اليورو دولار و فرص الشراء و البيع ...... تحليل اسبوعى
ارتفع اليورو يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أعلى مستوى فى 28 شهرا ، مع استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية فى إطار السياسة الجديدة لمجلس الاحتياطي الاتحادي ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال آب/أغسطس.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.5% إلى 1.1997$ الأعلى منذ أيار/مايو 2018، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1936 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1930$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
وعلى صعيد تعاملات آب/أغسطس المنصرم ، حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ارتفاعا بنسبة 1.4% مقابل العملة الأمريكية ، فى رابع مكسب شهري على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب شهرية منذ آذار/مارس 2017.
انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.5% ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى 29 شهرا عند 91.75 نقطة ، عاكسا استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
تأتي تلك العمليات فى إطار السياسة النقدية الجديدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي يركز خلالها على تعافي معدلات النمو الاقتصادي دون النظر إلى مستويات التضخم ،وهو الأمر الذي عزز احتمالات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية منخفضة لفترة طويلة ،وأقل من معدلات الفائدة فى البلدان الأخرى.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم عدد من البيانات الهامة فى أوروبا ، عن مستويات التضخم الرئيسية فى منطقة اليورو خلال آب/أغسطس ، والتي توضح مدي تحسن الأوضاع الاقتصادية فى القارة العجوز بعد السيطرة على تفشي الفيروس التاجي.
تصدر بحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش التوقيت القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر آب/أغسطس المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% من ارتفاع بنسبة 0.4% فى تموز/يوليو ،وباستبعاد أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.9% من ارتفاع بنسبة 1.2% الشهر السابق.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.5% إلى 1.1997$ الأعلى منذ أيار/مايو 2018، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1936 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1930$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
وعلى صعيد تعاملات آب/أغسطس المنصرم ، حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ارتفاعا بنسبة 1.4% مقابل العملة الأمريكية ، فى رابع مكسب شهري على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب شهرية منذ آذار/مارس 2017.
انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.5% ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى 29 شهرا عند 91.75 نقطة ، عاكسا استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
تأتي تلك العمليات فى إطار السياسة النقدية الجديدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي يركز خلالها على تعافي معدلات النمو الاقتصادي دون النظر إلى مستويات التضخم ،وهو الأمر الذي عزز احتمالات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية منخفضة لفترة طويلة ،وأقل من معدلات الفائدة فى البلدان الأخرى.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم عدد من البيانات الهامة فى أوروبا ، عن مستويات التضخم الرئيسية فى منطقة اليورو خلال آب/أغسطس ، والتي توضح مدي تحسن الأوضاع الاقتصادية فى القارة العجوز بعد السيطرة على تفشي الفيروس التاجي.
تصدر بحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش التوقيت القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر آب/أغسطس المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% من ارتفاع بنسبة 0.4% فى تموز/يوليو ،وباستبعاد أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.9% من ارتفاع بنسبة 1.2% الشهر السابق.
تراجع اليورو يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى أسبوع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تكبد خسارة أسبوعية ، بفعل تعافي مستويات العملة الأمريكية ،وبعد بيانات ضعيفة فى ألمانيا جددت المخاوف حيال تعافي أكبر اقتصاد فى أوروبا.
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.1833$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1851 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.1858$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى أسبوع عند 1.1788$ ، بفعل صعود العملة الأمريكية ،ومخاوف حيال النمو الاقتصادي فى أوروبا.
على صعيد تعاملات الأسبوع الجاري ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نسبة 0.6% مقابل العملة الأمريكية ، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت فى وقت سابق هذا الأسبوع أعلى مستوى فى 28 شهرا عند 1.2011$.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بأقل من 0.1% ، ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
فبخلاف تقليص التجار رهانات بيع العملة ، يأتي الارتفاع الحالي فى مستويات الدولار الأمريكي ، بفضل آمال تعافي الاقتصاد الأكبر فى العالم سريعا من أزمة فيروس كورونا ، خاصة بعد القفزة الهائلة فى النشاط التصنيعي فى البلاد خلال آب/أغسطس الماضي.
