- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
تراجع واردات الهند من الذهب والفضة تدفع أسعار الذهب لما دون 1,300$ للأونصة مع قوة الدولار
تراجعت أسعار الذهب والفضة عقب البيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاربعاء من قبل الهند أكبر مستهلك للذهب عالمياً والتي أضحت انخفاض واردات الهند من الذهب والفضة خلال أيلول/سبتمبر إلي ما قيمته 800$ مليون مقارنة بما قيمته 4.6$ مليار في نفس الفترة من العام الماضي 2012.
ما أثقل تباعاً بشكل ملحوظ على أداء أسعار المعادن الرئيسية وعلى رأسها المعدن الأصفر خلال الجلسة الأمريكية ليتداول دون مستوثات 1,300$ للأونصة وسط قوة العملة الأولى في العالم نظراً للعلاقة العكسية بينهما، مع تنامي التكهنات توصل المشرعين الأمريكان إلي تسوية تجاه ميزانية الحكومة الفدرالية.
ما قد يصفر عن إعادة فتح الحكومة الأمريكية التي تدخل في أسبوعها الثاني من الإغلاق الجزئي في ظل صراع المعسكرين الجمهوري والديمقراطي لفرض رؤيتهم حيال الميزانية بالتزامن مع تفاقم أزمة سقف الدين العام الأمريكي التي قد تبلغ ذروتها بحلول الأسبوع المقبل لما قيمته 16.7$ تريليون.
الجدير بالذكر أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي يخططون لإجراء تصويت أختباري قبيل نهاية الأسبوع على تدبير من شأنها أن تمنح الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلطة رفع سقف الدين لنحو عام على الأرجح، وذلك ما لم يعارض ثلثي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
هذا وتظل الساحة الأمريكية مركز أهتمام المستثمرين وسط صراع المعسكرين الجمهوري والديمقراطي والذي لا يزال ينعكس سلباً على أداء أكبر اقتصاد في العالم مع الإغلاق الحكومي الجزئي الذي يدخل في يومه التاسع على التوالي، والذي أدى لتأجيل صدور البيانات الاقتصادية خلال الآونة الأخيرة في ظل تجمد عمل نحو 825 ألف موظف فدرالي غير أساسي.
بخلاف ذلك يترقب المستثمرين اليوم الأربعاء صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي عقد في 17-18 من ايلول/سبتمبر الماضي والذي قام من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي بالبقاء على سياسات التخفيف الكمي دون تغير يذكر بخلاف التوقعات التي أشارت لخفض مشريات البنك من سندات (الحكومية والرهن العقاري) بنحو 10$ مليار إلي 75$ مليار شهرياً، ما دعم أسعار الذهب إنذك من دون مستويات 1,300 للاونصة إلي 1,367$ للأونصة.
على صعيد أخر من المرتقب أن يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تمام الساعة 03:00 مساءاً بتوقيت نيويورك بالإعلان عن ترشيحه للسيده جينت يلين نائب محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي خلفاً للسيد بين شلوم بين بيرنانكي المحافظ الحالي والذي تنقدي ولايته الثانية في 31 من كانون الثاني/يناير المقبل، وذلك عقب انسحاب وزير الخزانة السابق لورانس سمرز في 15 من أيلول/سبتمبر من سباق الترشح بخلاف كونه كان المرشح الأوفر خظاً لدى أوباما.
هذا ونود الأشارة إلي أن الأدارة الأمريكية الحالية حينما واجهت طريق مسدود في مساعيها لرفع سقف الدين العام في آب/أغسطس من عام 2011، قبل أن يوافق الكونجرس الأمريكي على خطة لتفادي الإفلاس الافتراضي والحل الذي وقعه الرئيس أوباما إنذك، شهدنا وصول أسعار الذهب لمستويات قياسية جديدة بلغت نحو 1,923.70$ للأونصة الواحدة بحلول 6 من أيلول/سبتمبر من العام ذاته.
وذلك في ظلال اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي لسياسات التخفيف الكمي والتي قدرت الخطة الأولى والثانية منها في الفترة من عام 2008 إلي 2010 بنحو 2.3$ تريليون ما أدى لتضاعف اسعار الذهب في ثلاثة أعوام قبل أن يرتد مع مطلع العام الجاري لأول مرة منذ 12 عام من تحقيق المكاسب وسط تنامي التكهنات حيال سحب الاحتياطي الفدرالي للتحفيز في وقت لاحق من العام الجاري قبل العمل على وقفها تماماً بحلول منتصف العام المقبل 2014 وفقاً لما أشار إلية بيرنانكي في حزيران/يونيو الماضي.
هذا وقد شهدت أسعار الذهب تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 1,299.73$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,294.53$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 1,320.35$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 1,322.12$ للإونصة، وذلك في تمام الساعة 10:01 صباحاً بتوقيت نيويورك.
أما عن أسعار الفضة فقد لحقت بمسيرة الذهب نوعاً ما، لتتداول حالياً عند مستويات 21.86$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 21.76$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 22.35$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 22.39$ للإونصة.
