- المشاركات
- 82,630
- الإقامة
- قطر-الأردن
بعد ان ضاقت آفاق الخيارات الآمنة، نشهد ما يشبه الاجتياح للسندات الاميركية والالمانية هروبا من المخاطر وبحثا عن الأمان، لا رغبة بفوائد هذه السندات التي تسجل كل يوم تراجعا جديدا. عائد سندات المانيا لفئة العشر سنوات على عمق قياسي غير مسبوق تاريخيا ببلوغه امس ال 1.665%. عائد سندات الولايات المتحدة من نفس الفئة على 1.752%. مستوى غير مسبوق ايضا.
الفائدة هذه دون مستوى التضخم في البلدين، ما يعني بكل بساطة ان المستثمر في هذين القطاعين انما يكتفي بالأمان - أو ما يظنه أمانا - ولا يطمح الى فائدة يجنيها من استثماره.
انها العاصفة التي انطلقت أول أمس مع صدور قرارات الفدرالي الاميركي وتستمر حتى الآن. ساعات الهلع التي شهدتها الاسواق مساء الاربعاء انقضت، لتحل محلها مرحلة القلق والتردد وانعدام الشجاعة اللازمة للعودة الى السوق. سيحتاج هذا بعض الوقت...
*
الاجراءات التي اتخذتها اليونان من أجل إرضاء الدائنين واقناعهم بالافراج عن المزيد من المساعدات مهمة طبعا، ولكن الوقت وحده كفيل بإثبات قدرتها على نقل البلاد من مكان الى آخر. السوق سينتظر بروز مؤشرات صلبة... الان لم تعد الانظار الى اليونان فقط. ألأنظار الى مجمل المنطقة التي دخلت كلها دائرة الشك..سبعة من قادة العشرين المجتمعين في الولايات المتحدة وجهوا نداء عاجلا للاوروبيين من أجل تحسس جدية الموقف واالاسراع للمعالجة الجماعية الناجعة..
بالنتيجة اليورو دون ال 1.3400، والسبب ليس فقط الهروب من المخاطرات، بل أيضا وقبل كل شيء الهروب من عملة بات الشك يحوم حولها..لن تكون الان مفاجئة رؤية اليورو منتظما في ترند تراجعي في الاشهر المتبقية من العام الحالي. لربما تكون نتيجة ذلك مقاس عمق ال 2010 على ال 1.1800...
*
البورصات الاوروبية اقفلت من* جهتها على خسائر قاربت ال 5.0%. الاميركية انهت عملها على تراجعات بين ال 3.00 وال 3.50%. الملفت في الاسواق ان أحدا لا يبحث حاليا عن أخبار تكون حافزا للشراء. انه الاستسلام على ما يبدو لصدمة الفدرالي الذي أرسل رسالة بإجراءاته على الأرجح. الرسالة تقول - كما فُهمت - هذا أقصى ما يمكننا فعله، لا تنتظروا منا أكثر. قد يحتاج الشفاء من هذا الدوار*هذا بعض الوقت..
*
بعد الفدرالي جاءت أرقام مديري المشتريات الصينية لتقول ايضا ان الارهاق قد اصاب النمو هناك ايضا. الصادرات الى الولايات المتحدة واوروبا تراجعت بشكل واضح. القناعة عامة بان الغيمة تتمدد لتشمل الجميع..
الفائدة هذه دون مستوى التضخم في البلدين، ما يعني بكل بساطة ان المستثمر في هذين القطاعين انما يكتفي بالأمان - أو ما يظنه أمانا - ولا يطمح الى فائدة يجنيها من استثماره.
انها العاصفة التي انطلقت أول أمس مع صدور قرارات الفدرالي الاميركي وتستمر حتى الآن. ساعات الهلع التي شهدتها الاسواق مساء الاربعاء انقضت، لتحل محلها مرحلة القلق والتردد وانعدام الشجاعة اللازمة للعودة الى السوق. سيحتاج هذا بعض الوقت...
*
الاجراءات التي اتخذتها اليونان من أجل إرضاء الدائنين واقناعهم بالافراج عن المزيد من المساعدات مهمة طبعا، ولكن الوقت وحده كفيل بإثبات قدرتها على نقل البلاد من مكان الى آخر. السوق سينتظر بروز مؤشرات صلبة... الان لم تعد الانظار الى اليونان فقط. ألأنظار الى مجمل المنطقة التي دخلت كلها دائرة الشك..سبعة من قادة العشرين المجتمعين في الولايات المتحدة وجهوا نداء عاجلا للاوروبيين من أجل تحسس جدية الموقف واالاسراع للمعالجة الجماعية الناجعة..
بالنتيجة اليورو دون ال 1.3400، والسبب ليس فقط الهروب من المخاطرات، بل أيضا وقبل كل شيء الهروب من عملة بات الشك يحوم حولها..لن تكون الان مفاجئة رؤية اليورو منتظما في ترند تراجعي في الاشهر المتبقية من العام الحالي. لربما تكون نتيجة ذلك مقاس عمق ال 2010 على ال 1.1800...
*
البورصات الاوروبية اقفلت من* جهتها على خسائر قاربت ال 5.0%. الاميركية انهت عملها على تراجعات بين ال 3.00 وال 3.50%. الملفت في الاسواق ان أحدا لا يبحث حاليا عن أخبار تكون حافزا للشراء. انه الاستسلام على ما يبدو لصدمة الفدرالي الذي أرسل رسالة بإجراءاته على الأرجح. الرسالة تقول - كما فُهمت - هذا أقصى ما يمكننا فعله، لا تنتظروا منا أكثر. قد يحتاج الشفاء من هذا الدوار*هذا بعض الوقت..
*
بعد الفدرالي جاءت أرقام مديري المشتريات الصينية لتقول ايضا ان الارهاق قد اصاب النمو هناك ايضا. الصادرات الى الولايات المتحدة واوروبا تراجعت بشكل واضح. القناعة عامة بان الغيمة تتمدد لتشمل الجميع..