إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

ماذا تعني مقررات القمة الأوروبية لسوق العملات؟

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,630
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

احتفالات يوم الخميس خبت مع بزوغ فجر الجمعة. شعار " كل شيء سيكون مجددا على أفضل ما يكون" بدا كما ولو إنه غير واقعي... وهو لكذلك.
أسواق الأسهم وبعد ارتفاعات فاقت ال 5.0%، وكذلك عملات المخاطرات ومن بينها* اليورو، (بعد ارتفاع قارب فيه ال 1.4250 بعد أن تعثر أكثر من مرة على عتبة ال 1.4000) عاودت كلها التبصر والتحسب ، فكانت ساعات تداول جامدة ودّع فيها المتداولون الأسبوع المنصرم.
كل حاذق تيقن أن ما تم إنجازه ليس إلا خطوة في طريق طويل.. وقد يكون طريقا شاقا. إنها البداية. لا ضمانات إطلاقا بكون النهاية السعيدة آتية.
*
ألأنظار الآن قبل كل شيء الى يومي الخميس والجمعة من هذا الأسبوع حيث أن زعماء مجموعة العشرين الممسكين بزمام الإقتصاد العالمي سيجتمعون في " كان" بفرنسا. انه موعد قمة، هي أيضا تكتسب أهمية بالغة.
*
ألأنظار الى البرازيل وروسيا. هي قبلهما الى*العم الثري الآتي من الصين. آمال الأوروبيين كبيرة بأن يرتضي شراء سنداتهم ( أي إقراضهم بفائدة مريحة). العم الآتي من الصين*لن يفكر فقط ببضائعه التي تغزو الأسواق الأوروبية، بل قبل ذلك بما ستقدمه هذه البلدان من ضمانات موثوقة بكون هذه القروض لن تأخذها أول هبة ريح قادمة.
*
هل يعني أن ما تقدم قد يكون سببا لفشل قمة العشرين؟ بالطبع إحتمالات الفشل لا تقل كثيرا عن احتمالات النجاح. ألإنجازات قد تكون دون مستوى الآمال المعقودة على القمة. السوق سيراقب الحدث بدقة كما فعل في ترقبه قمة الأوروبيين.
*
موعدان مهمان يسبقان القمة الأربعاء والخميس. إنهما اجتماعا الفدرالي الاميركي**والبنك المركزي الاوروبي، مع ما يليهما من كلام لرئيسيهما. تجدر الإشارة الى ان المركزي الاوروبي سيُعقد هذه المرة برئاسة رئيسه الجديد " ماريو دراجي" الايطالي. السؤال الذي ينتظر جوابا يتعلق بما اذا كان برنانكي سيُطرب الأسواق بسيولة جديدة يرشها عليها.
*
موعد آخر يترافق مع نهاية القمة وهو يوم بيانات البطالة الاميركية.
*
وماذا عن اليورو دولار؟
رالي يوم الخميس انتهى معه. كل عملات المخاطرات رافقت اليورو في حركته. الدولار والين تعرضا لبيوعات كثيفة.
الرالي لم يطُل عُمرُه إذا. الشكوك لم تنجح القمة بإزالتها. حتى ولو تم وقف مخاطر أزمة الديون الأوروبية، فهذا لن يكون سببا كافيا للرهان على كون الأزمة الإقتصادية العالمية الى نهايتها السعيدة أيضا.
ما تقدم يعني ان الحذر مطلوب. إمكانية ان تعود الضغوطات الى قطاعات المخاطرات ممكنة جدا. ضغوط البيع على الدولار قد تطول بعض الشيء، ولكنها لن تكون أبدية ( صدور* قرارات التيسير الكمي الاميركي الثالث قريبا سيساعد على استمرار هذه الضغوط).
ألأفق الصعودي لليورو مقابل الدولار تم استهلاك جزءا كبيرا منه. لا مبررات مقنعة حتى الآن على رهانات ارتفاع إضافية قبل انجلاء الجزء الثاني من الصفحات الغامضة.
 
عودة
أعلى