- المشاركات
- 19,955
- الإقامة
- تركيا
تنصب الأنظار بداية هذا الأسبوع على رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي الذي يسيطر على شعور المستثمرين في الأسواق مع احتمالية أن يشير برنانكي عن خطة خروج البنك الفيدرالي الأمريكي من سياساته التيسيرية الحالية و التي يهدف بها الفيدرالي لدعم وتيرة التعافي في أكبر اقتصاديات العالم.
سيقوم برنانكي بالحديث اليوم من منبر جامعة ميتشيغان عن سياسات الفيدرالي النقدية في تمام الساعة 21:00 بتوقيت غرينيتش، و من المفترض أن تتباحث سوزان كولينز السناتور الجمهوري، و من المتوقع أن يشمل الحديث أبعاد عديدة أبرزها السياسة النقدية كما أشرنا إلى جانب الأزمة الاقتصادية العالمية و التحديات العديدة التي تواجه الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.
و يُعد هذا الحديث من جهة برنانكي هو الأول بعد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالي المفتوحة، و لن يكون هنالك أي ترتيبات مسبقة أو مكتوبة لماهية الحديث، و هذا ما يزيد من أهميّته و يدفع الأسواق للتفاعل الكبير معه.
مع العلم بأن محضر اجتماع اللجنة الأخير كان قد أشار إلى أن البنك الفيدرالي سيتخلّى عن سياساته التيسيرية بحد أقصى نهاية العام الجاري، مما ضغط سلبياً على الأسواق المالية من ضمنها أسواق الأسهم حيث كانت التوقعات أو الآمال بأن الفيدرالي سيُبقي سياساته التيسيرية لفترة أطول من هذه.
و على الرغم من أن الفيدرالي كان قد أشار في شهر ديسمبر/كانون الأول عندما قام بتوسيع برنامجه التحفيزي عن طريق إضافة 40 مليار دولار لمشتريات سندات الخزينة، لتصبح مجموع البرنامج التحفيزي عند 85 مليار دولار أمريكي، كان قد نوّه إلى أن سريان هذا البرنامج التحفيزي مرتبط ببقاء مستويات التضخم ما دون 2.5% إلى جانب عودة معدلات البطالة للتراجع نحو مستويات 6.5%.
و نشير هنا إلى أن الأسواق المالية كانت قد تأثرت بشكل كبير بعد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية نظراً لأنهم لا يرون اشارات قوّة وتيرة التعافي حتى الآن على الرغم من كل هذا التيسير، فماذا سيحدث في حال انسحب البنك من سياسات التحفيز هذه فهل ستبقى وتيرة التعافي قوية و مقنعة أم لا؟
هذا و لقد شهدنا اليوم تعليقات رئيس بنك فيلادلفيا الفيدرالي تشارلز إيفانز في هونج كونج و الذي أشار إلى أن تراجع معدلات البطالة إلى 6.5% سيحتاج فترة طويلة تصل إلى منتصف عام 2015، في حين أكّد بأن السياسات النقدية المُيسرة لا تزال مناسبة حتى الآن و أن الفيدرالي الأمريكي سيسارع باتخاذ الخطوات المناسبة في حال أأصبح التضخم ضمن مستويات مربكة.
هذا و ينتظر المستثمرين حديث برنانكي بكل شغف متأملين أن يدعم برنانكي حديث تشارلز مما سيدعم موجة الارتفاع التي شهدتها أسواق الأسهم مثل مؤشر ستاندرد أند بورز الأمريكي، إلا أن الضغط السلبي قد يستمر على الدولار الأمريكي و الذي يدفعه للتراجع مقابل سلة العملات الأجنبية.
فنلاحظ هذه الأيام تخلّي المستثمرين عن تلك العملات و السلع ذات ميزة الملاذ الآمن نظراً لتحسن شهية المستثمرين على المخاطرة خاصة مع موسم الأرباح للشركات الأمريكي و التي أعلنت أغلبها نتائج ايجابية في حين يبقى هنالك نتائج مهمة لكبرى الشركات الأمريكية هذا الأسبوع من مجموعة جولدمان ساكس، جي بي مورجان، أمريكان إكسبرس، سيتي جورب، بانك أوف أمريكا و كابيتال ون للتمويل.
و بشكل عام، نلاحظ تحسن شعور المستثمرين و اندفاع الأسواق لتحقيق الأرباح مع ترقب اجتماع برنانكي، و نتائج الشركات الايجابية، لتجتمع هذه العوامل مقدمة دعم جيد للأسواق لتتجاهل معضلة سقف الميزانية الامريكية الذي كان قد أهاب الأسواق مسبقاً. هذا و أن هذا التحسن في الشعور العام قد شجع المستثمرين للتوجه نحو تلك العملات ذات العائد المرتفع كاليورو الذي يحقق مستويات مرتفعة جداً فوق 1.33، في حين أنه قد يُكمل هذه الرحلة الصاعدة نحو 1.3480-1.3500 في حال دعم برنانكي الأسواق.
