- المشاركات
- 20,005
- الإقامة
- تركيا
أدى تجدد قصف قوّات النظام السوري على مدينة الباب بريف حلب شمالي البلاد اليوم الأحد إلى مقتل 26 شخصا على الأقل، وذلك بعد يوم دام لقي فيه العشرات حتفهم في المدينة ذاتها، بينما تستمر الاشتباكات والقصف على دمشق وريفها مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى.
وقال مركز حلب الإعلامي إن قصف قوات النظام -الذي استمر لليوم الخامس على التوالي- تجدد اليوم مستخدما حاوية متفجّرة، مما أدى إلى سقوط العشرات البعض منهم إصاباتهم خطرة, إضافة إلى تسببه في أضرار ماديّة واسعة.
من جهته قال الناشط الإعلامي خالد أبو المجد من مدينة الباب لقناة الجزيرة، إن عددا من ضحايا القصف لا يزال غير معلوم لأن عددا من المتضررين لا يزالون تحت الأنقاض، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف لا تستطيع إنقاذ كل المتضررين بسبب تعدد المناطق التي تم قصفها.
وبيّن الناشط ذاته أن معظم ضحايا هذا القصف المتواصل هم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن معظم العائلات اضطرت إلى النزوح بسبب ما وصفها بالحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام السوري.
وتتعرض مدينة الباب وأحياء وقرى أخرى في مدينة حلب يوميا لغارات جوية مكثفة منذ أكثر من أسبوع، حيث تم استهداف المدينة بعشرات الغارات من طيران النظام بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة, وسقط خلالها العشرات من القتلى.
قتلى وجرحى
وفي السياق تجددت اشتباكات عنيفة في حي الأشرفية بحلب وعند مبنى المواصلات وعلى أطراف منطقة النقارين.
من جهتها قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى في مناطق مختلفة من محافظة حلب أمس ارتفع إلى 61 شخصا إضافة إلى عشرات الجرحى وذلك جراء قصف لأحياء سكنية ومعارك في مناطق مختلفة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية كثفت قوات الرئيس بشار الأسد هجماتها على بلدات تسيطر عليها المعارضة حول مدينة حلب التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء منها منذ اقتحموها في صيف 2012.
من جهتها قالت شبكة شام إن جبهة النصرة استهدفت بسيارة مفخخة إدارة المرور ونسفته بالكامل على الطريق الدولي في منطقة جبال القلمون بريف دمشق، مبينة أن الأنباء تشير إلى خسائر فادحة بالعتاد والأرواح بين صفوف عناصر حزب الله وقوات النظام السوري.
يأتي ذلك فيما استمرّت الاشتباكات في مدينة النبك بمنطقة جبال القلمون، في حين أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك جراء قصف عنيف على مدن وبلدات النبك ورنكوس ودير عطية.
قصف واشتباكات
كما تعرض حي القابون في العاصمة السورية دمشق لقصف عنيف من قبل مدفعية النظام، فيما أدى سقوط قذيفة هاون على المدرسة الفرنسية في دمشق إلى حدوث أضرار مادية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول سوري قوله 'سقطت قذيفة حوالى الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (7,00 بتوقيت غرينتش) على مدخنة أحد الصفوف. ولم يصب أحد، لكن تحطم الزجاج وتصدعت جدران'.
وفي حمص، تبنى مقاتلون من لواء الحق التابع للجبهة الإسلامية -إحدى فصائل المعارضة المسلحة في سوريا- تفجير مقر عسكري لقوات النظام في بلدة الحولة بريف حمص.
وقد أدى التفجير إلى مقتل ضابط عسكري برتبة رفيعة, كما استهدف التفجير أيضا سيارة عسكرية تابعة لقوات الأمن ومن يوصفون بالشبيحة.
وفي حماة استهدف قصف بالطيران الحربي قرية رسم الورد في الريف الشرقي لحماة، مما أدى إلى حصول أضرار بعدد من منازل المدنيين.
وفي درعا استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، في ظل اشتباكات في حي المنشية بدرعا البلد وعلى أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة.
وقال مركز حلب الإعلامي إن قصف قوات النظام -الذي استمر لليوم الخامس على التوالي- تجدد اليوم مستخدما حاوية متفجّرة، مما أدى إلى سقوط العشرات البعض منهم إصاباتهم خطرة, إضافة إلى تسببه في أضرار ماديّة واسعة.
من جهته قال الناشط الإعلامي خالد أبو المجد من مدينة الباب لقناة الجزيرة، إن عددا من ضحايا القصف لا يزال غير معلوم لأن عددا من المتضررين لا يزالون تحت الأنقاض، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف لا تستطيع إنقاذ كل المتضررين بسبب تعدد المناطق التي تم قصفها.
وبيّن الناشط ذاته أن معظم ضحايا هذا القصف المتواصل هم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن معظم العائلات اضطرت إلى النزوح بسبب ما وصفها بالحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام السوري.
وتتعرض مدينة الباب وأحياء وقرى أخرى في مدينة حلب يوميا لغارات جوية مكثفة منذ أكثر من أسبوع، حيث تم استهداف المدينة بعشرات الغارات من طيران النظام بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة, وسقط خلالها العشرات من القتلى.
قتلى وجرحى
وفي السياق تجددت اشتباكات عنيفة في حي الأشرفية بحلب وعند مبنى المواصلات وعلى أطراف منطقة النقارين.
من جهتها قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى في مناطق مختلفة من محافظة حلب أمس ارتفع إلى 61 شخصا إضافة إلى عشرات الجرحى وذلك جراء قصف لأحياء سكنية ومعارك في مناطق مختلفة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية كثفت قوات الرئيس بشار الأسد هجماتها على بلدات تسيطر عليها المعارضة حول مدينة حلب التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء منها منذ اقتحموها في صيف 2012.
من جهتها قالت شبكة شام إن جبهة النصرة استهدفت بسيارة مفخخة إدارة المرور ونسفته بالكامل على الطريق الدولي في منطقة جبال القلمون بريف دمشق، مبينة أن الأنباء تشير إلى خسائر فادحة بالعتاد والأرواح بين صفوف عناصر حزب الله وقوات النظام السوري.
يأتي ذلك فيما استمرّت الاشتباكات في مدينة النبك بمنطقة جبال القلمون، في حين أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك جراء قصف عنيف على مدن وبلدات النبك ورنكوس ودير عطية.
قصف واشتباكات
كما تعرض حي القابون في العاصمة السورية دمشق لقصف عنيف من قبل مدفعية النظام، فيما أدى سقوط قذيفة هاون على المدرسة الفرنسية في دمشق إلى حدوث أضرار مادية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول سوري قوله 'سقطت قذيفة حوالى الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (7,00 بتوقيت غرينتش) على مدخنة أحد الصفوف. ولم يصب أحد، لكن تحطم الزجاج وتصدعت جدران'.
وفي حمص، تبنى مقاتلون من لواء الحق التابع للجبهة الإسلامية -إحدى فصائل المعارضة المسلحة في سوريا- تفجير مقر عسكري لقوات النظام في بلدة الحولة بريف حمص.
وقد أدى التفجير إلى مقتل ضابط عسكري برتبة رفيعة, كما استهدف التفجير أيضا سيارة عسكرية تابعة لقوات الأمن ومن يوصفون بالشبيحة.
وفي حماة استهدف قصف بالطيران الحربي قرية رسم الورد في الريف الشرقي لحماة، مما أدى إلى حصول أضرار بعدد من منازل المدنيين.
وفي درعا استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، في ظل اشتباكات في حي المنشية بدرعا البلد وعلى أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة.