمانية ميسرة لـ 90 يوم، باستمرار لسياسة الأرض المحروقة."
المفارقة هنا هي: يحدث كل هذا في ظل التخفيض التاريخي لأوبك وحلفائها على المستوى الدولي من بيهم الولايات المتحدة وروسيا.
كان ترامب وسيط السلام بين روسيا والسعودية لإنهاء حرب السعر، ورفع النفط فوق 20 دولار للبرميل. وصف ترامب كل من الأمير محمد بن سلمان، والرئيس بوتين بالأصدقاء. وتحدث مع الرئيس الروسي 4 مرات في أبريل لمناقشة الجهود المشتركة لمكافحة كورونا.
بدأت حرب النفط السعرية بين السعودية ورسيا بعد تعاون دام 4 سنوات تحت مظلة ائتلاف أوبك+، وكانت روسيا هي من أشلعت فتيل النزاع برفضها تخفيض الإنتاج في مارس الماضي.
تخفيضات لا تعادل دمار السوق
تعهد ائتلاف أوبك مع دول مجموعة العشرين بإزالة 9.7 مليون برميل يوميًا من السوق العالمي، ولكن هذا لا يضاهي انهيار الطلب بما يتراوح بين 20 مليون إلى 30 مليون برميل خلال الشهور القليلة المقبلة، وفق توقعات أوبك، ومنظمة الطاقة الدولية.
وفوق هذا وذاك من المتوقع أن يشعد العالم ركودًا أمريكيًا، إن لم يكن عالميًا، خلال النصف الثاني من العام، بالنظر لكل ما ينتاب أسواق المال والاقتصاد والعمل.
أبدى الروس التزامًا بتخفيضات الإنتاج التي تفرضها أوبك+، ولكن تظل خطط الإنتاج الروسية غير معلنة. يقول نائب رئيس مجلس الأمن القومي في الكرملين، دميرتي ميدفيدف روسيا على استعداد لبيع النفط وفق أي سعر (إجراء هادف لحماية الحصة السوقية).
يوجد 20 حمولة نفطية من النفط السعودي محملة قبل اتفاق أوبك، مما يصعب مهمة رفض تلك الحمولة على ترامب.
يضغط عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، كيفين كرامير، على ترامب لفرض تعريفات على النفط السعودي والروسي، لحماية الصناعة النفطية الامريكية. وعندما سأل الصحافيون ترامب عن التعريفات قال إن المسألة قيد البحث، دون تفاصيل.
لا مخرج لصناعة النفط الصخري
ولكن لن تنقذ تلك التعريفات الصناعة النفطية الأمريكية.
"نظريًا، أي تعريفات على الخزانات النفطية السعودية ربما تبعد الشحنات النفطية، ولكن ستظل صناعة النفط الصخري فوق بحر من المخزون يسبح في المياه الدولية، وهذا لن يحسن الصورة العامة للنفط بأي حال من الأحوال،" يقول طارق زاهر من تايشي كابيتال.
"حتمًا سيمتلأ كاشينج قبل مايو. وربما تنفذ السعة الاستيعابية للتخزين في الولايات المتحدة، وبعدها فقط ستبدأ الشركات في وقف الإنتاج."
"عند النظر لجوهر المسألة، سترى أن السعودية وروسيا فعلت ما يلزم خلال الأسابيع الماضية، من الموافقة على الاتفاق وتخفيض الإنتاج. ولكن في حالة عاد الطلب بحلول ديسمبر أو يناير، سيكون بحوزة السعودية وروسيا حصة سوقية ضخمة ببيع النفط المخزون في السفن والشاحنات العملاقة الراسية في المياه الدولية."
وأضاف أن عودة النفط الصخري الأمريكي ستكون أضعف.
"ستبدأ موجات إفلاس. سيكون هناك ضررًا لا سبيل لمعالجته في صناعة التكسير الهيدروليكي، والحفر على الشواطئ وفي المياه العميقة. لأن لدى الصناعة تخمة لا مثيل لها، سيلزم الأمر عام أو أكثر. سيكون هناك الضعاف والأقوياء، ووفق قانون الغاية سيلتهم العملاقة من أمثال شيفرون وإكسون حصة تلك الشركات المتضررة من بقاء سعر النفط أسفل 20 دولار لفترات زمنية طويلة، بفضل الميزانيات القوية والمحكمة لتلك الشركات الضخمة.
 

xm    xm

 

 