أظهرت بيانات يوم الجمعة فى برلين ، ارتفاع طلبات المصانع الألمانية بنسبة 2.8% فى تموز/يوليو ، بأقل من متوسط توقعات الخبراء ارتفاع بنسبة 5.1% ،وسجلت الطلبات ارتفاعا بنسبة 28.8% فى حزيران/ يونيو ، الأمر الذي جدد المخاوف حول وتيرة تعافي أكبر اقتصاد فى أوروبا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وفى وقت سابق من هذا الأسبوع ، عبر بعض أعضاء البنك المركزي الأوروبي عن القلق بأن يؤثر ارتفاع اليورو بالفترة الأخيرة سلبا على النمو الاقتصادي فى القارة العجوز ،بجانب المخاوف حيال انكماش التضخم فى آب/أغسطس للمرة الأولى منذ عام 2016.
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.1833$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1851 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.1858$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى أسبوع عند 1.1788$ ، بفعل صعود العملة الأمريكية ،ومخاوف حيال النمو الاقتصادي فى أوروبا.
على صعيد تعاملات الأسبوع الجاري ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نسبة 0.6% مقابل العملة الأمريكية ، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت فى وقت سابق هذا الأسبوع أعلى مستوى فى 28 شهرا عند 1.2011$.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بأقل من 0.1% ، ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
فبخلاف تقليص التجار رهانات بيع العملة ، يأتي الارتفاع الحالي فى مستويات الدولار الأمريكي ، بفضل آمال تعافي الاقتصاد الأكبر فى العالم سريعا من أزمة فيروس كورونا ، خاصة بعد القفزة الهائلة فى النشاط التصنيعي فى البلاد خلال آب/أغسطس الماضي.
أظهرت بيانات يوم الجمعة فى برلين ، ارتفاع طلبات المصانع الألمانية بنسبة 2.8% فى تموز/يوليو ، بأقل من متوسط توقعات الخبراء ارتفاع بنسبة 5.1% ،وسجلت الطلبات ارتفاعا بنسبة 28.8% فى حزيران/ يونيو ، الأمر الذي جدد المخاوف حول وتيرة تعافي أكبر اقتصاد فى أوروبا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وفى وقت سابق من هذا الأسبوع ، عبر بعض أعضاء البنك المركزي الأوروبي عن القلق بأن يؤثر ارتفاع اليورو بالفترة الأخيرة سلبا على النمو الاقتصادي فى القارة العجوز ،بجانب المخاوف حيال انكماش التضخم فى آب/أغسطس للمرة الأولى منذ عام 2016.
تراجع اليورو يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بالتزامن مع مخاوف نقص سيولة الدولار ، بفعل موجة بيع واسعة فى أسواق الأسهم العالمية.
تراجع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.4% إلى 1.1720$ الأدنى منذ 12 آب/أغسطس الماضي، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1764 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.1773$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية منذ 19 آب/أغسطس الماضي ، بفعل تسارع عمليات بيع معظم العملات العالمية مقابل العملة الأمريكية.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.4% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى نحو شهر ونصف عند 93.89 نقطة ، عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
يأتي هذا الصعود فى ظل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بسبب تصاعد المخاوف مجددا حول الاقتصاد العالمي ،بعد ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة ،وتفكير بعض الحكومات العالمية فى فرض إجراءات الحظر الصحي مرة أخرى.
وأدت تلك التطورات ، بالتزامن مع التأخر فى إقرار تحفيز مالي ونقدي جديد فى الولايات المتحدة ، إلى موجة بيع واسعة فى أسواق الأسهم العالمية ، الأمر الذي جدد مخاوف نقص سيولة الدولار الأمريكي بالأسواق ، وهو ما دفع المستثمرين أيضا إلى بيع أصول أخرى فى أسواق المعادن والسلع لتأمين سلامة السيولة
تراجع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.4% إلى 1.1720$ الأدنى منذ 12 آب/أغسطس الماضي، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1764 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.1773$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية منذ 19 آب/أغسطس الماضي ، بفعل تسارع عمليات بيع معظم العملات العالمية مقابل العملة الأمريكية.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.4% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى نحو شهر ونصف عند 93.89 نقطة ، عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
يأتي هذا الصعود فى ظل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بسبب تصاعد المخاوف مجددا حول الاقتصاد العالمي ،بعد ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة ،وتفكير بعض الحكومات العالمية فى فرض إجراءات الحظر الصحي مرة أخرى.
