- المشاركات
- 82,634
- الإقامة
- قطر-الأردن
وول ستريت يحقق* - حتى الان - سنته الافضل منذ العام 1998 ، ولكن في نفس الوقت فان الشركات الاميركية تقلق السوق بسبب نتائجها للفصل الرابع.
التقرير الصادر حديثا حول الانذار المبكر لارباح الشركات للفصل الحالي هو الاسوأ منذ العام 1996 .
انذارات ربح جديدة مرشحة لان تهز الاسواق هذا الاسبوع، والاختصاصيون يخشون مراجعة سلبية لتقديرات سابقة كانت عالية التفاؤل. ارباح هذا الفصل للشركات المنضوية في مؤشر اس اند بي 500 مقدرة على ارتفاع 7.8% تخفيضا من 17.6% كانت مقدرة في بداية العام ومن 10.9% تم تقديرها عند بداية الفصل الرابع. رغم هذا التطور يبقى المؤشر محافظا على ارتفاعاته العملاقة اذ حقق 26.6% منذ بداية العام وهي النتيجة الافضل منذ 15 عاما.
حتى الان 120 شركة من ال 500 اصدرت تقديرات ربحها وفي العادة يبلغ العدد 130 الى 150 شركة. حتى الان قطاع التكنولوجيا المتطورة هو الذي اصدر النسبة الاعلى من التحذيرات السلبية يتبعه قطاع البضائع الاستهلاكية العادية.
بالنسبة لهذا القطاع فان مبيعات التجزئة التي ستصدر يوم الخميس ستكون تحت المراقبة الدقيقة.
هل يرد السوق على مثل هذه الاحداث ام يبقى مركزا فقط على وجهة واحدة لا تبديل لها: الارتفاع ثم الارتفاع؟ حتى الان لا مؤشرات توحي بان التراجع الجدي بات محتوما. انذارات الربح تنحصر في قطاعات معينة. هذا يعني ان السوق امام حظ كبير بالتأثر فقط جزئيا، ومن الممكن جدا الا يؤثر هذا الحدث على مجمل السوق الذي يبقى على وجهته الايجابية.
بيانات البطالة الشهرية التي صدرت نهاية الاسبوع الماضي لم تنعكس سلبا على اسواق الاسهم كما كان مفترضا بحسب قاعدة تسير عليها الاسواق حاليا. تراجع البطالة يتم تفسيره ايجابا بالنسبة للدولار لان المطابع ستخفف من سرعتها. يتم تفسيره سلبا بالنسبة لاسواق الاسهم لانها ستفقد سيولة تعوم عليها وتتمتع بغذائها.
وهل يبدأ الفدرالي بالتعديل قريبا؟
بحسب اخر استفتاء نشرته رويترز فان البداية قادمة في موعد اقصاه شهر مارس القادم واقربه الثامن عشر من الشهر الجاري. لا احد يريد المخاطرة بالرهان على موعد محدد، بالاخص على اجتماع الاسبوع المقبل..الاكثرية تستبعد ان يشهد هذا الاجتماع الحدث الذي طال انتظاره.
واليورو ؟
انهى اسبوعه على تركيز على ما قاله ماريو دراجي ولم يعط لبيانات البطالة الاميركية اهمية استثنائية ففاجأ الجميع باقفاله حول ال 1.3700 وفي حالة بدأ التشبع الشرائي يبدو عليها. حتى الان يمكن القول بان الوجهة الصعودية لم تغلب بعد ولا زلنا ضمن محاولات قابلة للانتكاس لاي سبب وباي وقت.
حدث العطلة الاسبوعية كان تصويت البرلمان اليوناني على قوانين حصر النفقات للعام 2014 وتبلغ 3 مليار يورو اضافية.
الحدث الاخر كان الاعلان ان ارلندا تمكنت اخيرا من الاستغناء عن مظلة الانقاذ الاوروبية.
الحدث الاخير كان من الصين عبر الاعلان عن ان الصادرات ارتفعت في نوفمبر بنسبة فاقت التوقعات اذ بلغ ميزان التجارة بارتفاعه ال 33.8 بليون دولار بينما التوقعات اقتصرت على 21.0 بليون فقط. هذا مفيد لاجواء عملات المخاطرة ويعطي السوق مؤونة تفاؤلية لانطلاقة الاسبوع..
محطات بيانية مهمة للاسبوع:
يوم الثلاثاء مع الانتاج الصناعي الصيني والاوروبي* والبريطاني. ايضا بانتظار كلام لرئيس المركزي الاوروبي.
يوم الاربعاء موعد اجتماع المركزي النيوزلندي.