انهيار سعر الخام الأميركي يحافظ على طلب الدولار

انهيار سعر الخام الأميركي يحافظ على طلب الدولارحافظ الدولار الأمريكي والين الياباني على قوتهما في التعاملات المبكرة في لندن اليوم الأربعاء بعد تعافي أسعار النفط من هبوط جديد ليظل الطلب على عملات الملاذ الآمن قويا حتى مع بدء الأسواق في الاستقرار. واستقر الدولار دون تغير يذكر مقابل سلة من العملات، ولكنه يظل مرتفعاً نحو 0.5% منذ بداية الأسبوع الحالي مع بحث مستثمرين عن ملاذ آمن وسط اضطراب في الأسواق. وحافظ الين الياباني على المكاسب التي حققها في الأسبوع الفائت مقابل الدولار مرتفعا حوالي 0.2%. وكانت أسعار النفط انخفضت مجددا في التعاملات الليلة الماضية، ونزل خام برنت لأقل مستوى منذ 1999 وسط انهيار للطلب على كل شيء من البنزين إلى وقود الطائرات بسبب تفشي فيروس كورونا واجراءات العزل التي طبقت لاحتوائه. وتحولت العقود الآجلة للخام الأميركي لأول مرة في التاريخ سلبا يوم الاثنين ودفع المتعاملون الذين استبد بهم اليأس نقودا للتخلص من النفط. وظل اليورو يتحرك داخل نطاق ضيق قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي غدا لمناقشة مساعدات مالية في منطقة اليورو. وسجل في أحدث تعاملات 1.08665 دولار. وصعد الدولار الأسترالي 0.8% بعد ارتفاع قياسي لمبيعات التجزئة الشهر الماضي بفعل عمليات شراء نتيجة حالة الذعر.وأخرج التعافي الخام الأميركي من النطاق السلبي ولكن عند 11 دولارا للبرميل يظل منخفضا عن ذروة يناير كانون الثاني بنحو 80%.
 

xm    xm

 

 

مشاهدة المرفق 8746

البرنت على الاطار الزمني اربع ساعات كسر مستوى 21.36 و اغلق اسفل منه بشمعتين ممكن نرى اعادة الاختبار للكسر و ان ثبت السعر اسفل من المنطقة سنرى مزيدا من الانخفاضات على البرنت اما عودة السعر و الاغلاق فوق 21.36 احتمالية الرجوع الى 31.22 واردة
حصول اعادة الاختبار لمنطقة 21.36 ثبات السعر اسفل منه مزيد من الانخفاضات على البرنت
2020-04-22_161413.png
 

xm    xm

 

 

إدارة معلومات الطاقة: مخزونات النفط والوقود في أمريكا تقفز الأسبوع الماضي

LYNXNPEG3L1MN_L.jpg
(رويترز) - قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي.

وزادت مخزونات الخام بمقدار 15 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع عشر من أبريل نيسان لتصل إلى 518.6 مليون برميل غير بعيدة عن أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 535 مليون برميل الذي سجلته في مايو أيار 2017.

وارتفعت مخزونات الخام في مركز تسليم عقود الخام الأمريكي في كاشينج بولاية أوكلاهوما 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 59.7 مليون برميل، وهو أعلى مستوى لها منذ نوفمبر تشرين الثاني 2017.

وزادت مخزونات البنزين بمقدار مليون برميل الأسبوع الماضي لتسجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 263.2 مليون برميل.

وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 7.9 مليون برميل على مدار الأسبوع الماضي إلى 136.9 مليون برميل.



(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)
 

xm    xm

 

 

الافتتاح الأمريكي: النفط ينذر بالسوء لتعافي الاقتصاد، والذهب يتلقى دعم جديد
أهم الأحداث
ينصب تركيز السوق اليوم كما كان خلال الأيام الماضية على أسعار النفط، مما يضيف جو من التوتر، والمخاطرة في بيئة مالية غير مستقرة من الأساس. لكن، تمكنت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة من الارتفاع: داو جونز، إس آند بي 500، وناسداك. كما ارتفعت الاسهم الأوروبية، وتباينت الاسهم الآسيوية.

تعافت عوائد السندات، وارتفع الذهب.

الشؤون المالية العالمية
بعد انزلاق خام غرب تكساس الوسيط في منطقة أدنى الصفر خلال بداية الأسبوع الجاري، تراجعت أسعار النفط الخام للشهر الجديد إلى 11 دولار للبرميل، وهو مستوى لم يشهده السوق منذ عقود، المستوى الأدنى منذ ديسمبر 1998.

