- المشاركات
- 82,630
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
بعد التراجعات التي شهدتها اسواق الاسهم ( لا سيما في اليابان ) في الاسبوع الماضي من الطبيعي ان تحتاج لايام حتى يكون بامكانها تجاوزها والتغلب عليها لان الصدمة كانت واضحة والتصحيح كان متطرفا بقدر ما كان الارتفاع.
لا*نعتقد ان تراجعات اضافية كبيرة*ستحدث، ولكن ارتفاعات جديدة وتحقيق قمم اضافية لا تبدو ايضا انها من السهولة، حتى ولو ان السيولة مستمرة بالتدفق الى الاسواق بالمدى المنظور. السيولة ستتدفق باستمرار ولاشهر قادمة،*ولكن الفكرة المتعقلة تفرض نفسها: ان الاسعار الحالية باتت مستوعبة لتدفق السيولة ولاشهر عدة قادمة . بمعنى آخر: ان نحن سلمنا بمبدأ البدء بتخفيض سياسة التيسير الكمي الاميركية في الخريف القادم فان داو جونز بين ال 15000 وال 15500 نقطة ، وداكس بين ال 8200 و 8550 نقطة يعتبران *مستوعبين *لمقدار السيولة التي ستاتي الى الاسواق ضمن هذه الفترة.
السؤال الذي يطرحه العديدون من المتداولين هو التالي:
هل ان التراجعات الحاصلة هي عبارة عن فترة استراحة فقط ام تراها بداية لتحول قادم في الوجهة الصعودية التي استمرت لاسابيع اربعة دون تعب او تصحيح؟
الملاحظة التي تدعو الى اليقظة هي التالية: ان حجم المبادلات كانت ضعيفة في الاسابيع الاربعة التي كان السوق ينتقل فيها من قمة الى اخرى ولكنها ارتفعت فجأة وبشكل ملحوظ في الاسبوع الماضي عندما باشرت الاسواق عملية التصحيح. هل هذا الارتفاع في حجم العقود المباعة في سوق الفيوتشر خاصة هي طبيعية ان هي قيست بحجم الارتفاع وطيلة امده ، حيث ان كثيرون آثروا جني ارباحهم ؟ هذا احتمال ممكن ولكنه لا يلغي ضروة الحذر ايضا والاستمرار بتتبع كل التطورات في الاسبوع الحالي.
من جهة ثانية فان أكثرية المحللين يبقون على تفاؤلهم حتى الان، ويعتبرون ان التراجعات هي مجرد استراحة مؤقتة، وما الارتدادة الصعودية التي حدثت في مؤشرات الفيوتشر اليابانية يوم الجمعة الماضي الا مؤشرا مرجحا لهذا الواقع، أخذا بالاعتبار حالة التوتر في الاسواق كما المقولة الثابتة التي تحكمها والتي تقول ان البورصات ليست طريقا باتجاه واحد. الارتفاعات والتراجعات امر طبيعي صحي،* وهي من الطبيعي ان تكون متطرفة في الاوقات الاستثنائية كالتي نحن فيها.
الخلاصة: طالما ان البنوك المركزية مستمرة بطباعة الاوراق النقدية فلا خوف على الاسواق من الانهيار. ثمة من سيقبل على الشراء في وقت ما وعلى مستوى ما يكون مناسبا دون ان يكون شديد العمق.
*
وان توقفت السيولة ؟
بهذه الحالة لا بد من الحذر والضرورة تقضي بتتبع مسار البيانات الاقتصادية، فان هي تعثرت جديا فلا بد اذذاك من التحسب لانهيارات دراماتيكية تكون ترجمة استباقية للمخاوف على المسيرة الاقتصادية العالمية. ان نحن قبلنا مقولة كون تراجعات البورصة اليابانية انما جاءت بتحفيز من المخاوف على الاقتصاد الصيني اثر صدور بيان مديري المشتريات على تراجع يصير الكلام السابق مفهوما ومقبولا..
*
وعن بيانات هذا الاسبوع:
مؤشر مديري المشتريات الاميركي لمنطقة ريتشوند* يوم الخميس محاطة نتيجته بالتفاؤل.
*ايضا ثمة نظرة ايجابية لبيانات البناء الاميركية التي ستصدر يومي الثلاثاء والخميس.
الحالة المتحسنة في قطاع البناء والتراجع في طلبات اعانة البطالة عاملان حيويان يسمحان ايضا بتوقع نتيجة حسنة لبيان ثقة المستهلك يوم الثلاثاء.
الخميس وقفة امام الناتج القومي الاجمالي الاميركي التوقعات له مستقرة على ال 205%.
وان غلبة الايجابيات على البيانات هذا الاسبوع؟
بهذه الحالة لا بد ان يهلل الدولار للوضع ويتحرك صعودا تحت تاثير الرهانات على التبكير بتعديل السياسة النقدية.
الاشارة اخيرا الى العطلة في بنوك بريطانيا والولايات المتحدة بداية الاسبوع ليوم الاثنين.
