- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
فتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت رابع جلسات هذا الأسبوع على تعيرات طفيفة في مجملها سلبية في أعقاب البيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت تسارع وترة نمو الاقتصاد الأمريكي لنسبة 3.6% خلال الرابع الثالث مع تراجع طلبات الإعانة الأسبوعية بنحو 23 ألف طلب إلي 298 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ما قد حفز التكهنات حيال توجه صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي إلي تبني سياسات انكماشية بشكل جزيئ على إثر تحسن البيانات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم خلال الآونة الأخيرة ويشير لاحتمالية تقليص برنامج شراء السندات الذي يقدر بما قيمته 85$ مليار شهرياً في وقت قريب عن توقعات المحللين بحلول نهاية الرابع الأول من العام المقبل 2014.
مع العلم أن بيانات سوق العمل التي ستصدر بحلول نهاية الأسبوع الجاري سوف تعد الفيصل والحكم في القرارات المقبلة للاحتياطي الفدرالي، نظراً لكون سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي والتي تقتدي بطبع ورق البنكنوت الدولارية لتوفير السيولة النقدية وشراء سندات رهن عقاري 45$ مليار وسندات خزانة 40$ مليار; تعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية عند نسبة 2.5%.
هذا وقد أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي في حزيران/يونيو الماضي أمام اللجنة الاقتصادية بالجونجرس الأمريكي عن تقليص التحفيز بحلول نهاية العام الجاري قبل العمل على وقفها في منتصف عام 2014، مع العلم أن السيده جينت يلين نائبة بيرنانكي والتي سوف تخلفه في المنصب بحلول 31 من كانون الثاني/يناير المقبل قد نوهت في 14 من تشرين الثاني/نوفمبر أيضا أمام اللجنة الاقتصادية بالكونجرس أنها سوف تمضي قدماً في اعتماد التحفيز حتى ترى تحسناً في أداء أكبر اقتصاد في العالم.
ما يفتح المجال للمضي قدماً في اعتماد التحفيز وسط استإنف مباحثات المشرعين الأمريكان من المعسكرين الجمهوري والديمقراطي حول ميزانية الخزانة ومعضلة سقف الدين بداءاً من غداً الجمعة 13 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، نظراً لكون الصفة التي توصل إليها القطبي السياسية الأمريكية في 16 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي قد أصفرت عن دعم الإنفاق حتى 15 من كانون الثاني/يناير 2014، وتعليق حد الدين حتى 7 من شباط/فبراير، وذلك بالتزامن مع تضخم أصول بنك الاحتياطي الفدرالي إلي ما قيمته 3.93 تريليون دولار أمريكي.
وبالحديث عن أداء الأسهم الأمريكية في مطلع تداولات جلسة اليوم، فقد شاهدنا تراجع أسهم شركة Aeropostale Inc. بنسبة 3.8% عقب كشف تاجر التجزئة عن توقعاته لخسائر الربع الرابع التي فاقت التوقعات، في حين ارتفعت أسهم شركة Apple Inc. بنسبة 1.4% مع إقتراب شركة China Mobile Ltd. لطرح منتج أبل (أي-فون) لمشتركيها 759 مليون، كما ارتفعت أسهم General Growth Properties Inc. بنسبة 4.5% عقب تصريحات ستاندرد آند بورز بإضافة المالك للمؤشر خلال الشهر الجاري.
هذا وقد تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 80.50 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.39 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.64 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.82.
على الصعيد الأخر فقد انخفضت أسعار الذهب لتتداول حاليا عند مستويات 1,223.73$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,237.81$ للأونصة، في حين ارتفعت أسعار النفط لتداول حالياً عند مستويات 97.43$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 97.16$ للبرميل.
وكنتيجة لذلك كله فقد تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتكون أكثر القطاعات من حيث حذف النقاط من مؤشر الداو جونز الصناعي هي قطاع الاتصالات والقطاع المالي، إلى جانب أسهم قطاع الرعاية الصحية على التوالي، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم قطاع الاتصالات وقطاع المرافق، إلى جانب أسهم القطاع المالي.
هذا و قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي تراجعاً بواقع 28.77 نقطة أي 0.18% ليصل إلى 15,861.00 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بوقع 4.24 نقطة أي بنسبة 0.22% ليصل إلى 1,788.59 نقطة، كما تراجع مؤشر الناسداك المجمع بواقع 1.31 نقطة أي 0.03% ليصل إلى 4,036.97 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 9:56 صباحاً بتوقيت نيويورك).