الرسم البياني الشهري للنفط
WTIMonthly.png
اخترق النفط قاعه للانطلاق إلى الهبوط على نموذج المدى الطويل، الذي تمكن في إطاره من الوصول لأعلى رقم قياسي عند 147.27 دولار للبرميل، في يوليو 2008. إجمالًا، ترسم الرسوم البيانية لتحركات النفط الخام صورة قاتمة، وليس للسلعة وحدها. بالنظر إلى الطلب على النفط، وبالتالي تسعيره، يعتبر هذا الطلب مؤشرًا على صحة الاقتصاد العالمي، وتلك الأسعار لا تسدي أي معروف لمعنويات المستثمرين في أسواق المخاطرة.

وهناك أحد المؤشرات الاقتصادية الأخرى الآن: تقارير أرباح الشركات، والتي تزيد من المخاوف حيال التعافي في المستقبل. في موسم الأرباح هذا يظهر أن الشركات مدمرة من تبعات فيروس كورونا المستمر في الانتشار، مما يزيد من حالة عدم اليقين إزاء التقارير المستقبلية للشركات.

وإلى الآن، تباينت جميع التقارير، إلى الدرجة التي جعلت الشركات تسحب نطاق التوقعات الاسترشادية لها نهاية العام، وكانت شركة شيبتول، سلسلة مطاعم، آخر الشركات المقدمة على مثل هذا الإجراء. ورغم أن نيتفليكس نجحت في زيادة عدد المشتركين بقوة، إلى درجة مضاعفة العديد، إلا أن الرئيس التنفيذي رجح أن تلك لن تصبح القاعدة الأساسية، وستشهد الشركة بعض التراجع في نمو عدد المشتركين خلال الأرباع القادمة. أمّا شركة الأدوية روش القابضة، فلا تتوقع سوى ربح ضئيل هذا العام، مع استمرار بيع أدويتها بالتزامن مع تطوير عقار لفيروس كورونا.
 

xm    xm

 

 

