- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
انخفض اليورو في تعاملات اليوم الثلاثاء أمام الدولار الأمريكي مستمراً في مساره الهابط وسط التوقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي بتوسيع قاعدة الدعم لاقتصاد منطقة اليورو المتعثر من خلال إقرار التخفيف الكمي (التحفيز الكمي) عن طريق شراء السندات السيادية في المنطقة في اجتماع البنك القادم نهاية الشهر الحالي يناير/كانون الثاني.
تأتي التوقعات بقيام المركزي الأوروبي بإقرار التخفيف الكمي بعد التوقعات بدخول منطقة اليورو في مرحلة الانكماش التضخمي، وهو ما سيتأكد من خلال قراءة أسعار المستهلكين نهاية الأسبوع الحالي.
من جهة أخرى، تشهد الأسواق الأوروبية حالة من القلق قبل الانتخابات البرلمانية في اليونان التي ستفضي إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد، وتكمن حالة القلق بفوز الحزب المعارض الراديكالي اليساري سيريزا الذي يعارض التقشفات الحكومية وحزم الإنقاذ المالية الدولية.
في حال فوز سيريزا في الانتخابات اليونانية المقبلة فإن مستقبل اليونان يبقى على المحك، حيث أن اليونان قد واجهت خطر الوقوع في الإفلاس سابقاً ولكن حزم الإنقاذ كان لها الدور في عدم حدوث ذلك، وإذا فاز سيريزا فخطر التدهور الاقتصادي قادم.
أما العامل الثالث في تراجع اليورو، فهو الدولار الأمريكي طبعاً الذي عزز من مستوياته بعد تصريحات محافظ الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في ولاية أتلانتا دينيس لوكهارت الذي أكد من خلالها قيام الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة منتصف العام الحالي حتى مع عدم ارتفاع التضخم.
من المتوقع أن يستمر اليورو في التراجع اليوم خصوصاً مع تصريحات رئيس الاحتياطي الفدرالي في ولاية مينيابوليس، نارايانا كوتشرلاكوتا، حول النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
إذاّ، اليورو يبقى ضمن مساره الهابط عند أدنى مستوياته منذ تسعة أعوام تقريباً خصوصاً مع اقتراب موعد اجتماع المركزي الأوروبي والانتخابات اليونانية، ولكن تبقى النظرة سلبية لليورو أمام الدولار في الفترة القادمة.
هبط اليورو بنسبة 0.33% أمام الدولار الأمريكي ليتداول في تمام الساعة 10:25 بتوقيت غرينتش حول مستويات 1.1793 يورو لكل دولار، مقارنة مع مستويات الإفتتاح عند 1.1832 يورو لكل دولار.
تأتي التوقعات بقيام المركزي الأوروبي بإقرار التخفيف الكمي بعد التوقعات بدخول منطقة اليورو في مرحلة الانكماش التضخمي، وهو ما سيتأكد من خلال قراءة أسعار المستهلكين نهاية الأسبوع الحالي.
من جهة أخرى، تشهد الأسواق الأوروبية حالة من القلق قبل الانتخابات البرلمانية في اليونان التي ستفضي إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد، وتكمن حالة القلق بفوز الحزب المعارض الراديكالي اليساري سيريزا الذي يعارض التقشفات الحكومية وحزم الإنقاذ المالية الدولية.
في حال فوز سيريزا في الانتخابات اليونانية المقبلة فإن مستقبل اليونان يبقى على المحك، حيث أن اليونان قد واجهت خطر الوقوع في الإفلاس سابقاً ولكن حزم الإنقاذ كان لها الدور في عدم حدوث ذلك، وإذا فاز سيريزا فخطر التدهور الاقتصادي قادم.
أما العامل الثالث في تراجع اليورو، فهو الدولار الأمريكي طبعاً الذي عزز من مستوياته بعد تصريحات محافظ الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في ولاية أتلانتا دينيس لوكهارت الذي أكد من خلالها قيام الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة منتصف العام الحالي حتى مع عدم ارتفاع التضخم.
من المتوقع أن يستمر اليورو في التراجع اليوم خصوصاً مع تصريحات رئيس الاحتياطي الفدرالي في ولاية مينيابوليس، نارايانا كوتشرلاكوتا، حول النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
إذاّ، اليورو يبقى ضمن مساره الهابط عند أدنى مستوياته منذ تسعة أعوام تقريباً خصوصاً مع اقتراب موعد اجتماع المركزي الأوروبي والانتخابات اليونانية، ولكن تبقى النظرة سلبية لليورو أمام الدولار في الفترة القادمة.
هبط اليورو بنسبة 0.33% أمام الدولار الأمريكي ليتداول في تمام الساعة 10:25 بتوقيت غرينتش حول مستويات 1.1793 يورو لكل دولار، مقارنة مع مستويات الإفتتاح عند 1.1832 يورو لكل دولار.