- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
دراغي ينتقد صندوق النقد ويلمح لإقتراب التيسير الكمي
أشار محافط البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أن البنك بصدد اتخاذ تحفيزات اضافية بشرط استمرار معدلات التضخم بالإنخفاض.
كما وأكد محافظ المركزي الأوروبي دراغي على أن قوة اليورو ساهمت بشكل كبير بإنخضاف معدلات التضخم في منطقة اليورو، واضاف أن قوة اليورو ستلعب دوراً كبيراً في المساعدة على القيام بتسهيلات نقدية خلال الفترة القادمة.
وكان السيد ماريو دراغي قد ألمح إلى هذه التدابير النقدية خلال اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي في واشنطن، حيث تتمثل هذه التحفيزات من خلال شراء الأصول المالية.
ومن ناحية أخرى، تشير التكنات في الأسواق بقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض اسعار الفائدة، وكان البنك المركزي الأوروبي قد آبقى على اسعار الفائدة دون تغير عن مستوياتها التاريخية بنسبة 0.25%، وكان أعضاء البنك الأوروبي يجمعون على التسهيل الكي بشرط بقاء معدلات التضخم دون 2%.
في حين ان المشكلة العظمى تتمحور حول انخفاض معدلات التضخم بعرقلة التعافي في منطقة اليورو، حيث أن المستهلكين يترددون بشراء السلع على آمل انخفاض أسعارها، مما سكون سبباً بتراجع إنفاق المستهلكين، وهذا يعني أن انخفاض معدلات التضخم أن المؤسسات والأفاد سيجدون صعوبة بسديد ديونهم والقروض المترتبة عليهم.
وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي رفض تلمحات صندوق النقد الدولي إلى أن البنك ينبغي له أن يجري مزيداً من السياسات التحفيزية، حيث أشارت كريستين لاغارد المديرة التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم الأربعاء بأن على البنك المركزي الأوروبي البدء بتيسير السياسة النقدية لدفع الأسعار للارتفاع قائلة بأن التضخم المنخفض في الاقتصادات المتقدمة يثير مخاطر بعرقلة التعافي العالمي المتباطئ حالياً.
واشار دراغي خلال مؤتمر صحافي عقده عقب الاجتماع الشهري للجنة صنع السياسة بالمركزي الأوروبي "صندوق النقد الدولي كان كريما جدا في اقتراحاته الأخيرة بشأن ما ينبغي أن نفعل أو لا نفعل ونحن شاكرون لهم حقا على ذلك"، وأضاف دراغي " بصراحة أتمنى أن يوجه صندوق النقد الدولي مثل هذا الكرم الذي أظهره تجاهنا إلى سلطات أخرى للسياسة النقدية" ملمحاً إلى السياسات المالية التي ينتهجها بنك الإحتياطي الفيدرالي.
أشار محافط البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أن البنك بصدد اتخاذ تحفيزات اضافية بشرط استمرار معدلات التضخم بالإنخفاض.
كما وأكد محافظ المركزي الأوروبي دراغي على أن قوة اليورو ساهمت بشكل كبير بإنخضاف معدلات التضخم في منطقة اليورو، واضاف أن قوة اليورو ستلعب دوراً كبيراً في المساعدة على القيام بتسهيلات نقدية خلال الفترة القادمة.
وكان السيد ماريو دراغي قد ألمح إلى هذه التدابير النقدية خلال اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي في واشنطن، حيث تتمثل هذه التحفيزات من خلال شراء الأصول المالية.
ومن ناحية أخرى، تشير التكنات في الأسواق بقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض اسعار الفائدة، وكان البنك المركزي الأوروبي قد آبقى على اسعار الفائدة دون تغير عن مستوياتها التاريخية بنسبة 0.25%، وكان أعضاء البنك الأوروبي يجمعون على التسهيل الكي بشرط بقاء معدلات التضخم دون 2%.
في حين ان المشكلة العظمى تتمحور حول انخفاض معدلات التضخم بعرقلة التعافي في منطقة اليورو، حيث أن المستهلكين يترددون بشراء السلع على آمل انخفاض أسعارها، مما سكون سبباً بتراجع إنفاق المستهلكين، وهذا يعني أن انخفاض معدلات التضخم أن المؤسسات والأفاد سيجدون صعوبة بسديد ديونهم والقروض المترتبة عليهم.
وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي رفض تلمحات صندوق النقد الدولي إلى أن البنك ينبغي له أن يجري مزيداً من السياسات التحفيزية، حيث أشارت كريستين لاغارد المديرة التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم الأربعاء بأن على البنك المركزي الأوروبي البدء بتيسير السياسة النقدية لدفع الأسعار للارتفاع قائلة بأن التضخم المنخفض في الاقتصادات المتقدمة يثير مخاطر بعرقلة التعافي العالمي المتباطئ حالياً.
واشار دراغي خلال مؤتمر صحافي عقده عقب الاجتماع الشهري للجنة صنع السياسة بالمركزي الأوروبي "صندوق النقد الدولي كان كريما جدا في اقتراحاته الأخيرة بشأن ما ينبغي أن نفعل أو لا نفعل ونحن شاكرون لهم حقا على ذلك"، وأضاف دراغي " بصراحة أتمنى أن يوجه صندوق النقد الدولي مثل هذا الكرم الذي أظهره تجاهنا إلى سلطات أخرى للسياسة النقدية" ملمحاً إلى السياسات المالية التي ينتهجها بنك الإحتياطي الفيدرالي.