وأدت تلك التطورات ، بالتزامن مع التأخر فى إقرار تحفيز مالي ونقدي جديد فى الولايات المتحدة ، إلى موجة بيع واسعة فى أسواق الأسهم العالمية ، الأمر الذي جدد مخاوف نقص سيولة الدولار الأمريكي بالأسواق ، وهو ما دفع المستثمرين أيضا إلى بيع أصول أخرى فى أسواق المعادن والسلع لتأمين سلامة السيولة
ارتفع اليورو قليلا يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى شهرين مقابل الدولار الأمريكي ، مستفيدا من التوقف المؤقت لموجة الصعود فى مستويات العملة الأمريكية ، لكنه بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية فى ستة أشهر ، بفعل عزوف المستثمرين عن العملات ذات المخاطر العالية.
ارتفع اليورو مقابل الدولار قرابة 0.15% إلى 1.1685$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1669 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1661$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بحوالي 0.1% مقابل الدولار ، فى أول مكسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى شهرين عند 1.1626$ المسجل فى وقت سابق من التعاملات.
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بأكثر من 0.1% ، ليواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى شهرين عند 94.59 نقطة ، عاكسا توقف موجة صعود العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تراجعت مستويات الدولار الأمريكي بعد بيانات سلبية عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة ،والتي تشير إلى أن تعافي أكبر اقتصاد فى العالم بدأ يفقد قوته مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى البلاد.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الجاري ، فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حتى الآن نسبة 1.3% مقابل العملة الأمريكية ، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ آذار/مارس الماضي ، بفعل عزوف المستثمرين عن العملات ذات المخاطر العالية.
تقوضت المعنويات بالأسواق المالية هذا الأسبوع ، مع تزايد مؤشرات اندلاع موجة ثانية من فيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة ، الأمر الذي زاد من إقبال المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،وأدت موجة الهبوط الحادة فى أسواق الأسهم إلي هروع المستثمرين إلى تأمين سلامة سيولة الدولار الأمريكي.
وفى أوروبا أظهرت استطلاعات الرأي هذا الأسبوع أن القيود الجديدة المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا أدت إلى تراجع الخدمات فى منطقة اليورو إلى منطقة الركود خلال أيلول/سبتمبر.
ارتفع اليورو مقابل الدولار قرابة 0.15% إلى 1.1685$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1669 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1661$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بحوالي 0.1% مقابل الدولار ، فى أول مكسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى شهرين عند 1.1626$ المسجل فى وقت سابق من التعاملات.
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بأكثر من 0.1% ، ليواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى شهرين عند 94.59 نقطة ، عاكسا توقف موجة صعود العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تراجعت مستويات الدولار الأمريكي بعد بيانات سلبية عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة ،والتي تشير إلى أن تعافي أكبر اقتصاد فى العالم بدأ يفقد قوته مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى البلاد.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الجاري ، فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حتى الآن نسبة 1.3% مقابل العملة الأمريكية ، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ آذار/مارس الماضي ، بفعل عزوف المستثمرين عن العملات ذات المخاطر العالية.
تقوضت المعنويات بالأسواق المالية هذا الأسبوع ، مع تزايد مؤشرات اندلاع موجة ثانية من فيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة ، الأمر الذي زاد من إقبال المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،وأدت موجة الهبوط الحادة فى أسواق الأسهم إلي هروع المستثمرين إلى تأمين سلامة سيولة الدولار الأمريكي.
وفى أوروبا أظهرت استطلاعات الرأي هذا الأسبوع أن القيود الجديدة المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا أدت إلى تراجع الخدمات فى منطقة اليورو إلى منطقة الركود خلال أيلول/سبتمبر.