سيقوم برنانكي بالحديث اليوم من منبر جامعة ميتشيغان عن سياسات الفيدرالي النقدية في تمام الساعة 21:00 بتوقيت غرينيتش، و من المفترض أن تتباحث سوزان كولينز السناتور الجمهوري، و من المتوقع أن يشمل الحديث أبعاد عديدة أبرزها السياسة النقدية كما أشرنا إلى جانب الأزمة الاقتصادية العالمية و التحديات العديدة التي تواجه الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.
و يُعد هذا الحديث من جهة برنانكي هو الأول بعد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالي المفتوحة، و لن يكون هنالك أي ترتيبات مسبقة أو مكتوبة لماهية الحديث، و هذا ما يزيد من أهميّته و يدفع الأسواق للتفاعل الكبير معه.
مع العلم بأن محضر اجتماع اللجنة الأخير كان قد أشار إلى أن البنك الفيدرالي سيتخلّى عن سياساته التيسيرية بحد أقصى نهاية العام الجاري، مما ضغط سلبياً على الأسواق المالية من ضمنها أسواق الأسهم حيث كانت التوقعات أو الآمال بأن الفيدرالي سيُبقي سياساته التيسيرية لفترة أطول من هذه.
و على الرغم من أن الفيدرالي كان قد أشار في شهر ديسمبر/كانون الأول عندما قام بتوسيع برنامجه التحفيزي عن طريق إضافة 40 مليار دولار لمشتريات سندات الخزينة، لتصبح مجموع البرنامج التحفيزي عند 85 مليار دولار أمريكي، كان قد نوّه إلى أن سريان هذا البرنامج التحفيزي مرتبط ببقاء مستويات التضخم ما دون 2.5% إلى جانب عودة معدلات البطالة للتراجع نحو مستويات 6.5%.
و نشير هنا إلى أن الأسواق المالية كانت قد تأثرت بشكل كبير بعد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية نظراً لأنهم لا يرون اشارات قوّة وتيرة التعافي حتى الآن على الرغم من كل هذا التيسير، فماذا سيحدث في حال انسحب البنك من سياسات التحفيز هذه فهل ستبقى وتيرة التعافي قوية و مقنعة أم لا؟
هذا و لقد شهدنا اليوم تعليقات رئيس بنك فيلادلفيا الفيدرالي تشارلز إيفانز في هونج كونج و الذي أشار إلى أن تراجع معدلات البطالة إلى 6.5% سيحتاج فترة طويلة تصل إلى منتصف عام 2015، في حين أكّد بأن السياسات النقدية المُيسرة لا تزال مناسبة حتى الآن و أن الفيدرالي الأمريكي سيسارع باتخاذ الخطوات المناسبة في حال أأصبح التضخم ضمن مستويات مربكة.
هذا و ينتظر المستثمرين حديث برنانكي بكل شغف متأملين أن يدعم برنانكي حديث تشارلز مما سيدعم موجة الارتفاع التي شهدتها أسواق الأسهم مثل مؤشر ستاندرد أند بورز الأمريكي، إلا أن الضغط السلبي قد يستمر على الدولار الأمريكي و الذي يدفعه للتراجع مقابل سلة العملات الأجنبية.
فنلاحظ هذه الأيام تخلّي المستثمرين عن تلك العملات و السلع ذات ميزة الملاذ الآمن نظراً لتحسن شهية المستثمرين على المخاطرة خاصة مع موسم الأرباح للشركات الأمريكي و التي أعلنت أغلبها نتائج ايجابية في حين يبقى هنالك نتائج مهمة لكبرى الشركات الأمريكية هذا الأسبوع من مجموعة جولدمان ساكس، جي بي مورجان، أمريكان إكسبرس، سيتي جورب، بانك أوف أمريكا و كابيتال ون للتمويل.
و بشكل عام، نلاحظ تحسن شعور المستثمرين و اندفاع الأسواق لتحقيق الأرباح مع ترقب اجتماع برنانكي، و نتائج الشركات الايجابية، لتجتمع هذه العوامل مقدمة دعم جيد للأسواق لتتجاهل معضلة سقف الميزانية الامريكية الذي كان قد أهاب الأسواق مسبقاً. هذا و أن هذا التحسن في الشعور العام قد شجع المستثمرين للتوجه نحو تلك العملات ذات العائد المرتفع كاليورو الذي يحقق مستويات مرتفعة جداً فوق 1.33، في حين أنه قد يُكمل هذه الرحلة الصاعدة نحو 1.3480-1.3500 في حال دعم برنانكي الأسواق.