الأهسم السعودية في طريقها لأول خسارة أسبوعية بعد أطول سلسلة خسائر يومية

jawad ali

عضو نشيط
المشاركات
1,426
الإقامة
Turkey
1752750029510.png

تتجه سوق الأسهم السعودية لتكبد خسارتها الأسبوعية الأولى في أربعة أسابيع، بعدما هبطت على مدى الجلسات السبع الماضية في أطول سلسلة خسائر يومية منذ أكثر من عام ونصف، في حين يراهن المحللون على إعلانات الشركات لنتائجها المالية لتعديل اتجاه المؤشر العام.

بعد خسارة 0.5% في الجلسة الماضية، استهل المؤشر العام "تاسي" تعاملات اليوم الخميس منخفضاً 0.2% ليقترب أكثر من مستوى 11 ألف نقطة، تحت وطأة أداء متذبذب من سهم "أرامكو" وتراجع سهم "مصرف الراجحي"، أكبر سهمين على المؤشر، في حين حدّ ارتفاع سهمي "أكوا باور" و"سابك" من وتيرة الانخفاض.


قال محمد عادل، المحلل المالي لدى "الشرق"، أن إغلاق الأسبوع دون حاجز 11 ألف نقطة المهم معنوياً؛ سيكون مؤشراً سلبياً ينبئ باستمرار الموجة الهابطة.

بطء وتيرة إعلانات النتائج

بعد إعلانين أفضل من المتوقع من شركتي "المتقدمة للبتروكيماويات" و"جرير للتسويق"، يوم الإثنين الماضي، لم تشهد البورصة السعودية أي إعلانات جديدة حتى الآن. ويتوقع المحلل المالي الأول في صحيفة "الاقتصادية" ماجد الخالدي، بمداخلة مع "الشرق"، أن يكتسب موسم النتائج زخماً الأسبوع المقبل، ما من شأنه أن يعزز السيولة في السوق.


يرى المحلل المالي يوسف يوسف أن بطء وتيرة إعلانات النتائج سبب الضغط الرئيسي على السوق، ما أدّى إلى تراجع متوسطات السيولة هذا الأسبوع إلى نحو 4 مليارات ريال مقارنةً مع حوالي 5 مليارات في الأسبوع الماضي؛ "الذي كان منخفضاً أصلاً مقارنةً مع الأسبوع الذي سبقه".


لكنه أشار في مداخلة مع "الشرق" إلى أن هبوط السوق في ظل سيولة ضعيفة "ربما يكون مؤشراً إيجابياً بعض الشيء، إذ يُظهر عدم وجود ضغط بيعي كبير ترقباً لعدة عوامل" منها اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي الأميركي قراره بشأن أسعار الفائدة نهاية الشهر الجاري، وسط مزيد من التوقعات بالإبقاء عليها دون تغيير، وهو قرار مهم بالنسبة للسوق السعودية نظراً لارتباط السياسة النقدية بين البلدين.

ونوّه يوسف بوجود "فرصة جيدة للتمركز حالياً في السوق السعودية التي عادت أسعار معظم الأسهم فيها لمستويات ما قبل الحرب الإيرانية. قد تشهد جلسة اليوم بعض الشراء لكنه سيكون مضاربياً ولا يمكن البناء عليه لمزيد من الارتفاعات".
 
عودة
أعلى