علي الصعيد الأخر فقد أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 80.38 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.46 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.91 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.88.
تراجعت أسعار الذهب والفضة عقب البيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاربعاء من قبل الهند أكبر مستهلك للذهب عالمياً والتي أضحت انخفاض واردات الهند من الذهب والفضة خلال أيلول/سبتمبر إلي ما قيمته 800$ مليون مقارنة بما قيمته 4.6$ مليار في نفس الفترة من العام الماضي 2012.
ما أثقل تباعاً بشكل ملحوظ على أداء أسعار المعادن الرئيسية وعلى رأسها المعدن الأصفر خلال الجلسة الأمريكية ليتداول دون مستوثات 1,300$ للأونصة وسط قوة العملة الأولى في العالم نظراً للعلاقة العكسية بينهما، مع تنامي التكهنات توصل المشرعين الأمريكان إلي تسوية تجاه ميزانية الحكومة الفدرالية.
ما قد يصفر عن إعادة فتح الحكومة الأمريكية التي تدخل في أسبوعها الثاني من الإغلاق الجزئي في ظل صراع المعسكرين الجمهوري والديمقراطي لفرض رؤيتهم حيال الميزانية بالتزامن مع تفاقم أزمة سقف الدين العام الأمريكي التي قد تبلغ ذروتها بحلول الأسبوع المقبل لما قيمته 16.7$ تريليون.
الجدير بالذكر أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي يخططون لإجراء تصويت أختباري قبيل نهاية الأسبوع على تدبير من شأنها أن تمنح الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلطة رفع سقف الدين لنحو عام على الأرجح، وذلك ما لم يعارض ثلثي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
هذا وتظل الساحة الأمريكية مركز أهتمام المستثمرين وسط صراع المعسكرين الجمهوري والديمقراطي والذي لا يزال ينعكس سلباً على أداء أكبر اقتصاد في العالم مع الإغلاق الحكومي الجزئي الذي يدخل في يومه التاسع على التوالي، والذي أدى لتأجيل صدور البيانات الاقتصادية خلال الآونة الأخيرة في ظل تجمد عمل نحو 825 ألف موظف فدرالي غير أساسي.
بخلاف ذلك يترقب المستثمرين اليوم الأربعاء صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي عقد في 17-18 من ايلول/سبتمبر الماضي والذي قام من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي بالبقاء على سياسات التخفيف الكمي دون تغير يذكر بخلاف التوقعات التي أشارت لخفض مشريات البنك من سندات (الحكومية والرهن العقاري) بنحو 10$ مليار إلي 75$ مليار شهرياً، ما دعم أسعار الذهب إنذك من دون مستويات 1,300 للاونصة إلي 1,367$ للأونصة.
على صعيد أخر من المرتقب أن يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تمام الساعة 03:00 مساءاً بتوقيت نيويورك بالإعلان عن ترشيحه للسيده جينت يلين نائب محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي خلفاً للسيد بين شلوم بين بيرنانكي المحافظ الحالي والذي تنقدي ولايته الثانية في 31 من كانون الثاني/يناير المقبل، وذلك عقب انسحاب وزير الخزانة السابق لورانس سمرز في 15 من أيلول/سبتمبر من سباق الترشح بخلاف كونه كان المرشح الأوفر خظاً لدى أوباما.
هذا ونود الأشارة إلي أن الأدارة الأمريكية الحالية حينما واجهت طريق مسدود في مساعيها لرفع سقف الدين العام في آب/أغسطس من عام 2011، قبل أن يوافق الكونجرس الأمريكي على خطة لتفادي الإفلاس الافتراضي والحل الذي وقعه الرئيس أوباما إنذك، شهدنا وصول أسعار الذهب لمستويات قياسية جديدة بلغت نحو 1,923.70$ للأونصة الواحدة بحلول 6 من أيلول/سبتمبر من العام ذاته.
وذلك في ظلال اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي لسياسات التخفيف الكمي والتي قدرت الخطة الأولى والثانية منها في الفترة من عام 2008 إلي 2010 بنحو 2.3$ تريليون ما أدى لتضاعف اسعار الذهب في ثلاثة أعوام قبل أن يرتد مع مطلع العام الجاري لأول مرة منذ 12 عام من تحقيق المكاسب وسط تنامي التكهنات حيال سحب الاحتياطي الفدرالي للتحفيز في وقت لاحق من العام الجاري قبل العمل على وقفها تماماً بحلول منتصف العام المقبل 2014 وفقاً لما أشار إلية بيرنانكي في حزيران/يونيو الماضي.
هذا وقد شهدت أسعار الذهب تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 1,299.73$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,294.53$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 1,320.35$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 1,322.12$ للإونصة، وذلك في تمام الساعة 10:01 صباحاً بتوقيت نيويورك.
أما عن أسعار الفضة فقد لحقت بمسيرة الذهب نوعاً ما، لتتداول حالياً عند مستويات 21.86$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 21.76$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 22.35$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 22.39$ للإونصة.
علي الصعيد الأخر فقد أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 80.38 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.46 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.91 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.88.