بعد بيانات البطالة: دولار ضعيف، لكن ليس مقابل الين

[طارق جبور]

   

 

 

بعد بيانات البطالة التي حملت نتيجة كارثية في قطاع الوظائف المستحدثة سارع عضو الفدرالي " روزنجرين " الى التاكيد على ما ردده دوما بان تعديل السياسة النقدية الحالية لن يكون ممكنا قبل نهاية العام الحالي. هذا يعني ان ال 85 مليار دولار مستمرة في التدفق الى الاسواق حتى نهاية العام باقل تقدير وهذا يعني بالتالي ومن الوجهة النظرية ضغوطا على العملة التي تستمر المطابع بانتاجها.
الدولار اذا تعرض للضغوط... الا مقابل الين الذي يفوقه ضعفا.
اليورو تجاوز ال 1.3000. الاسترليني ال 1.5300.
الذهب من جهته ارتاح لتراجع الدولار اندكس واتجه صوب ال 1575$ للاونصة.
وول ستريت من جهته انشغل بسلبية سوق العمل والخشية من ان تكون انعكاسا لبرودة النشاط الاقتصادي. النفط رافق وول ستريت في توجهه.*القليل من الوظائف يعني القليل من الانتاج. ال 14.400 محطة مستهدفة لل داو جونز ان لم تتبدل الصورة في الساعات القادمة ويعود التفاؤل الى الاسواق.
الدولار اذا ضعيف ولكن ثمة شهية قوية عليه مقابل الين..
مقابل الدولار الكندي ايضا وهذا الاخير تلقى صدمة غير مريحة من بيانات البطالة الكندية التي سجلت نتائج بالغة السلبية كما انه تأثر سلبا من تراجع اسعار النفط..

​