الذهب يستقر مع هدوء التوترات التجارية وحالة عدم اليقين من الأسواق

jawad ali

عضو نشيط
المشاركات
999
الإقامة
Turkey
YKgoBVs1EB_1745976425.jpg

استقر سعر الذهب بعد تراجعه يوم الثلاثاء، بعد أن خفّف الرئيس دونالد ترمب من تأثير بعض الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، وأشار إلى إحراز تقدم في المفاوضات التجارية مع عدد من الدول.

تم تداول السبائك قرب 3316 دولاراً للأونصة، بعد انخفاض بنسبة 0.8% في الجلسة السابقة، مع عودة شهية المخاطرة إلى الأسواق بشكل عام.


ووقّع ترمب أمرين تنفيذيين يمنعان تراكم الرسوم الجمركية على السيارات المصنّعة في الخارج، كما خفّف من الرسوم على الأجزاء المستوردة التي تُستخدم في تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة.

وتجاهل المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة، بما في ذلك ثقة المستهلك، التي انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من خمس سنوات في أبريل، بسبب تزايد التشاؤم بشأن آفاق الاقتصاد وسوق العمل. كما انخفضت الوظائف الشاغرة الشهر الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر.

تدفقات قوية

ولا تزال حالة من عدم اليقين تكتنف تأثير الحروب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي عززت الطلب على الذهب ودفعته لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي فوق 3500 دولار للأونصة الأسبوع الماضي.

ودعمت هذا الارتفاع تدفقات قوية إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، إلى جانب مشتريات قوية من البنوك المركزية، ومؤشرات على وجود طلب نتيجة المضاربات في الصين، ما أضاف مزيداً من الزخم للارتفاع الذي تجاوز 25% منذ بداية العام.

وقال ترمب، خلال فعالية خارج مدينة ديترويت، إن مسؤولين من الصين والهند وفرنسا يتواصلون مع الولايات المتحدة لعقد صفقات تجارية، رغم أن بكين نفت وجود مفاوضات مع واشنطن. كما جدّد الرئيس انتقاده لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واعتبر أرقام التضخم المرتفعة "أخباراً زائفة"، وذلك خلال تجمع بمناسبة مرور 100 يوم على توليه المنصب.

وتراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 3,315.87 دولار للأونصة، حتى الساعة 7:50 صباحاً بتوقيت سنغافورة. فيما استقر مؤشر بلومبرغ للدولار. وكانت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم شبه مستقرة.
 
عودة
أعلى