تأثيرات السياسة النقدية والوضع في الشرق الأوسط على الدولار الأمريكى باعتباره ملاذ امن

[Dr yara Mahmoud]

في بداية تعاملات الأسبوع، استقر مؤشر الدولار الأمريكي، مسجلاً انخفاضًا بسيطًا. وراء هذا التقلب كانت تصريحات من عضو الفيدرالي الأمريكي التي كانت غير متفائلة بشأن الفائدة. على الرغم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، إلا أن الدولار لم يظهر استجابة قوية. الوضع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة الدبلوماسية أيضًا أضفت بعض الضغط على المؤشر.

خلال اليوم، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.06% ليصل إلى 106.097 نقطة. متضررا من تصريحات باترك هاركر من الفيدرالي الأمريكي حول الاحتفاظ بأسعار الفائدة كان لها تأثير على هذا الأداء. وكان للجهود الدبلوماسية بين حماس وإسرائيل وصول المساعدات إلى غزة أثر إيجابي على المنطقة، وتسبب في تراجع الدولار كملاذ آمن.

هناك ترقب في الأسواق للبيانات الاقتصادية الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات الناتج المحلي ومؤشر مديري المشتريات. كما يتم متابعة خطاب جيروم باول، محافظ الفيدرالي الأمريكي، حيث من المتوقع أن يوضح موقف الفيدرالي من السياسة النقدية.​