يوم الخميس بانتظار بيانات سوق العمل الاسترالي . ايضا اجتماع المركزي السويسري . مبيعات التجزئة الاميركية .
*
*
*
التقرير الصادر حديثا حول الانذار المبكر لارباح الشركات للفصل الحالي هو الاسوأ منذ العام 1996 .
انذارات ربح جديدة مرشحة لان تهز الاسواق هذا الاسبوع، والاختصاصيون يخشون مراجعة سلبية لتقديرات سابقة كانت عالية التفاؤل. ارباح هذا الفصل للشركات المنضوية في مؤشر اس اند بي 500 مقدرة على ارتفاع 7.8% تخفيضا من 17.6% كانت مقدرة في بداية العام ومن 10.9% تم تقديرها عند بداية الفصل الرابع. رغم هذا التطور يبقى المؤشر محافظا على ارتفاعاته العملاقة اذ حقق 26.6% منذ بداية العام وهي النتيجة الافضل منذ 15 عاما.
حتى الان 120 شركة من ال 500 اصدرت تقديرات ربحها وفي العادة يبلغ العدد 130 الى 150 شركة. حتى الان قطاع التكنولوجيا المتطورة هو الذي اصدر النسبة الاعلى من التحذيرات السلبية يتبعه قطاع البضائع الاستهلاكية العادية.
بالنسبة لهذا القطاع فان مبيعات التجزئة التي ستصدر يوم الخميس ستكون تحت المراقبة الدقيقة.
هل يرد السوق على مثل هذه الاحداث ام يبقى مركزا فقط على وجهة واحدة لا تبديل لها: الارتفاع ثم الارتفاع؟ حتى الان لا مؤشرات توحي بان التراجع الجدي بات محتوما. انذارات الربح تنحصر في قطاعات معينة. هذا يعني ان السوق امام حظ كبير بالتأثر فقط جزئيا، ومن الممكن جدا الا يؤثر هذا الحدث على مجمل السوق الذي يبقى على وجهته الايجابية.
بيانات البطالة الشهرية التي صدرت نهاية الاسبوع الماضي لم تنعكس سلبا على اسواق الاسهم كما كان مفترضا بحسب قاعدة تسير عليها الاسواق حاليا. تراجع البطالة يتم تفسيره ايجابا بالنسبة للدولار لان المطابع ستخفف من سرعتها. يتم تفسيره سلبا بالنسبة لاسواق الاسهم لانها ستفقد سيولة تعوم عليها وتتمتع بغذائها.
وهل يبدأ الفدرالي بالتعديل قريبا؟
بحسب اخر استفتاء نشرته رويترز فان البداية قادمة في موعد اقصاه شهر مارس القادم واقربه الثامن عشر من الشهر الجاري. لا احد يريد المخاطرة بالرهان على موعد محدد، بالاخص على اجتماع الاسبوع المقبل..الاكثرية تستبعد ان يشهد هذا الاجتماع الحدث الذي طال انتظاره.
واليورو ؟
انهى اسبوعه على تركيز على ما قاله ماريو دراجي ولم يعط لبيانات البطالة الاميركية اهمية استثنائية ففاجأ الجميع باقفاله حول ال 1.3700 وفي حالة بدأ التشبع الشرائي يبدو عليها. حتى الان يمكن القول بان الوجهة الصعودية لم تغلب بعد ولا زلنا ضمن محاولات قابلة للانتكاس لاي سبب وباي وقت.
حدث العطلة الاسبوعية كان تصويت البرلمان اليوناني على قوانين حصر النفقات للعام 2014 وتبلغ 3 مليار يورو اضافية.
الحدث الاخر كان الاعلان ان ارلندا تمكنت اخيرا من الاستغناء عن مظلة الانقاذ الاوروبية.
الحدث الاخير كان من الصين عبر الاعلان عن ان الصادرات ارتفعت في نوفمبر بنسبة فاقت التوقعات اذ بلغ ميزان التجارة بارتفاعه ال 33.8 بليون دولار بينما التوقعات اقتصرت على 21.0 بليون فقط. هذا مفيد لاجواء عملات المخاطرة ويعطي السوق مؤونة تفاؤلية لانطلاقة الاسبوع..
محطات بيانية مهمة للاسبوع:
يوم الثلاثاء مع الانتاج الصناعي الصيني والاوروبي* والبريطاني. ايضا بانتظار كلام لرئيس المركزي الاوروبي.
يوم الاربعاء موعد اجتماع المركزي النيوزلندي.
يوم الخميس بانتظار بيانات سوق العمل الاسترالي . ايضا اجتماع المركزي السويسري . مبيعات التجزئة الاميركية .
*
*
*