خطط استثمارية سعودية في سوريا بقيمة 24 مليار ريال

jawad ali

عضو نشيط
المشاركات
1,476
الإقامة
Turkey
1753355306154.png

دمشق تكشف عن خطط استثمارية بمليارات الدولارات

أعلن مساعد محافظ دمشق، على هامش منتدى الاستثمار السوري السعودي، عن خطط استثمارية واسعة تشمل ثلاثة مسارات رئيسية: المناطق المتضررة، والمناطق المنظمة، والمناطق الجاهزة للبناء.

وأوضح المسؤول أن هذه الخطط تتضمّن إعادة إعمار المناطق المدمّرة، إلى جانب تنفيذ مشاريع تنموية وسياحية كبرى، أبرزها مشروع «أبراج دمشق» في منطقة البرامكة، وهو عبارة عن مجموعة من ناطحات السحاب بقيمة تقديرية تبلغ 400 مليون دولار.

وأشار أيضاً إلى العمل على إنشاء مدينة ثقافية بتكلفة 300 مليون دولار، ومدينة طبية متكاملة في ضاحية قدسيا بقيمة 900 مليون دولار، فضلاً عن مشروع لمدينة ترفيهية في منطقة العدوي، تقدر تكلفته بنحو 500 مليون دولار.

وأكد مساعد المحافظ أن هذه المشاريع تأتي ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية العمرانية والاقتصادية في العاصمة دمشق.

إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة

قال مدير مؤسسة الإسكان في سوريا أيمن المطلق: «لدينا مناطق مدمرة ومشاريع متعثرة في سوريا قد تشكل فرص استثمارية عبر شراكات عادلة مع الأشقاء في السعودية، ونتطلع إلى إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة وفقاً للمعايير العالمية التي تضع الإنسان قبل العمران».

استثمارات جديدة في سوريا بمجال الصناعات الثقيلة

قال عضو مجلس إدارة مجموعة المهيدب السعودية مصعب المهيدب، إن شركته ستقيم استثمارات جديدة في سوريا بمجال الصناعات الثقيلة بقيمة 200 مليون دولار.
أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن منتدى الاستثمار السوري السعودي، المنعقد حالياً في دمشق، سيشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي، في خطوة تؤكد عودة الزخم إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأشار الفالح إلى أن المنتدى يشمل توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة تداول السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية، لتعزيز التعاون في مجالات التقنيات المالية وتطوير البنية التحتية لأسواق المال.

وأضاف: «نُقبل على إقامة استثمارات نوعية ومهمة في سوريا تشمل مختلف القطاعات، وفي مقدّمتها الطاقة، والعقارات، والصناعة، والبنية التحتية، والخدمات المالية، والصحة، والزراعة، والاتصالات وتقنية المعلومات، والمقاولات، والتعليم وغيرها».

وفي قطاع البنية التحتية، كشف الفالح أن المنتدى سيشهد توقيع اتفاقيات تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال سعودي، من ضمنها مشاريع لإنشاء 3 مصانع جديدة للإسمنت.


كما أوضح أن شركة بيت الإباء السعودية ستوقّع اتفاقية استثمارية ضخمة لإنشاء مشروع سكني وتجاري متميّز في مدينة حمص، في حين يشهد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات انطلاق شراكات جديدة بين وزارة الاتصالات السورية وعدد من الشركات السعودية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز قدرات الأمن السيبراني، بقيمة استثمارات تُقدَّر بنحو 4 مليارات ريال سعودي.

وفي القطاع الزراعي، قال الوزير: «نتطلع للعمل مع شركائنا في سوريا لتطوير مشروعات زراعية مشتركة تشمل المزارع النموذجية والصناعات التحويلية».

وفي خطوة تعبّر عن حرص القيادة السعودية على تعميق العلاقات الاقتصادية مع سوريا، أعلن الفالح أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أصدر توجيهاً عاجلاً بتأسيس مجلس أعمال سعودي سوري، على أن تكون عضويته من أرفع المستويات ومن كبار رجال الأعمال في البلدين.
 
عودة
أعلى