إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

15 % ارتفاع في أسعار سلع "رمضان" بالأسواق السعودية

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,955
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

قدّر متعاملون في أسواق السلع بالسعودية، ارتفاع أسعار بعض السلع الرمضانية بين 10 و15 في المئة عن العام الماضي، وانخفاض بعضها بين 5 و10 في المئة في بعض المنتجات الأقل طلباً، إذ تشهد الأسواق التجارية والغذائية في الرياض منذ بداية شهر شعبان الجاري منافسة شديدة في ما بينها لعرض السلع الغذائية والاستهلاكية الرمضانية، وسط إقبال من المواطنين والمقيمين لتأمين مستلزماتهم.
وتشهد الأسواق التجارية والغذائية بمدينة الرياض منذ بداية شهر شعبان الحالي منافسة شديدة فيما بينها لعرض السلع الغذائية والاستهلاكية الرمضانية وسط إقبال من المواطنين والمقيمين لتأمين مستلزماتهم لهذا الشهر الفضيل.
وأكد مختصون في الأسواق التجارية بمدينة الرياض ارتفاع وتيرة الطلب على المواد الغذائية والاستهلاكية خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر شعبان إلى عدة أضعاف مقارنة بالأيام العادية ، مشيرين الى أن متوسط شراء الفرد لهذه المواد يرتفع قبيل وخلال شهر رمضان المبارك لمواجهة متطلباته العديدة.
وأظهرت جولة ميدانية منذ مطلع شهر شعبان الحالي حجم الطلب في الأسواق التجارية في جميع مناطق المملكة بما فيها منطقة الرياض حيث بلغت ذروة الاستعدادات قبيل دخول شهر رمضان المبارك ، ويلاحظ ازدياد أعداد المواطنين والمقيمين الذين يرتادون الأسواق والمجمعات التجارية لتأمين مستلزماتهم من السلع الرمضانية المتمثلة في الاغذية والمشروبات والخضار والفواكه واللحوم والأواني المنزلية التي ارتبطت بالشهر الفضيل إذ لا تخلو مائدة من منتجاتها مثل: "الشوربة، والسنبوسة, والحلويات, إضافة إلى العصائر بمختلف أنواعها .
ويفضل العديد من المواطنين والمقيمين التبضع وشراء مستلزمات رمضان في آخر عشرة أيام من شهر شعبان إذ تنشط الحركة الشرائية وتبلغ ذروتها في الخمسة أيام الأخيرة قبيل دخول شهر رمضان المبارك.
وتوقع عدد من مسؤولي المجمعات التجارية بمدينة الرياض استمرار وتيرة التسوق العالية حتى الأسبوع الأول من الشهر الفضيل وهي عادة ألفتها هذه المجمعات ،ولذلك عملت على استنفار جهودها عن طريق فتح المزيد من نقاط البيع وموظفي التحصيل والتحميل لضمان انسيابية الحركة داخل تلك المجمعات ومنع حدوث التزاحم .
وذكر مسئول في أحد الأسواق التجارية "أن الطلب يزداد على المنتجات الغذائية في رمضان إلى عدة أضعاف مقارنة بالأيام العادية"، مشيراً إلى أن من أهم الأصناف التي يكثر عليها الطلب هي السكر والزيوت بأنواعها، والأرز, والمكرونة, وشراب التوت, وعصائر البودرة بمختلف النكهات إضافة إلى العصائر الطازجة , اضافة الى الشوربة, والدقيق, والجلي, والكريم كراميل.
وأوضح مسئول أحد الأسواق التجارية أنهم حرصوا على توفير بدائل للمنتجات الأكثر شهرة واستهلاكا في رمضان وتوفير سلع مماثلة لها بالجودة ومنافسة لها بالأسعار بهدف خفض نفقات المستهلكين وعدم السماح بارتفاع سعر سلعة ما نتيجة للطلب الكبير عليها خاصة مع توفر سلع بديلة بأسماء تجارية أخرى.
وأكد عدد من مسئولي الشركات أن الاستعدادت بدأت من الربع الثاني من العام الحالي بتوفير جميع السلع الرمضانية والحرص على تنويع المنتجات لمنع احتكار الأسعار من قبل الموردين ومنع حدوث ارتفاعات كبيرة في بعض السلع الأكثر شهرة وطلباً وتفضيلا لارتباط بعض العادات الغذائية الرمضانية بها.
وتميز قطاع المخابز والمعجنات بمنافسة بين الشركات المصنعة والمخابز المحلية التي تحرص على توفير رقائق السمبوسة والمطبق والحلويات الرمضانية كالكنافة من خلال مخابزها ، فيما ركزت بعض المخابز جل نشاطها من أجل توفير تلك الرقائق والتركيز عليها لتلبية الطلب الكبير خاصة وأن الكثير من الأسر تفضل صنع الحلويات المنزلية .
ولاحظ عدد من المواطنين والمقيمين خلال تسوقهم في المجمعات التجارية وجود ارتفاع في بعض أسعار السلع الرمضانية وثبات في أسعار أخرى وانخفاض في بعض أسعار المنتجات الأقل شهرة، مشيرين إلى أن أفضل ما في السلع الرمضانية هو كثرة البدائل مما يوجد حالة من التنافس السعري بين المنتجات ويسهم في بقاء تلك الأسعار عند هوامش سعرية مقبولة بين سوق تجاري وآخر إضافة إلى توفر العديد من المنتجات المصنعة محليا والتي تنافس في جودتها المنتجات المستوردة.
وتشهدت محلات التمور بدورها إقبالا على شراء الأنواع المفضلة من التمور التي تتوفر في الأسواق من انتاج العام الماضي وما يتوفر من بواكير الانتاج المحلي لهذا العام إذ يعد شهر رمضان المبارك من المواسم النشطة لبيع واستهلاك التمور.
وأكد مندوبو شركات العصائر والالبان أن الاستعدادات للشهر الكريم بدأت مبكراً لتوفير كميات كبيرة لمواجهة الطلب على العصائر بأنواعها والالبان ومشتقاتها من خلال الاسواق التجارية والحفاظ على وفرة السلع، وذلك لأن أغلب المأكولات الرمضانية تعتمد بشكل جزئي على مشتقات الالبان.
 
عودة
أعلى