رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,724
- الإقامة
- مصر
المئة فى القرآن
فأماته مائة عام ثم بعثه
قال تعالى بسورة البقرة
"أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحى هذه الله بعد موتها فأماته مائة عام ثم بعثه "وضح الله لرسوله(ص)أن عليه أن يأخذ الدرس أيضا من قصة الرجل الذى مر أى فات على قرية وهى بلدة خاوية على عروشها والمراد خالية إلا من مساكنها فقال:أنى يحى أى يعيد الله هذه بعد موتها أى وفاتها فكان عقابه على الشك فى قدرة الله على البعث هو أن أماته أى توفاه الله لمدة مائة أى عشر عشرات كاملة عام أى سنة ثم بعثه أى أعاده الله للحياة
فى كل سنبلة مائة حبة
قال تعالى بسورة البقرة
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "وضح الله أن الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله وهم الذين يتنازلون عن أملاكهم من أجل نصر دين الله ثواب عملهم كمثل أى شبه حبة أنبتت أى أخرجت سبع سنابل فى كل سنبلة وهى غلاف الحبوب الجامع لها مائة أى عشر عشرات كاملة من الحبوب وهذا يعنى أن ثواب الإنفاق هو سبعمائة حسنة والله يضاعف لمن يشاء والمراد أن الله يزيد الثواب إلى الضعف وهو 14..حسنة لمن يريد
وإن يكن منكم مائة يغلبوا
قال تعالى بسورة الأنفال
"يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون " طلب الله من النبى (ص)أن يحرض المؤمنين على القتال والمراد أن يحض المصدقين بحكم الله على الخروج للجهاد ،ويبين للمؤمنين أنهم إن يكن منهم عشرون صابرون يغلبوا مائتين والمراد إنهم إن يوجد منهم عشرون مطيعون لله يقهروا مائتين عشرين عشرة كاملة من الكفار وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا والمراد وإن يوجد مائة أى عشر عشرات كاملة منكم يقهروا ألفا من الذين كذبوا حكم الله وهذا يعنى أن الله يقول للمسلمين أن الواحد منهم يغلب عشرة كفار والسبب أن الكفار قوم لا يفقهون أى ناس لا يفهمون أى لا يؤمنون بحكم الله
فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين
قال تعالى بسورة الأنفال
"الآن خفف عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين "وضح الله للمؤمنين أن الآن وهو وقت نزول الآية خفف عنهم أى رفع عنهم حكم أن يقهر الواحد منهم عشرة كفار وعلم أن فيهم ضعفا والمراد وقد عرف الله أن فيهم وهنا ولذا وضع حكم أخر هو إن يكن منهم مائة صابرة يغلبوا مائتين والمراد إن يوجد منهم مائة أى عشر عشرات كاملة مطيعة لله يقهروا مائتين أى عشرين عشرة كاملة من الكفار وإن يكن منهم ألف يغلبوا ألفين والمراد وإن يوجد منهم ألف مطيع لله يقهروا ألفين من الكفار بإذن وهو أمر الله والله مع الصابرين والمراد والله ناصر المتقين
ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين
قال تعالى بسورة الكهف
"ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين عددا وازدادوا تسعا "وضح الله لنبيه (ص)أن القوم لبثوا فى كهفهم أى ناموا فى غارهم مدة قدرها309عام أى ثلاثين عشرة كاملة وتسع سنوات بالحساب وهو العدد
الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة
قال تعالى بسورة النور
"الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " طلب الله من المؤمنين أن يجلدوا أى يضربوا كل من الزانية وهى مرتكبة الفاحشة التى هى جماع دون زواج شرعى والزانى وهو مرتكب الفاحشة التى هى جماع دون زواج شرعى وعدد الضربات هو مائة جلدة أى ضربة أى عشر عشرات كاملة من الضربات
وأرسلناه إلى مائة ألف
قال تعالى بسورة الصافات
"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين "وضح الله أن يونس (ص) بعد أن شفاه الله أرسله أى بعثه إلى قرية أهلها يبلغون مائة أى عشر عشرات كاملة فى كل ألف من المائة أو يزيدون والمراد أن عددهم فوق المائة ألف فآمنوا أى فصدقوا برسالته وهذه هى القرية الوحيدة التى آمنت عبر العصور فمتعهم الله إلى حين والمراد فأعطاهم الله النفع حتى موعد موتهم