ما قد حفز التكهنات حيال توجه صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي إلي تبني سياسات انكماشية بشكل جزيئ على إثر تحسن البيانات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم خلال الآونة الأخيرة ويشير لاحتمالية تقليص برنامج شراء السندات الذي يقدر بما قيمته 85$ مليار شهرياً في وقت قريب عن توقعات المحللين بحلول نهاية الرابع الأول من العام المقبل 2014.
مع العلم أن بيانات سوق العمل التي ستصدر بحلول نهاية الأسبوع الجاري سوف تعد الفيصل والحكم في القرارات المقبلة للاحتياطي الفدرالي، نظراً لكون سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي والتي تقتدي بطبع ورق البنكنوت الدولارية لتوفير السيولة النقدية وشراء سندات رهن عقاري 45$ مليار وسندات خزانة 40$ مليار; تعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية عند نسبة 2.5%.
هذا وقد أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي في حزيران/يونيو الماضي أمام اللجنة الاقتصادية بالجونجرس الأمريكي عن تقليص التحفيز بحلول نهاية العام الجاري قبل العمل على وقفها في منتصف عام 2014، مع العلم أن السيده جينت يلين نائبة بيرنانكي والتي سوف تخلفه في المنصب بحلول 31 من كانون الثاني/يناير المقبل قد نوهت في 14 من تشرين الثاني/نوفمبر أيضا أمام اللجنة الاقتصادية بالكونجرس أنها سوف تمضي قدماً في اعتماد التحفيز حتى ترى تحسناً في أداء أكبر اقتصاد في العالم.
ما يفتح المجال للمضي قدماً في اعتماد التحفيز وسط استإنف مباحثات المشرعين الأمريكان من المعسكرين الجمهوري والديمقراطي حول ميزانية الخزانة ومعضلة سقف الدين بداءاً من غداً الجمعة 13 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، نظراً لكون الصفة التي توصل إليها القطبي السياسية الأمريكية في 16 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي قد أصفرت عن دعم الإنفاق حتى 15 من كانون الثاني/يناير 2014، وتعليق حد الدين حتى 7 من شباط/فبراير، وذلك بالتزامن مع تضخم أصول بنك الاحتياطي الفدرالي إلي ما قيمته 3.93 تريليون دولار أمريكي.
وبالحديث عن أداء الأسهم الأمريكية في مطلع تداولات جلسة اليوم، فقد شاهدنا تراجع أسهم شركة Aeropostale Inc. بنسبة 3.8% عقب كشف تاجر التجزئة عن توقعاته لخسائر الربع الرابع التي فاقت التوقعات، في حين ارتفعت أسهم شركة Apple Inc. بنسبة 1.4% مع إقتراب شركة China Mobile Ltd. لطرح منتج أبل (أي-فون) لمشتركيها 759 مليون، كما ارتفعت أسهم General Growth Properties Inc. بنسبة 4.5% عقب تصريحات ستاندرد آند بورز بإضافة المالك للمؤشر خلال الشهر الجاري.
هذا وقد تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 80.50 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.39 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.64 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.82.
على الصعيد الأخر فقد انخفضت أسعار الذهب لتتداول حاليا عند مستويات 1,223.73$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,237.81$ للأونصة، في حين ارتفعت أسعار النفط لتداول حالياً عند مستويات 97.43$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 97.16$ للبرميل.
وكنتيجة لذلك كله فقد تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتكون أكثر القطاعات من حيث حذف النقاط من مؤشر الداو جونز الصناعي هي قطاع الاتصالات والقطاع المالي، إلى جانب أسهم قطاع الرعاية الصحية على التوالي، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم قطاع الاتصالات وقطاع المرافق، إلى جانب أسهم القطاع المالي.
هذا و قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي تراجعاً بواقع 28.77 نقطة أي 0.18% ليصل إلى 15,861.00 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بوقع 4.24 نقطة أي بنسبة 0.22% ليصل إلى 1,788.59 نقطة، كما تراجع مؤشر الناسداك المجمع بواقع 1.31 نقطة أي 0.03% ليصل إلى 4,036.97 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 9:56 صباحاً بتوقيت نيويورك).