إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

اهم 5 احداث على الاجندة الاقتصادية للاسبوع القادم

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,518
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 

ستركز الأسواق المالية العالمية على فيض من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي ستصدر على مدار الأسبوع القادم، مع تسليط الأضواء على تقرير التضخم المقر صدوره يوم الجمعة، وذلك بحثاً عن المزيد من الأدلة حول توقيت رفع سعر الفائدة القادم من طرف بنك الإحتياطي الفيدرالي.
كما سيترقب المستثمرون كلمات عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيتحدثون أمام العامة، وذلك بحثاً عن معلومات جديدة حول التوقيت والكيفية التي سيقوم بها البنك المركزي بخفض ميزانيته العمومية المتضخمة.
وفي مكان آخر، ستصدر الصين التقارير الشهرية لكل من التجارة الدولية والتضخم وسط مؤشرات تم ملاحظتها مؤخراً على أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا يزال يحتفظ بقوته.
أما في المملكة المتحدة، فستترقب الأسواق صدور تقرير نشاط قطاع التصنيع بحثاً عن المزيد من المؤشرات على إستمرار تأثير قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد المحلي.
وفي الوقت نفسه، سيتطلع المستثمرون في أسواق النفط إلى التقارير الشهرية التي ستصدرها كل من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والوكالة الدولية للطاقة، لتقييم مستويات العرض والطلب على النفط في الأسواق العالمية.
وقبل إنطلاق هذا الأسبوع الحافل، جمعنا لكم قائمة بأهم خمسة أحداث على الأجندة الاقتصادية والتي من المرجح أن تؤثر على الأسواق.
1. بيانات التضخم الأمريكية
ستصدر وزارة التجارة الأمريكية تقرير التضخم لشهر تموز/يوليو يوم الجمعة عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت غرينيتش). ويتوقع المحللون الإقتصاديون أن ترتفع أسعار المستهلكين بنسبة 0.2٪، بينما من المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين بنسبة 0.2٪. أما على أساس سنوي فتتوقع الأسواق ارتفاع التضخم بنسبة 1.7٪.
وينظر بنك الإحتياطي الفيدرالي إلى المؤشرات الأساسية للأسعار، كمقياس أفضل للضغوط التضخمية على المدى الطويل، لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المعروفة بتقلباتها. وكان البنك قد أعلن في مناسبات عديدة أنه يستهدف الوصول بالتضخم إلى مستوى 2٪ أو أقل من ذلك بقليل. ويساهم إرتفاع التضخم في دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وبالإضافة إلى بيانات التضخم، تتضمن الأجندة الاقتصادية هذا الأسبوع أيضا تقارير جولتس لفرص العمل والإنتاجية غير الزراعية وتكلفة وحدة لعمل ومؤشر أسعار المنتجين ومطالبات البطالة الأسبوعية.
كما ستتابع الأسواق الأخبار التي ستأتي من واشنطن، حتى مع تباطؤ أعمال الكونغرس الأمريكي الذي سيأخذ إجازته الصيفية خلال شهر آب/أغسطس. وسيبقى التحقيق فى علاقات الحملة الانتخابية للرئيس الامريكى (دونالد ترامب) مع روسيا مرشحاً لإهتمام المستثمرين في حال ظهور أي تطورات جديدة.
2. كلمات مسؤولي الفيد
من المقرر أن يتكلم عدد من أصحاب القرار في بنك الإحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع القادم، مما قد يقدم للأسواق أدلة جديدة على الحركات المستقبلية للسياسة النقدية.
ستبدأ هذه الكلممات يوم الاثنين، مع حديث لكل من رئيس بنك الإحتياطي الفيدرالي في سانت لويس السيد جيمز بولارد ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس السيد نيل كاشكاري.
ثم وخلال يوم الخميس، سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك السيد وليام دادلي في خطاب حول عدم تساوي الأجور في منطقته. وسيتم مراقبة تصريحاته من قبل المستثمرين بحثاً عن أي إشارة إلى رايه حول مشكلة تراجع التضخم في الأجور، وكونها مشكلة مؤقتة أم طويلة الأمد.