*
*
*
*
بعد التراجعات التي شهدتها اسواق الاسهم ( لا سيما في اليابان ) في الاسبوع الماضي من الطبيعي ان تحتاج لايام حتى يكون بامكانها تجاوزها والتغلب عليها لان الصدمة كانت واضحة والتصحيح كان متطرفا بقدر ما كان الارتفاع.
لا*نعتقد ان تراجعات اضافية كبيرة*ستحدث، ولكن ارتفاعات جديدة وتحقيق قمم اضافية لا تبدو ايضا انها من السهولة، حتى ولو ان السيولة مستمرة بالتدفق الى الاسواق بالمدى المنظور. السيولة ستتدفق باستمرار ولاشهر قادمة،*ولكن الفكرة المتعقلة تفرض نفسها: ان الاسعار الحالية باتت مستوعبة لتدفق السيولة ولاشهر عدة قادمة . بمعنى آخر: ان نحن سلمنا بمبدأ البدء بتخفيض سياسة التيسير الكمي الاميركية في الخريف القادم فان داو جونز بين ال 15000 وال 15500 نقطة ، وداكس بين ال 8200 و 8550 نقطة يعتبران *مستوعبين *لمقدار السيولة التي ستاتي الى الاسواق ضمن هذه الفترة.
السؤال الذي يطرحه العديدون من المتداولين هو التالي:
هل ان التراجعات الحاصلة هي عبارة عن فترة استراحة فقط ام تراها بداية لتحول قادم في الوجهة الصعودية التي استمرت لاسابيع اربعة دون تعب او تصحيح؟
الملاحظة التي تدعو الى اليقظة هي التالية: ان حجم المبادلات كانت ضعيفة في الاسابيع الاربعة التي كان السوق ينتقل فيها من قمة الى اخرى ولكنها ارتفعت فجأة وبشكل ملحوظ في الاسبوع الماضي عندما باشرت الاسواق عملية التصحيح. هل هذا الارتفاع في حجم العقود المباعة في سوق الفيوتشر خاصة هي طبيعية ان هي قيست بحجم الارتفاع وطيلة امده ، حيث ان كثيرون آثروا جني ارباحهم ؟ هذا احتمال ممكن ولكنه لا يلغي ضروة الحذر ايضا والاستمرار بتتبع كل التطورات في الاسبوع الحالي.
من جهة ثانية فان أكثرية المحللين يبقون على تفاؤلهم حتى الان، ويعتبرون ان التراجعات هي مجرد استراحة مؤقتة، وما الارتدادة الصعودية التي حدثت في مؤشرات الفيوتشر اليابانية يوم الجمعة الماضي الا مؤشرا مرجحا لهذا الواقع، أخذا بالاعتبار حالة التوتر في الاسواق كما المقولة الثابتة التي تحكمها والتي تقول ان البورصات ليست طريقا باتجاه واحد. الارتفاعات والتراجعات امر طبيعي صحي،* وهي من الطبيعي ان تكون متطرفة في الاوقات الاستثنائية كالتي نحن فيها.
الخلاصة: طالما ان البنوك المركزية مستمرة بطباعة الاوراق النقدية فلا خوف على الاسواق من الانهيار. ثمة من سيقبل على الشراء في وقت ما وعلى مستوى ما يكون مناسبا دون ان يكون شديد العمق.
*
وان توقفت السيولة ؟
بهذه الحالة لا بد من الحذر والضرورة تقضي بتتبع مسار البيانات الاقتصادية، فان هي تعثرت جديا فلا بد اذذاك من التحسب لانهيارات دراماتيكية تكون ترجمة استباقية للمخاوف على المسيرة الاقتصادية العالمية. ان نحن قبلنا مقولة كون تراجعات البورصة اليابانية انما جاءت بتحفيز من المخاوف على الاقتصاد الصيني اثر صدور بيان مديري المشتريات على تراجع يصير الكلام السابق مفهوما ومقبولا..
*
وعن بيانات هذا الاسبوع:
مؤشر مديري المشتريات الاميركي لمنطقة ريتشوند* يوم الخميس محاطة نتيجته بالتفاؤل.
*ايضا ثمة نظرة ايجابية لبيانات البناء الاميركية التي ستصدر يومي الثلاثاء والخميس.
الحالة المتحسنة في قطاع البناء والتراجع في طلبات اعانة البطالة عاملان حيويان يسمحان ايضا بتوقع نتيجة حسنة لبيان ثقة المستهلك يوم الثلاثاء.
الخميس وقفة امام الناتج القومي الاجمالي الاميركي التوقعات له مستقرة على ال 205%.
وان غلبة الايجابيات على البيانات هذا الاسبوع؟
بهذه الحالة لا بد ان يهلل الدولار للوضع ويتحرك صعودا تحت تاثير الرهانات على التبكير بتعديل السياسة النقدية.
الاشارة اخيرا الى العطلة في بنوك بريطانيا والولايات المتحدة بداية الاسبوع ليوم الاثنين.
*
*
*