إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

هذا الاسبوع: البداية مع آثار أحداث باريس. تليها مؤثرات نتائج الشركات والبيانات

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,953
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

مجموعة العشرين ملتزمة باستعمال كل الوسائل المتاحة لتوفير الدعم اللازم للنمو الاقتصادي العالمي. هذا ما تضمنه البيان الصادر عن السادة الذين اجتمعوا في تركيا.
رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو يعلن عن التوصل الى اتفاق مع الحكومة اليونانية على الكثير من النقاط المهمة التي ستتيح بلوغ الاتفاق على توفير الدعم المالي اللازم لليونان.
الاسابيع القليلة القادمة ستشهد الاسواق وسيواجه المستثمرون مستجدا مهما متمثلا برفع الفائدة الاميركية، ولكنهم قد يواجهون أيضا مستجدا آخر متمثلا بتراجع ارباح الشركات وهذا ما سيكون ثقيل التقبل في وول ستريت بالطبع. البعض يخشى من تراجعات قد تكون على برنامج عمل الايام القادمة. تقديرات الاسواق حاليا تتجه الى رؤية تراجع للارباح بالنسبة لمؤشر " اس اند بي 500 " بنسبة 2.4% وهذا ان اضيف الى تراجع الفصل السابق سيعني انكماشا في الارباح لان هذا الاخير يُحدد بتراجع لفصلين متتاليين. الخبر بحد ذاته ثقيل الوقع.
الى أحداث باريس الدموية وما يمكن ان تتركه من أثر على أسواق هذا الاسبوع.
الترجيحات الحالية لا تستبعد ان تنعكس هذه الأحداث تراجعا على أسواق بداية الاسبوع في مختلف البورصات العالمية، ولكن الكثرة تستبعد ان يكون لها التأثير السلبي القوي بالمدى الأبعد. التاريخ يدل على هذا التوجه من خلال مراقبة مؤثرات نتجت عن أحداث مماثلة. أوروبيا قد يكون لهذا الحدث تأثيرا سلبيا على بعض القطاعات الاقتصادية وبخاصة السياحية منها، ولكن هذا يمكن تعويضه ثقة بكون المركزي الاوروبي سيكون الان أشد تصميما على دعم الاقتصاد بالمزيد من التيسير الكمي.
هذه الرؤية المرجحة ستكون اذا معطى تشكك اضافي بقدرة اليورو على تحقيق ارتفاعات جديدة وستقوي من عزم المراهنين على تحقق تراجعات فيستغلون كل ارتفاع للبيع من جديد.
وماذا عن رد فعل أسواق النفط؟
مضطرون لربطها برد فعل أسواق الاسهم. ان سيطرة حالة من التشاؤم سيعني تأثيرا سلبيا على أسعار النفط من منطلق الرهان على تراجع الاستهلاك وبالتالي تراجع الطلب. بالمقابل فان تحقق التوقعات بسرعة شفاء الاسواق من الصدمة سيساعد بقوة على تحسن اسعار النفط ايضا.
وماذا عن الدولار؟
حتى الان يبدو أمر رفع الفائدة في الشهر القادم شبه مؤكد بنسبة عالية. هذا يبقي الدولار عرضة لطلب من جهات عدة ولكننا نلفت النظر وننبه الى واقع سيستجد قريبا ومختصره في السؤال: ماذا بعد؟
من المعلوم ان الاسواق تنظر الى البعيد. خطوة الفدرالي المنتظرة دار حولها الحديث لفترة طويلة وليس من المستبعد ان يركز السوق الان على مدى أهمية ونسبة الخطوات التي ستليها. هذا الافق لا يبدو حتى الان جليا والارتفاعات القادمة لن تكون قوية. هذا سيعني ان افق ارتفاعات الدولار بفعل مؤثرات الفائدة سيكون الى حد بعيد محدودا. التحوط لهذا الامر يبقى ضروريا ومن الخطر برأينا لاستسلام لأحلام يقظة بكون الدولار الى ارتفاعات ضخمة ومحققة لكون الفائدة مقبلة على ارتفاع طفيف...
ما يعنيه هذا بالنسبة لليورو؟
حتى يتحقق ما يراهن عليه البعض من تراجعات باتجاه ال 1.0000، اي التساوي بين العملين لا بد برأينا ان تتضح الصورة بالنسبة لمستقبل الفائدة الاميركية على مدى السنتين القادمتين. طالما ان الامر هذا محاط بالغموض والتشويش فتراجع اليورو بفعل قرار رفع يتيم للفائدة الاميركية يبقى باعتقادنا محدودا. تراجعات طفيفة باتجاه ال 1.0600/0500 لا يمكن الجزم باستحالتها ولكن الارتفاعات لاحقا تبقى واردة جدا... تقديرا لا جزما...
وال 1.1500 هل نعاود رؤيتها؟
ونسأل : ما المانع من ذلك، وقد اثبت الماضي أن الدولار شهد تراجعات دامت ستة أشهر بعد كل أول تحريك للفائدة جاء بعد فترة انتظار طويلة لفوائد شديدة الانخفاض أو شديدة الارتفاع.
 
عودة
أعلى