- المشاركات
- 19,955
- الإقامة
- تركيا
العم سعيد جمعان أو كما يكنى بـ "أبو سند" مواطن سعودي في عقده الثامن من العمر، رغم جهله بالقراءة والكتابة بلغته الأم اللغة العربية، إلاّ أنه يتحدث بطلاقة اللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية، وبعد أن كان يعمل نجاراً قبل عقدين من الزمن أصبح من أشهر مترجمي ومرشدي الآثار والسياحة في السعودية.
أبو سند الذي أكد أنه يمتلك المئات من شهادات الشكر من السياح بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم ومناصبهم، قال إنه أُمي لا يمتلك أي شهادة دراسية ولم يلتحق بمدارس التعليم، وقال إنه عمل قبل 20 عاماً بالنجارة في شركة أرامكو السعودية سنتين فقط تعلم فيها من الاختلاط والتعامل مع الأجانب في الشركة ثلاث لغات: الفرنسية والألمانية والإنجليزية.
انتقل بعدها للعمل في الصليب الأحمر الدولي مترجماً بين المدير والأمراء، إلاّ أن بداية انطلاقته الحقيقية كانت قبل 15 عاماً بعد حوار صحافي نشرته إحدى الصحف عنه أثناء جولة سياحية قام بها ليستدعيه الأمير سلطان بن سلمان إلى الحضور إليه في الرياض.
وأضاف أبو سند في حديثه لـ "الاقتصادية" كانت المرة الأولى التي أصعد فيها إلى الطائرة وقد حُجز له مقعد في الدرجة الأولى لدرجة انتابه شعور حينها بأنه في حُلم وليس حقيقة، ليستقبله بحفاوة شاب في مطار الرياض بادر بأخذ حقيبته منه لحملها والتوجه به لمقر سكنه فندق ماريوت الذي كان يقطنه عدد من الوزراء والأمراء حينها. وفي اليوم التالي عاد إليه الشاب ليتجه به إلى مكتب الأمير سلطان بن سلمان لمقابلته بعد أن علّمه الشاب كيف يتعامل مع لقاء الأمير وماذا يفعل، وقال "قابلني الأمير سلطان وطلب مني التحدث له باللغات الثلاث التي أتقنها، وقال لي يلزمك الحصول على دورة خارجية ومنحه بطاقة "المرشد السياحي" ليصبح منذ ذلك الوقت مرشدا سياحيا بعد أن ترك وظيفته في الصليب الأحمر الدولي، مشيراً إلى أنه لديه 13 من الأبناء والبنات إلاّ أنهم رفضوا تعلم المهنة منه واتجهوا لهواياتهم الخاصة كممارسة لعب كرة القدم وغيرها من الهوايات.
وذكر أبو سند أن اكثر الجنسيات التي تأتي لزيارة آثار نجران هم الأمريكان والألمان والفرنسيون والأستراليون، يأخذهم في جولة سياحية لزيارة الأخدود، وسد نجران، وبئر حما، والبيوت الطينية، وقصر الأمير، وغيرها من الآثار التي تحتضنها المنطقة.
أبو سند الذي أكد أنه يمتلك المئات من شهادات الشكر من السياح بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم ومناصبهم، قال إنه أُمي لا يمتلك أي شهادة دراسية ولم يلتحق بمدارس التعليم، وقال إنه عمل قبل 20 عاماً بالنجارة في شركة أرامكو السعودية سنتين فقط تعلم فيها من الاختلاط والتعامل مع الأجانب في الشركة ثلاث لغات: الفرنسية والألمانية والإنجليزية.
انتقل بعدها للعمل في الصليب الأحمر الدولي مترجماً بين المدير والأمراء، إلاّ أن بداية انطلاقته الحقيقية كانت قبل 15 عاماً بعد حوار صحافي نشرته إحدى الصحف عنه أثناء جولة سياحية قام بها ليستدعيه الأمير سلطان بن سلمان إلى الحضور إليه في الرياض.
وأضاف أبو سند في حديثه لـ "الاقتصادية" كانت المرة الأولى التي أصعد فيها إلى الطائرة وقد حُجز له مقعد في الدرجة الأولى لدرجة انتابه شعور حينها بأنه في حُلم وليس حقيقة، ليستقبله بحفاوة شاب في مطار الرياض بادر بأخذ حقيبته منه لحملها والتوجه به لمقر سكنه فندق ماريوت الذي كان يقطنه عدد من الوزراء والأمراء حينها. وفي اليوم التالي عاد إليه الشاب ليتجه به إلى مكتب الأمير سلطان بن سلمان لمقابلته بعد أن علّمه الشاب كيف يتعامل مع لقاء الأمير وماذا يفعل، وقال "قابلني الأمير سلطان وطلب مني التحدث له باللغات الثلاث التي أتقنها، وقال لي يلزمك الحصول على دورة خارجية ومنحه بطاقة "المرشد السياحي" ليصبح منذ ذلك الوقت مرشدا سياحيا بعد أن ترك وظيفته في الصليب الأحمر الدولي، مشيراً إلى أنه لديه 13 من الأبناء والبنات إلاّ أنهم رفضوا تعلم المهنة منه واتجهوا لهواياتهم الخاصة كممارسة لعب كرة القدم وغيرها من الهوايات.
وذكر أبو سند أن اكثر الجنسيات التي تأتي لزيارة آثار نجران هم الأمريكان والألمان والفرنسيون والأستراليون، يأخذهم في جولة سياحية لزيارة الأخدود، وسد نجران، وبئر حما، والبيوت الطينية، وقصر الأمير، وغيرها من الآثار التي تحتضنها المنطقة.