هل يشعل ترامب حربًا لإنقاذ النفط؟ والنفط السعودي في بؤرة الضوء


© Reuters.  هل يشعل ترامب حربًا لإنقاذ النفط؟ والنفط السعودي في بؤرة الضوء

كتب باراني كريشنان
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 25% يوم الأربعاء في تعافي قصير بعد يومين من الانهيار، بالتزامن مع تغريدات من ترامب يخول فيها الأسطول الأمريكي بتدمير الزوارق الإيرانية السريعة التي ربما تتعرض للسفن الأمريكية في البحر. ولكن هذا لا يمنع أن تراكم النفط توقف.
استقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط بارتفاع 19%، أو 2.21 دولار نحو الأعلى عند سعر 13.78 دولار للبرميل. وارتفعت بأكثر من 40% لارتفاع اليوم، وصولًا لسعر 16.20 دولار للبرميل.
انتهت العقود الآجلة لشهر مايو الأمامي يوم أمس الثلاثاء، بعد انهيارها التاريخي بنسبة 440%، خلال جلسة من 3 أيام، وأوصلت العقود الأمريكية أسفل الصفر، لتسجل الانخفاض التاريخي عند -37 دولار للبرميل.
أما نفط برنت الخام القياسي فارتفع 1.12 دولار للبرميل بنسبة 5.8% ليغلق عند 22.44 دولار للبرميل.
يقول أوليفير جايكوب، من بيتروماتركس: "مع استيعاب مديري الصناديق، والمتداولين ما وقع يوم الاثنين، وسوف نستمر اليوم في حلقات من إعادة التمركز للتحكم في المخاطرة."
أضاف ترامب لرالي النفط اليوم مزيد من التعافي بحربه الافتراضية ضد إيران.
كتب ترامب: "أرشدت الأسطول الأمريكي إلى إطلاق النيران، وتدمير أي زوارق إيرانية تتحرش بسفننا."
لا يعلم أحد السبب الدافع لمثل تلك التغريدة. ولكن التوترات بين الولايات المتحدة، والحرس الثوري الإيراني ما زالت مستمرة منذ مقتل سليماني.
تعافى النفط بعد بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، والموضحة لارتفاع مخزون النفط الخام للأسبوع الماضي بأقل من المتوقع. ولكن تظل الزيادة شديدة القوة، وترفع المخزون لـ 65 مليون برميل خلال 4 أسابيع. وبناء على الأرقام الأخيرة، يرتفع النفط بمتوسط 16.25 مليون برميل يوميًا.
ولوضع الأمور في سياقها، يقرأ السوق أرقام أخرى من إدارة معلومات الطاقة توضح حجم المخزون في كاشينج، مركز تسليم عقود النفط الخام الأمريكي.
وارتفع مخزون كاشينج الأسبوع الماضي لأقل من 60 مليون برميل. وتقع السعة الاستيعابية الرسمية لـ 90 مليون برميل. ولكن في الواقع لن يستوعب المستودع سوى 85 مليون برميل. ووفق تقرير من رويترز يذكر أن كل مساحة كاشينج أصبحت مؤجرة الآن.
وفي تغريدة من ترامب يوم الثلاثاء، تعهد ألا يسمح بانهيار صناعة النفط الأمريكية العظيمة، على حد قوله.
وغرد ترامب: "لن نسمح أبدًا بانهيار صناعة النفط الأمريكية،" "أرشدت وزير الطاقة، ووزير الخزانة لوضع خطة لتمويل تلك الشركات الهامة، وتأمين الوظائف مستقبلًا."
وتحدث تيد كروز اليوم على وجوب عودة شاحنات النفط الأمريكية، ومنعها من دخول الولايات المتحدة، وفرض رسوم عليها تصعب مرورها إلى المياه الإقليمية لتظل في المياه الدولية.
وعن رويترز، تفيد أن السعودية تنظر في إعادة توجيه 40 مليون برميل نفطي موجه للسوق الأمريكي، لو حالت إدارة ترامب دون دخول النفط الأجنبي للولايات المتحدة.
لن يكون القرار سهل على ترامب. إذ التقى ترامب مع كبار ممثلي صناعة النفط قبل أسبوعين، وأخبروه أنهم لا يودون أي تدخل حكومي في السوق. وأكثر ما يثير مخاوفهم حيال الرسوم والضرائب هي الحد من النفط الداخل إلى البلاد، مما يصعب مهام محطات التكرير، والتي تعتمد على نفط الشرق الأوسط بدرجاته الثقيلة، والتي تختلف عن النفط الخفيف الأمريكي الذي لا يمكن استخراج وقود الديزل والطائرات منه.
ولكن ترامب يود إعادة التوازن للسوق من خلال إنقاذ صغار شركات الحفر المحرومة، وإنقاذ الأعمال ليضمن فرص إعادة انتخابه.
وفي ولاية أوكلاهوما حكمت الجهة التنزيمية في صالح تقدم شركات النفط، إذ تستطيع الشركات التقدم بطلب لتنصيف بعض إنتاج النفط ككم مهمل اقتصادي، مما يسمح للمنتج بالحفاظ على التعاقدات في الأماكن التي يتوقف فيها الإنتاج بسبب تراجع الأسعار.
يمثل القرار أول انتصار لمجموعة الشركات المتقدمة بطلبات للإعانة.
وفي تكساس أجلت القرار المتخذ بشأن تخفيض الإنتاج، وهو مقترح تقدمت به شركتين.
 

xm    xm

 

 

بيكر هيوز تسجل خسارة 10 مليارات دولار في الربع الأول متضررة من انهيار الطلب على النفط

téléchargé.jpg

أعلنت شركة بيكر هيوز الأميركية لخدمات الحقول النفطية اليوم الأربعاء عن خسارة قدرها 10 مليارات دولار في الربع الأول من العام وقالت إن إيراداتها سجلت هبوطا أكبر من المتوقع مع تراجع الطلب على الخدمات والمعدات وسط انهيار الطلب العالمي على النفط.وتوقعت الشركة أن الانفاق في أميركا الشمالية سينكمش بما لا يقل عن 50 بالمئة هذا العام.وقالت إن إيراداتها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام بلغت 5.43 مليار دولار بانخفاض قدره 3 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وأقل من متوسط توقعات محللين البالغ 5.63 مليار دولار.وتكبدت الشركة خسارة صافية 10.21 مليار دولار مقارنة مع ربح بلغ 32 مليون دولار في الربع الأول من 2019 . وخفضت بيكر هيوز ميزانتيها للعام 2020 بأكثر من 20 في المئة عن العام السابق وتعكف على إعادة هيكلة عملياتها.
 

xm    xm

 

 

