- المشاركات
- 19,955
- الإقامة
- تركيا
اظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي نمو بقيمة 51.3 في اكتوبر/تشرين الاول ودون تغير عن القراءة الاولية و افضل من القراءة السابقة لقيمة 51.1 في سبتمبر/ايلول.
قراءة المؤشر دون مستوى 50 تعني انكماش للقطاع.
حتى الان لم يظهر اثر ارتفاع اليورو امام الدولار الامريكي ضمن اعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني من عام 2011 في الشهر السابق، وربما هذا الارتفاع قد يؤثر سلبا على اداء القطاعات التصديرية في منطقة اليورو.
وإن كانت البيانات في المانيا تظهر تحسنا للقراءة النهائية لاداء القطاع الصناعي الذي حقق نمو بقيمة 51.7 وافضل من القراءة الاولية لقيمة 51.5 بينما ارتفع النمو عن قراءة سبتمبر ايلول التي كانت بقيمة 51.1 .
الاقتصاد الالماني حقق تسارع لوتيرة النمو في الربع الثاني مسجلا 0.7% فيما كان الاقتصاد قد حقق نمو بنسبة 0.1% في الربع الاول، نمو الاقتصاد الالماني الاكبر في المنطقة بجانب نمو الاقتصاد الفرنسي ثان اكبر الاقتصاديات ساهم في دعم خروج منطقة اليورو من الركود في الربع الثاني.
منطقة اليورو حققت نمو في الربع الثاني بنسبة 0.3% بعد ستة ارباع متتالية من الانكماش لكن لايزال امام المنطقة الكثير حتى تصل إلى مرحلة الاستقرار، التعافي في المنطقة يتصف بالهشاشة مع وجود مستويات مرتفعة للبطالة هذا فضلا عن استمرار الحكومات في تبني سياسات تقشفية.
في فرنسا – ثان اكبر اقتصاديات المنطقة- توسع انكماش القطاع الصناعي في نفس الفترة مسجلا قيمة 49.1 من 49.4 للقراءة الاولية و اسوأ من التوقعات، بينما في ايطاليا تراجعت وتيرة نمو القطاع الصناعي قليلا إلى 50.7 من 50.8 للقراءة السابقة، اما في اسبانيا فقد سجل القطاع الصناعي قيمة 50.9 من 51.00.
على اية حال ننتظر قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية، والتوقعات تشير إلى الابقاء على سعر الفائدة دون تغير بنسبة 0.50%.
فيما لايزال البنك يتبنى رؤية مستقبلية سلبية لمنطقة اليورو في ظل ارتفاع معدل البطالة و ضعف عمليات الائتمان، لذا فإن البنك يتبنى سياسات نقدية توسعية لدعم النمو في المنطقة ويؤكد البنك على الالتزام بالابقاء على سعر الفائدة لمستويات منخفضة لفترة ممتدة.
لكن انحدار معدل التضخم إلى مستوى 0.7% من شأنه ان يعاود بنا لتذكر مخاطر الانكماش التضخمي التي شهدتها المنطقة في السنوات التي لحقت اندلاع الازمة المالية العالمية لذا ننتظر ان نرى رد فعل البنك إزاء هذه المخاطر و إذا ما سيتطرق لها ماريو دراغي – رئيس البنك- في المؤتمر الصحفي.
جدير بالذكر أن البنك قام برفع توقعات النمو لعام 2013 لتحقق انكماش بنسبة 0.4% بدلا من انكماش بنسبة 0.6%، أما بالنسبة لعام 2014 فقد قام بخفضها إلى 1.00% من 1.1% للتوقعات السابقة.
قراءة المؤشر دون مستوى 50 تعني انكماش للقطاع.
حتى الان لم يظهر اثر ارتفاع اليورو امام الدولار الامريكي ضمن اعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني من عام 2011 في الشهر السابق، وربما هذا الارتفاع قد يؤثر سلبا على اداء القطاعات التصديرية في منطقة اليورو.
وإن كانت البيانات في المانيا تظهر تحسنا للقراءة النهائية لاداء القطاع الصناعي الذي حقق نمو بقيمة 51.7 وافضل من القراءة الاولية لقيمة 51.5 بينما ارتفع النمو عن قراءة سبتمبر ايلول التي كانت بقيمة 51.1 .
الاقتصاد الالماني حقق تسارع لوتيرة النمو في الربع الثاني مسجلا 0.7% فيما كان الاقتصاد قد حقق نمو بنسبة 0.1% في الربع الاول، نمو الاقتصاد الالماني الاكبر في المنطقة بجانب نمو الاقتصاد الفرنسي ثان اكبر الاقتصاديات ساهم في دعم خروج منطقة اليورو من الركود في الربع الثاني.
منطقة اليورو حققت نمو في الربع الثاني بنسبة 0.3% بعد ستة ارباع متتالية من الانكماش لكن لايزال امام المنطقة الكثير حتى تصل إلى مرحلة الاستقرار، التعافي في المنطقة يتصف بالهشاشة مع وجود مستويات مرتفعة للبطالة هذا فضلا عن استمرار الحكومات في تبني سياسات تقشفية.
في فرنسا – ثان اكبر اقتصاديات المنطقة- توسع انكماش القطاع الصناعي في نفس الفترة مسجلا قيمة 49.1 من 49.4 للقراءة الاولية و اسوأ من التوقعات، بينما في ايطاليا تراجعت وتيرة نمو القطاع الصناعي قليلا إلى 50.7 من 50.8 للقراءة السابقة، اما في اسبانيا فقد سجل القطاع الصناعي قيمة 50.9 من 51.00.
على اية حال ننتظر قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية، والتوقعات تشير إلى الابقاء على سعر الفائدة دون تغير بنسبة 0.50%.
فيما لايزال البنك يتبنى رؤية مستقبلية سلبية لمنطقة اليورو في ظل ارتفاع معدل البطالة و ضعف عمليات الائتمان، لذا فإن البنك يتبنى سياسات نقدية توسعية لدعم النمو في المنطقة ويؤكد البنك على الالتزام بالابقاء على سعر الفائدة لمستويات منخفضة لفترة ممتدة.
لكن انحدار معدل التضخم إلى مستوى 0.7% من شأنه ان يعاود بنا لتذكر مخاطر الانكماش التضخمي التي شهدتها المنطقة في السنوات التي لحقت اندلاع الازمة المالية العالمية لذا ننتظر ان نرى رد فعل البنك إزاء هذه المخاطر و إذا ما سيتطرق لها ماريو دراغي – رئيس البنك- في المؤتمر الصحفي.
جدير بالذكر أن البنك قام برفع توقعات النمو لعام 2013 لتحقق انكماش بنسبة 0.4% بدلا من انكماش بنسبة 0.6%، أما بالنسبة لعام 2014 فقد قام بخفضها إلى 1.00% من 1.1% للتوقعات السابقة.