فأماته مائة عام ثم بعثه
قال تعالى بسورة البقرة
"أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحى هذه الله بعد موتها فأماته مائة عام ثم بعثه "وضح الله لرسوله(ص)أن عليه أن يأخذ الدرس أيضا من قصة الرجل الذى مر أى فات على قرية وهى بلدة خاوية على عروشها والمراد خالية إلا من مساكنها فقال:أنى يحى أى يعيد الله هذه بعد موتها أى وفاتها فكان عقابه على الشك فى قدرة الله على البعث هو أن أماته أى توفاه الله لمدة مائة أى عشر عشرات كاملة عام أى سنة ثم بعثه أى أعاده الله للحياة
فى كل سنبلة مائة حبة
قال تعالى بسورة البقرة
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "وضح الله أن الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله وهم الذين يتنازلون عن أملاكهم من أجل نصر دين الله ثواب عملهم كمثل أى شبه حبة أنبتت أى أخرجت سبع سنابل فى كل سنبلة وهى غلاف الحبوب الجامع لها مائة أى عشر عشرات كاملة من الحبوب وهذا يعنى أن ثواب الإنفاق هو سبعمائة حسنة والله يضاعف لمن يشاء والمراد أن الله يزيد الثواب إلى الضعف وهو 14..حسنة لمن يريد
وإن يكن منكم مائة يغلبوا
قال تعالى بسورة الأنفال
"يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون " طلب الله من النبى (ص)أن يحرض المؤمنين على القتال والمراد أن يحض المصدقين بحكم الله على الخروج للجهاد ،ويبين للمؤمنين أنهم إن يكن منهم عشرون صابرون يغلبوا مائتين والمراد إنهم إن يوجد منهم عشرون مطيعون لله يقهروا مائتين عشرين عشرة كاملة من الكفار وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا والمراد وإن يوجد مائة أى عشر عشرات كاملة منكم يقهروا ألفا من الذين كذبوا حكم الله وهذا يعنى أن الله يقول للمسلمين أن الواحد منهم يغلب عشرة كفار والسبب أن الكفار قوم لا يفقهون أى ناس لا يفهمون أى لا يؤمنون بحكم الله
فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين
قال تعالى بسورة الأنفال
"الآن خفف عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين "وضح الله للمؤمنين أن الآن وهو وقت نزول الآية خفف عنهم أى رفع عنهم حكم أن يقهر الواحد منهم عشرة كفار وعلم أن فيهم ضعفا والمراد وقد عرف الله أن فيهم وهنا ولذا وضع حكم أخر هو إن يكن منهم مائة صابرة يغلبوا مائتين والمراد إن يوجد منهم مائة أى عشر عشرات كاملة مطيعة لله يقهروا مائتين أى عشرين عشرة كاملة من الكفار وإن يكن منهم ألف يغلبوا ألفين والمراد وإن يوجد منهم ألف مطيع لله يقهروا ألفين من الكفار بإذن وهو أمر الله والله مع الصابرين والمراد والله ناصر المتقين
ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين
قال تعالى بسورة الكهف
"ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين عددا وازدادوا تسعا "وضح الله لنبيه (ص)أن القوم لبثوا فى كهفهم أى ناموا فى غارهم مدة قدرها309عام أى ثلاثين عشرة كاملة وتسع سنوات بالحساب وهو العدد
الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة
قال تعالى بسورة النور
"الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " طلب الله من المؤمنين أن يجلدوا أى يضربوا كل من الزانية وهى مرتكبة الفاحشة التى هى جماع دون زواج شرعى والزانى وهو مرتكب الفاحشة التى هى جماع دون زواج شرعى وعدد الضربات هو مائة جلدة أى ضربة أى عشر عشرات كاملة من الضربات
وأرسلناه إلى مائة ألف
قال تعالى بسورة الصافات
"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين "وضح الله أن يونس (ص) بعد أن شفاه الله أرسله أى بعثه إلى قرية أهلها يبلغون مائة أى عشر عشرات كاملة فى كل ألف من المائة أو يزيدون والمراد أن عددهم فوق المائة ألف فآمنوا أى فصدقوا برسالته وهذه هى القرية الوحيدة التى آمنت عبر العصور فمتعهم الله إلى حين والمراد فأعطاهم الله النفع حتى موعد موتهم