إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

غرابة البناء فى تياهواناكو والأبنية فى القرآن

رضا البطاوى

عضو فعال
المشاركات
2,507
الإقامة
مصر

xm    xm

 

 

مدينة تياهواناكو وغرابة البناء
مدينة تقع الآن فى صحراء وهى مدينة بنيت على مساحة 43 هكتار وتتكون من مبانى ذات أعمدة وتماثيل وبوابات من حجر المغليت الصلد وحجارة الاندسيت الصلبة والحجر الصوان
يقول البعض أن الغرابة هى فى نقل تلك الحجارة لذلك الموقع حيث لا توجد طرق لايصالها من أماكن وجودها الطبيعية وكل ما يمكن تخيله لا يمكن أن ينقل تلك المواد لذلك الموقع كما لا توجد وسيلة معروفة يمكن بها نحت أو رفع تلك الحجارة الثقيلة الصلبة
غابا ما ينكر الناس فى عصرنا أن يكون القدماء قد توصلوا لطرق نقل أو مواد تذيب الحجارة الصلدة أو توصلوا لآلات تقطع الحجارة بسهولة مع أن الله قال عن أن الناس فى عصر النبى(ص) محمد لم يبلغوا عشر ما بلغه الناس فى العصور قبله " وما بلغوا معشار ما أتيناهم "
وسيلة النقل لتلك المدينة حسب ما قيل أن البحيرة فى القديم كانت تمتد لقرب المدينة هى المياه فكما يفعل الخشابين بدحرجة الأشجار الضخمة لمياه النهر أو البحر حتى تنقلها عن طريق الموج فإن من الممكن نقل الحجارة بنفس الطريقة أو عن طريق سفن أو طوافات خشبية توضع فوقها وهذا ما يفسر وجود قطع من حجارة المغليت فى تلك البحيرة تشابه ما فى المدينة فلابد أن تلك الحجارة سقطت أثناء النقل فى البحيرة
وأما حكاية استحالة أو صعوبة رفع الحجارة فوق الجدران والبوابات بسبب ثقلها حتى فى حالة وجود مئات الرجال فإن هناك أمور صغيرة يفهمها البعض من الظواهر الكونية ويستغلها فى العمل ومن الممكن أن تكون رافعة فى نفق أو مجرى توضع الحجارة فوقها بالجر ثم ترفعها تلك الرافعة التى تعمل على وضعها فى المكان المحدد مثل رافعة عجل السيارة عند تغيير الإطارات وأما قطع الحجارة وصعوبته فى الجبال فهو أمر ليس صعبا على من يكتشف طريقة سهلة للقطع فمثلا الحجر عند تسخينه أو وضع مادة مسخنة فى جزء منه يلين ومن ثم يتم قطع بسهولة
ونلاحظ فى القرآن قوم صالح (ص) الذين قطعوا الصخور من الجبال بالنحت كما قال تعالى " وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين " وجروها لمسافات بعيدة حتى الوادى وفى هذا قال تعالى بسورة الفجر " وثمود الذين جابوا الصخر بالواد "
 
عودة
أعلى