وستختتم أجندة متحدثي بنك الإحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بخطاب لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس روب كايبلان، وكذلك الخطاب الثاني خلال ذات الأسبوع لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس السيد نيل كاشكاري.
ولا تزال الأسواق تشك في قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة في اجتماع كانون الأول/ديسمبر وفقا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالية وذلك بسبب المخاوف من بقاء التخضم تحت المستوى المستهدف، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن تبدأ عملية خفض الميزانية العمومية العملاقة للبنك بحلول شهر أيلول/سبتمبر.
3. الصين: أرقام التجارة الدولية
ستصدر الصين، ثاني أكبر إقتصاد في العالم، أرقام التجارة الدولية لشهر تموز/يوليو في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وعند الساعة 3:00 صباحاً بتوقيت غرينيتش. ويتوقع المحللون أن يظهر التقرير أن الفائض التجاري للبلاد قد إرتفع إلأى 46.08 بليون دولار أمريكي من 42.77 بليون دولار في حزيران/يونيو.
ويتوقع المحللون كذلك أن ترتفع الصادرات خلال الشهر المذكور بنسبة 10.9٪ مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، بعد ان إرتفعت بنسبة 11.3٪ خلال الشهر السابق، بينما من المتوقع أن ترتفع الواردات خلال الشهر المذكور بنسبة 16.6٪ مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، بعد ان إرتفعت بنسبة 17.2٪ خلال الشهر السابق.
بالاضافة الى ذلك، ستنشر الدولة الآسيوية يوم الاربعاء بيانات التضخم فى أسعار المستهلكين والمنتجين فى تموز/يوليو. ومن المتوقع أن تظهر هذه التقارير ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.5٪ الشهر الماضي، في حين من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 5.5٪.
وكان الاقتصاد الصيني قد سجل معدل نمو قدره 6.9٪ خلال الربع الثاني، وهو ما جاء مطابقاً لمعدل الربع الأول، إلا أنه جاء فوق مستوى التوقعات، وذلك بسبب الدعم القوي من الصادرات والإنتاج الصناعي والقطاع الاستهلاكي.
4. الإنتاج الصناعي للمملكة المتحدة
من المقرر أن يصدر مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني بيانات نشاط قطاع الإنتاج الصناعي والتصنيعي في البلاد لشهر حزيران/يونيو عند الساعة 8:30 صباحاً بتوقيت غرينيتش (الساعة 4:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي) من يوم الخميس، وسط توقعات بتسجيل مؤشر القطاع التصنيعي قراءة ثابتة بعد إنخفاضه بنسبة 0.2٪ في الشهر السابق. كما من المتوقع أن يرتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.1٪، بعد إنخفاضه بنسبة 0.1٪ في آيار/مايو.
وكان بنك إنجلترا قد خفض من توقعاته للنمو الاقتصادي والأجور في بيانه الأسبوع الماضي، ولم يُظهر إندفاعاً لرفع أسعار الفائدة، كما حذر من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف يؤثر على الاقتصاد.
5. التقارير الشهرية لـ (أوبك) ومنظمة الطاقة الدولية
ستقوم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بنشر تقريرها الشهري عند الساعة 7:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:00 صباحاً بتوقيت غرينيتش) من يوم الخميس. وسيتضمن التقرير، كما هي العادة، أرقاماً عن وضع المخزونات العالمية للنفط الخام لشهر تموز/يوليو.
أما يوم الجمعة، فستصدر وكالة الطاقة الدولية تقريرها الشهري حول العرض والطلب على النفط في الأسواق العالمية.
وستعطي البيانات المتداولين فكرة عن نتائج محاولات منتجي النفط لإعادة التوازن إلى الأسواق العالمية.
وسيركز تجار النفط ايضا على اجتماع وزراء النفط من بعض دول (أوبك) وبعضاً من الدول غير الأعضاء، والمقرر عقده يومي الاثنين والثلاثاء في أبو ظبي لبحث إلتزام الدول بحدود الانتاج المتفق عليها، والتى تستمر حتى نهاية آذار/مارس 2018.
وحتى الآن، لم يكن لإتفاق خفض الإنتاج الشهر تأثير يذكر على مستويات المخزونات العالمية بسبب ارتفاع المعروض من المنتجين الذين لم يشاركوا في الإتفاق، مثل ليبيا ونيجيريا، وكذلك الزيادة الكبيرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.
 
عودة
أعلى