النفط يرتفع وسط مؤشرات على خفض الإنتاج رداً على تراجع الطلب

ارتفعت أسعار النفط الخميس وسط مؤشرات على أن المنتجين يخفضون الإنتاج لمواجهة انهيار الطلب بفعل جائحة فيروس كورونا التي تعصف باقتصادات العالم، بينما تحركت ولاية أوكلاهوما الأمريكية أيضا لمساعدة شركات النفط على ضخ كميات أقل. وحذر محللون من أن ارتفاع الأسعار قد يكون مؤقتا مع امتلاء صهاريج التخزين في أنحاء العالم، لكن الأسعار شهدت تعافيا مع إعادةتقييم المستثمرين لمتانة الاقتصاد العالمي في ظل حالة الطوارئ الصحية العالمية. وصعد خام برنت 99 سنتا، أو 15 بالمئة، إلى 21.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0506 بتوقيت جرينتش بعدما ارتفع أكثر من خمسة بالمئة أمس الأربعاء. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنتا، أو أكثر من سبعة بالمئة، إلى 14.76 دولار للبرميل، بعدما صعدت بمقدار الخُمس تقريبا في الجلسة السابقة. وهوت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى ما دون سالب 40 دولارا يوم الاثنين جراء مخاوف من تضاؤل مساحة التخزين لدى المشترين. وفي الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، قالت الجهة المسؤولة عن تنظيم قطاع الطاقة بولاية أوكلاهوما إن بمقدور الشركات إغلاق الآبار دون أن تخسر عقود تأجيرها، في نصر مبدئي لمنتجي النفط الأمريكيين الذين يواجهون مصاعب ويسعون إلى انفراجة من انهيار السوق بعد قفزة في الإنتاج. وأوكلاهوما هي رابع أكبر ولاية إنتاجا للنفط بالولايات المتحدة. ومع تهاوي استهلاك النفط، من المقرر أن تبدأ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون، في إطار مجموعة أوبك+، خفضا قياسيا للإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من مايو أيار. وقال محللون إن هذه التخفيضات قد تحتاج لتوسيع لتتناسب مع انخفاض الطلب. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي مع تعزيز المخزونات في أرجاء العالم. وزادت مخزونات الخام بمقدار 15 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 17 أبريل نيسان لتصل إلى 518.6 مليون برميل، غير بعيدة عن أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 535 مليون برميل الذي سجلته في عام 2017. ومن المتوقع أن تستمر زيادة المخزونات نتيجة لتدهور الطلب الناجم عن الوباء والاستجابة الحادة من مصافي التكرير لخفض التشغيل.
 

xm    xm

 

 

الخام الأمريكي يسجل ارتفاعات قوية تجاوزت الـ 30%

© Reuters.  الخام الأمريكي يسجل ارتفاعات قوية تجاوزت الـ 30%
©
الخام الأمريكي يسجل ارتفاعات قوية تجاوزت الـ 30%
- سجلت العقود الاَجلة للخام الأمريكي ارتفاعات قوية جديدة خلال تداولات اليوم الخميس والتي وصلت إلى 30.6% أو بمقدار 4.22 دولار للبرميل، ليسجل حوالي 18.01 دولار للبرميل، وذلك على الرغم من استمرار المخاوف حيال ضعف الطلب العالمي على النفط الخام.

وكانت العقود الفورية لخام غرب تكساس الوسيط قد سجلت تراجعًا إلى مستويات 10.35 دولار للبرميل خلال تداولات أمس الأربعاء وذلك بنسبة انخفاض تجاوزت الـ 13% مع استمرار المخاوف حيال الطلب عليه.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا تزال الضغوط العالمية تُثقل على تحركات أسعار البترول الأمريكي خلال تداولات اليوم الأربعاء، مع استمرار المخاوف المتعلقة بصعوبة التخزين ووفرة المعروض، مع التراجع الحاد في الطلب العالمي على النفط
 

xm    xm

 

 

الخام الأمريكي يعود للتراجع بنحو 7% بعد ارتفاعه بالأمس

© Reuters.  الخام الأمريكي يعود للتراجع بنحو 7% بعد ارتفاعه بالأمس


سجلت العقود الفورية للخام الأمريكي خلال تداولات اليوم الجمعة تراجعًا بنحو 7.04%، لتتداول عند مستويات 15.89 دولار للبرميل خلال الساعة الأخيرة، فيما كان أعلى مستوى وصل له الخام الأمريكي خلال تداولات اليوم عند مستويات 18.04 دولار للبرميل.

ويأتي هذا الانخفاض في الخام الأمريكي عقب ارتفاعه أمس الخميس بصورة حادة، وذلك بعد أن سجل نحو 18.01 دولار للبرميل بارتفاع قوي بحوالي 30.6%، بالتزامن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران.

وعلى الرغم من هذا الارتفاع القوي إلا أنه لم يعوض الخسائر التي شهدها الخام الأمريكي خلال تداولات الأسبوع الجاري، بعدما هوت الأسعار بصورة قوية في بداية هذا الأسبوع، مع تراجع الطلب ووفرة المعروض، إلى جانب أزمة التخزين التي أدت إلى تفاقم الأزمة
 
عودة
أعلى